الوسط الديموقراطي: ندعم الحريات

القبس

أعلنت قائمة الوسط الديموقراطي في مهرجانها الخطابي بكلية العلوم الاجتماعية في جامعة الكويت أمس، عزمها خوض انتخابات الاتحاد الوطني لطلبة الكويت للعام الدراسي 2019/2018.
وقالت منسقة القائمة أشجان الديحاني، ان القائمة تدعم الحريات، ودعت الطلبة إلى التفكير السليم وحسن الاختيار بعد المقارنة بين أفكار القوائم المختلفة.
وأكدت الديحاني أن القائمة ضد جميع أشكال التمييز، لذا جعلت أعضاءها من أطياف المجتمع الكويتي كافة، لافتة إلى أن قائمتين تخوضان انتخابات فرعية مجرمة بالقانون، ما يؤدي إلى شق صف الوحدة الوطنية وبث الحقد والكراهية بين أبناء القبيلة الواحدة.
وبينت ان «الوسط» أول من طالبت بحقوق المرأة السياسية، فيما وقفت «الائتلافية» ضد إقرار تلك الحقوق، كما أصدر الاتحاد بياناً لانتقاد غير المحجبات واعتبر الحجاب الزامياً، مستنكرة تصويت طالبات الجامعة لمن يعارض حقوقهن وحريتهن.
وأضافت أن تأييد الاتحاد بقيادة «الائتلافية» لقرار منع الاختلاط كان معيباً، حيث يتسبب بتعميق مشكلة الشعب المغلقة لأن الطالبات يمثلن غالبية الدارسين بالجامعة، لافتة إلى أن «الوسط» ضد فرض قرارات الاتحاد في هذا الشأن، بل يجب أن يكون الاختيار للطالب سواء باختيار شعبة مختلطة أو غيرها.
وقالت ان «الوسط» قدمت انجازات تفيد الطالب على المدى البعيد، وقادت الاتحاد في السابق وحققت أهدافا للطلبة، كإيجاد المكتبات المختلفة بالكليات وإنشاء ادارة النقل والمواصلات بين الكليات.

تخاذل الاتحاد
وأوضحت الديحاني أن «الوسط» تنتقد تخاذل الاتحاد في حل مشكلات الطلبة، لاسيما مشكلة سوء الكافتيريات في جميع الكليات، إذ اكتفى بتقديم كتب للادارة الجامعية.
وأوضحت أنه «اذا عقدت الجمعية العمومية قبل الانتخابات ولم تُدع جميع القوائم الطلابية ستكون لنا وقفة معادية للاتحاد»، مشيرة إلى أن الاتحاد لا يُحاسب على الأموال التي يتم صرفها لأن «الائتلافية» ترفض اشهاره من قبل «الشؤون» ولا توجد رقابة على مواضع صرف ميزانية الاتحاد.
إلى ذلك، أكدت الحركة الليبرالية في بيان لها، دعمها لقائمة الوسط، مؤكدة أن القائمة ظلت تكافح من أجل الوطن والنهوض بالدور الطلابي ورسم مستقبل بعيد عن العنصرية والفئوية والطائفية والقبلية.