جامعة الخليج احتفلت بتخريج الدفعة 13 للبكالوريوس والتاسعة للماجستير

الأنباء

شدد الأمين العام لمجلس الجامعات الخاصة د.حبيب ابل ان المجلس حرص على ضبط جودة التعليم منذ اصدار انشاء قانون للجامعات الخاصة رقم ٣٤ لسنة ٢٠٠٠ وذلك من خلال تشكيل لجان من مختلف التخصصات وذلك للارتقاء في التعليم العالي وفي الجامعات الخاصة بالكويت، مبينا ان تشجيع القطاع الخاص في الناحية التعليمية هو شيء مهم جدا للدولة وكذلك للشراكة البناءة ما بين الحكومة والقطاع الخاص في قطاع التعليم، موضحا حرص مجلس الجامعات الخاصة دوما على وضع خارطة طريق تكون مشتملة الأركان لضبط جودة التعليم والمناهج ومعرفة احتياجات سوق العمل لمخرجات التعليم العالي وخاصة الجامعات الخاصة والتي تعتبر جامعة الخليج للعلوم والتكنولوجيا واحدة منهم.

جاء ذلك خلال كلمته التي ألقاها نيابة عن وزير التربية ووزير التعليم العالي د.حامد العازمي في حفل التخريج الذي اقامته جامعة الخليج للعلوم والتكنولوجيا تحت رعاية الوزير مساء امس الأول للدفعة الثالثة عشر من طلبة البكالوريوس والتي بلغت 586 طالبا وطالبة والدفعة التاسعة من طلبة الماجستير والتي بلغت 64 طالبا وطالبة بإجمالي 650 طالبا وطالبة للعام الجامعي 2017/2018م، وحضر الحفل رئيس مجلس الأمناء محمد البحر وأعضاء مجلس الأمناء ورئيس الجامعة د. وليد صالح بوحمرا وأعضاء هيئة التدريس فيها والطلاب والطالبات الخريجون والخريجات وعائلاتهم.

كما حضر الحفل السفير الأميركي لدى البلاد لورانس سيلفرمان والسفير الالماني لدى البلاد كارلفريد بيرغنر كما حضر الحفل النائب محمد الدلال والنائب صالح عاشور والوزير السابق د.انس الرشيد. وتابع د.أبل موضحا ان المعايير الموجودة في مجلس الجامعات الخاصة هي معايير دولية صعبة قد لا ينجح فيها الكثير من المؤسسات التعليمية الا ان جامعة الخليج للعلوم والتكنولوجيا استطاعت الحصول عليها عدة مرات، مبينا ان هذه الإنجازات تمثلت في خمسة اعتمادات دولية مرموقة صنفت الجامعة كأفضل جامعة خاصة بالكويت، بعد جامعة الكويت، من بين971 جامعة عربية.

كما تصدرت الجامعة في إنجازات طلبتها في مشاركاتهم الدولية والعالمية والمحلية وحصولهم على المراكز الأولى في بطولات رياضية ومسابقات ثقافية. بالإضافة إلى العديد من الإصدارات والمؤلفات والأبحاث المطروحة من طاقمها التدريسي المتميز. وهذا ينعكس في الثقة المقدمة من قبل الجامعات والمؤسسات العالمية من خلال الشراكات والاتفاقيات التي تمت مع الجامعة.

من جانبه اكد رئيس جامعة الخليج للعلوم والتكنولوجيا د.وليد بوحمرا ان الجامعة تحرص على المضي قدما نحو تحقيق أهدافها الاستراتيجية والأكاديمية، فقد حققت المركز 49 من أصل 1000 جامعة على مستوى الوطن العربي في التصنيف العالمي QS، وحصلت على خمسة اعتمادات أكاديمية لخمسة برامج وفي طريقها للحصول على الاعتمادات الأكاديمية في باقي البرامج. وأضاف د.بوحمرا أن الجامعة بانتظار موافقة مجلس الجامعات الخاصة على إنشاء كلية الهندسة بتخصصاتها المختلفة وطرح خمسة برامج ماجستير جديدة قريبا، كما انها تفتخر بارتباطها الوثيق مع الجامعة الزميلة جامعة ميزوري في سانت لويس، وارتباطها الجديد مع جامعة ميزوري للعلوم والتكنولوجيا في مجال الهندسة، هذا بالإضافة إلى الاتفاقيات الأكاديمية الأخرى مع جامعات عالمية معروفة من أجل رفع مستوى البحث العلمي في الجامعة.

وتابع بوحمرا قائلا: وفي اطار اهتمام الجامعة بطلبتها وخريجيها فإنها تقوم بارسال نخبة من طلبتها المتميزين إلى عدد من الجامعات العالمية المعتمدة لدراسة بعض المواد خلال الفصل الصيفي كما تقوم الجامعة وفي سياق محافظتها على تحقيق الطموح الأكاديمي لخريجيها المتميزين بابتعاثهم لتكملة الماجستير والدكتوراه ومن ثم الالتحاق بالجامعة كأعضاء هيئة تدريس.

وقال بوحمرا: بالأصالة عن نفسي وبالنيابة عن أعضاء مجلس أمناء الجامعة ومنتسبيها أتقدم بالتهنئة الخالصة لخريجي الجامعة وقبل ذلك اتقدم بالتهنئة الى أولياء أمورهم الذين يرون اليوم حصاد وثمرة سنوات من الجهد والقلق والسهر. كما وجه بوحمرا كلمة للخريجين قال في فيها: أبنائي الخريجي والخريجات: أوصيكم بالعمل الدؤوب من أجل خدمة بلدنا الحبيب الكويت في جميع المجالات ورفع اسمها في جميع المحافل الدولية فقد أعطتكم الكويت الكثير وتستحق منكم الأكثر اجعلوها نصب اعينكم وثابروا من أجل رقيها وتطورها.

ونيابة عن الطلبة الخريجين القى الطالب الخريج طارق المهني في كلمة للطلبة الخريجين: لم نستطع الوصول إلى ما وصلنا إليه لولا دعمكم الدائم ودأبكم المستمر فأنتم يا أهالينا ويا معلمينا الطاقة الكبرى التي نشحن بها فكرنا لنصعد إلى القمم.

ووعد المهني نيابة عنه وعن زملائه الخريجين بالاستمرار في رفع راية هذا البلد المعطاء بمزيد من النجاحات القادمة إن شاء الله وسنبقى سائرين على الطريق المستقيم الذي أنتم من خطه لنا ودلنا عليه، موضحا انه وبكل أسف قد امتزج الفرح مع الحزن حين أقول وداعا لهذه الأسوار التي تعلمت فيها الكثير ونهلنا من معين العلم في أروقتها.

مضيفا: ها قد شربنا من كأس النجاح وارتشفنا من السعادة وبتنا نخطو إلى المقدمة بفضل من الله جل وعلا، ثم بفضل دعمكم الدائم أهلنا ومعلمينا. وتقدم المهني لإخوانه وأخواته الطلبة بخالص التهاني والتبريكات للوصول إلى هذه المرحلة.