جامعة الكويت تدرس إلغاء اختبارات القدرات
القبس
أعلنت مساعدة نائب مدير جامعة الكويت للشؤون العلمية ومديرة مركز التقييم والقياس د.رواء الجارالله، عن توجُّه الجامعة إلى الغاء بعض اختبارات القدرات في الفترة المقبلة، إضافة الى اجراء تغيير على بعض أوزان أخرى، لافتة الى أن الإلغاء يتم دراسته فعلياً بالوقت الراهن، ومن المتوقع اتخاذ القرار بشأنه قريبًا.
وقالت الجارالله في لقاء مع القبس إن الجامعة تتبنى سياسة وزارة التربية الخاصة بمكافحة الغش في اختبارات القدرات الأكاديمية المقبلة بالجامعة، مؤكدة أن كل طالب سيضبط في حالة غش ستسحب ورقته وستلغى درجته.
التفاصيل في اللقاء التالي:
● حدثينا عن استعداداتكم لاختبار القدرات المقبل؟
ـ جرى تحديد موعد الاختبار في 17 نوفمبر المقبل، ولا يزال باب التسجيل مفتوحاً للطلبة الراغبين بالدراسة في الجامعة حتى 3 نوفمبر المقبل، وسيتبعه يومان للتسجيل المتأخر، وقمنا بالاستعداد بأكثر من منحى عبر التنسيق مع اللجان القائمة بإعداد الاختبار ووزارة التربية، والقيام بزيارات للكثير من المدارس الثانوية بالمناطق التعليمية، لنعرف الطلبة بالاختبارات ونقدم لهم المعلومات والارشادات.
● هل هناك حد أعلى لأعداد المسجلين من الطلبة؟
ـ ليس هناك سقف، المجال مفتوح للتسجيل أمام جميع طلبة الصف الثاني عشر الثانوي الراغبين بالدراسة في الجامعة، ونتوقع أن يفوق عدد المسجلين 10 آلاف طالب وطالبة، مع استمرار استبعاد الصف الحادي عشر الثانوي من التسجيل، كحال اختبارات القدرات الأخيرة، بعد أن تبين تسجيلهم يؤدي إلى سلبيات عدة، كالكثافة العددية التي تؤثر في كفاءة الأداء، كما أن نتائج الكثير منهم تكون متدنية، على عكس الكثير من طلبة الصف الـ12 حيث إن نتائجهم وأداءهم واستعدادهم أفضل.
منع الغش
● ما الإجراءات التي ستتخذونها لمنع الغش؟
ـ لن نقوم بتفتيش الطلبة قبل دخولهم إلى قاعات اختبارات القدرات، ولن نسمح لهم بالغش إطلاقاً، كما أننا سنطبق عقوبة الغش على كل طالب يدخل الأجهزة الإلكترونية والذكية الى قاعة الاختبار، وذلك عبر سحب الورقة وحجب الدرجة، وذلك عبر تبنينا بالجامعة سياسة وزارة التربية بشأن الغش في الاختبارات التي طبقتها مؤخرًا على الطلبة، فلا يمكننا التساهل تجاه ذلك إطلاقًا.
● ماذا جرى بخصوص مستحقات المراقبين؟
ـ مستحقاتهم كانت تدفعها جامعة الكويت بشكل مباشر سابقًا، لكن حدثت تغييرات في الفترة الأخيرة، حيث أصبحت وزارة المالية هي التي تصرفها، وقامت الوزارة بتقنين الصرف وحددت مستحقات مختلفة من قبلها للمراقبين، وحسب علمي أن المراقبين تسلموا مستحقاتهم كاملة عن مراقبتهم لاختبارات القدرات في العام الماضي.
اختبارات عالمية
● هناك تذمر من عقد الاختبارات في يوم واحد، فما ردك؟
ـ يتحدث بعض الطلبة عن أسباب عقد اختبارات القدرات في يوم واحد، وقيام البعض بأداء اختبار أكثر من مادة في اليوم نفسه، وأود أن أوضح أن ذلك متوافق مع الاختبارات العالمية، لا سيما أن اختبار القدرات الذي نُظم لمعرفة المستوى لا يعتمد على حفظ منهج أو مراجعة دروس، ومن يؤدون أكثر من اختبار يعود ذلك الى بعض الكليات التي تشترط اجتياز الطالب لبعض المواد للقبول بها.
● هل هناك خطط مستقبلية أو تعديلات بشأن «القدرات»؟
ـ هناك توجهات لزيادة بعض أوزان الاختبارات، كما أننا ندرس حاليًا الغاء بعض الاختبارات البالغ عددها حاليًا 5 اختبارات، وهي في اللغات العربية والإنكليزية والفرنسية والرياضيات والكيمياء، كما أن التوجُّه أن تكون التغييرات حسب الكليات، بحيث تضع كل كلية اشتراطاتها للقبول بها، ومن خططنا أيضًا التوجه نحو الاختبارات العالمية باختبار بعضها مثل «التوفل» و«الآيلتس» كاختبارات للغة الإنكليزية، والتوجُّه لتحويل الاختبار من يدوي إلى إلكتروني.