جامعة الخليج تستضيف مؤتمر الاتحاد الدولي لمعالجة المعلومات بمشاركة 75 عالماً

الأنباء

أعلنت جامعة الخليج للعلوم والتكنولوجيا «GUST» عن استضافة المؤتمر الـ 17 للاتحاد الدولي لمعالجة المعلومات، الذي يشارك فيه نحو 75 عالما من أنحاء العالم، بهدف تسليط الضوء على آخر نتائج الأبحاث المتعلقة بشعار مؤتمر هذا العام وهو «التحديات والفرص في العصر الرقمي»، ومن ضمن المشاركين في هذه الفعالية التي تقام للمرة الأولى في الكويت على مدار 4 أيام، 11 مختصا وخبيرا من الجامعة.

وقال نائب رئيس جامعة الخليج للعلوم والتكنولوجيا للشؤون الأكاديمية د.صلاح الشرهان: مع تغير العالم من حولنا، يجب علينا التكيف مع المعطيات الجديدة والتغير تبعا لذلك، وبوصفنا أكاديميين، يجب أن نسعى باستمرار لإيجاد طرق للتواصل مع نطاق أوسع من دول العالم، وفي هذا الصدد، يمثل مؤتمر هذا العام فرصة ممتازة للاستفادة من علماء وأكاديميين آخرين، والتعرف على كيفية تطبيق نتائجهم محليا، وكذلك تعزيز مكانة الجامعة كمركز إقليمي حقيقي لاكتساب المعرفة.

من جانبه، قال الرئيس المشارك والمسؤول عن تنظيم المؤتمر البروفيسور أنتونيس سيمينتيراس: أنا متفائل جدا بأن يثمر هذا المؤتمر بعض النتائج المثيرة للاهتمام، كما انني متحمس لسماع وجهات النظر المختلفة التي سيقدمها لنا العلماء من جميع أنحاء العالم، أود أن أشكر مؤسسة الكويت للتقدم العلمي وشركة ذات السلاسل على دعمهما لهذا المؤتمر المرموق ورفيع المستوى.

هذا، وسيتم قبل المؤتمر عقد ندوة لمنح مرشحين درجة الدكتوراه، وإتاحة الفرصة أمام طلاب البحوث لتقديم أبحاثهم إلى فريق من الخبراء للحصول على تقييمهم واكتساب المزيد من المعرفة في مجال دراستهم.

وسيقدم نتائج الأبحاث بالنيابة عن جامعة الخليج للعلوم والتكنولوجيا كل من نبأ أصفر، ود.سعيد عسكري، ود.أحمد المرشدي، ود.أحمد حسنين، ود.خالد كيسواني، والبروفيسور طاهر علي، الذين قدموا أبحاثا في موضوعات الأعمال الإلكترونية والخدمات الإلكترونية، والمجتمع الإلكتروني.

وسيشارك ايضا علماء بارزون مثل البروفيسور يوغيش دويفيدي من جامعة سوانسي في ويلز، والبروفيسور جورج بالابانيس من جامعة سيتي في لندن، ود.وينفريد لامرسدورف من جامعة هامبورغ، والبروفيسور ماتي مانتيماكي من جامعة توركو في فنلندا.

وفي ظل النمو المتسارع للمنتديات الرقمية في جميع أنحاء العالم حول العديد من المنصات، بات لزاما على المجتمع الأكاديمي استكشاف طرق مختلفة للتكيف مع الحقائق الجديدة لممارسة الأعمال التجارية، وهو ما ينطبق بشكل خاص على واقعنا اليوم لاسيما بعد أن باتت الفرص المتاحة للمستهلكين بسبب الحجم الهائل للمعلومات التي يمكن الوصول إليها تفرز تحديات على الشركات التي تحتاج إلى تصميم إستراتيجيات مبتكرة تجعلها قادرة على الإحاطة بكل ما هو جديد.

قد يعجبك ايضا