مساعد عميد «الشريعة»: خرّيجونا مطلوبون في سوق العمل
مشاري الخلف –
أكد العميد المساعد للشؤون الطلابية بكلية الشريعة والدراسات الإسلامية د.مطلق الجاسر أن الأنشطة الطلابية ليست مفتوحة في الكلية، بل محصورة في مجالات محددة، وذلك بحكم طبيعتها ككلية للشريعة والدراسات الاسلامية.
وقال الجاسر لـ القبس إن الكلية تضم تخصصات إسلامية فقط، وبالتالي لا بد لأغلب أنشطتها أن تكون في مجالات شرعية، مضيفا: إن الكلية تفتح المجال لبعض المجالات الاخرى التي تخدم الطلبة، كتنظيم دورة للبحث العلمي، وأخرى عن طرق التدريب، وغيرها في مجال المحاماة، حتى تساعد الطلبة عند تخرجهم بإعطائهم دورات بالأماكن التي من الممكن أن يتوظّفوا فيها مستقبلا.
وأشار الى أن الكلية لا تسمح لأي جهة بتنظيم أي أنشطة أو فعاليات طلابية في موقع الكلية، ما عدا جمعية طلبة كلية الشريعة، باعتبارها الممثلة عن الطلبة بالحرم الجامعي، إضافة الى مكتب العميد المساعد في الكلية لشؤون الأبحاث.
سوق العمل
وعن حاجة سوق العمل لخريجي «الشريعة» حاليا، قال الجاسر: السوق بحاجة الى تخصّصات الكلية وخريجي برامج الشريعة، سواء في الفترة الراهنة أو المقبلة، لا سيما البرامج الأربعة التي تطرحها الكلية حاليا، وهي: العقيدة والدعوة، التفسير والحديث، الفقه وأصوله، والفقه المقارن، رغم تفاوت في مستوى الحاجة بين تخصص وآخر لدى جهات العمل.
وأوضح أن خريجي الكلية لا ينحصر عملهم على الوظائف الدينية؛ كالإمامة والخطابة وما شابه في وزارة الأوقاف، بل إنهم يعملون في وزارات مختلفة وفي وظائف متنوعة، كمدرسي تربية إسلامية بوزارة التربية وفي الرقابة الشرعية بالمؤسسات المالية الدينية وفي مجال المحاماة، مؤكدا أن خريجي الكلية في السنوات المقبلة سيجدون الكثير من الوظائف أمامهم، وسيمكنهم اختيار المجال الذي يناسبهم في المستقبل.