«الأسترالية» احتفلت بتخريج كوكبة من طلبة الدبلوم والبكالوريوس

أبل: برامج الكلية الأسترالية متنوعة وتصب في احتياجات سوق العمل

عبدالله الراكان

أكد الأمين العام لمجلس الجامعات الخاصة د.حبيب أبل ان الكلية الأسترالية منذ تأسيسها في عام 2004 بنت وما زالت تبني هذا الصرح، موضحا اننا في مجلس الجامعات الخاصة ليس دورنا رقابيا فقط بل نحن شركاء أيضا في بناء العملية التعليمية وكذلك نرى ان جودة التعليم والمخرجات التعليمية مهمة جدا.

جاء ذلك خلال احتفالية الكلية الأسترالية في الكويت في تخريج كوكبة من طلبة الدبلوم والبكالوريوس من خريجي الكلية، وذلك مساء امس الأول برعاية وزير التربية ووزير التعليم العالي د.حامد العازمي وحضور امين عام مجلس الجامعات الخاصة د.حبيب أبل الذي أناب عنه.

 

 

  • زعبلاوي: القيم الجوهرية للكلية الأسترالية تكمن في تمكين الطالب وتعزيز قدراته للوصول إلى أقصى طاقاته

وأضاف أبل ان الكلية الاسترالية لديها الكثير من الإنجازات حيث كانت بدايتها ببرامج الدبلوم ومن ثم برامج البكالوريوس، موضحا ان البرامج التي افتتحتها الكلية الاسترالية برامج متعددة ومتنوعة وتصب في احتياجات سوق العمل الكويتي مما يجعلنا في مجلس الجامعات الخاصة نفتخر بهذا الشيء ونشجع الطلبة على الانضمام الى هذه الكلية وهذه التخصصات لما لدينا من سوق يستوعب هذه المخرجات.

وبين د.أبل أن الكلية الأسترالية حصلت على العديد من الاعتمادات والجوائز سواء كانت إقليمية أو دولية، كما لديها العديد من الاعتمادات في مجلس الهندسة والعلوم الإدارية وكذلك في علم الطيران، موضحا ان الكلية على اتصال مستمر وتقديم برامج تخدم العملية التعليمية، كما قدمت لنا العديد من الاقتراحات في تحديث برامجها.

ووجه د.أبل حديثه للطلبة الخريجين قائلا: ان المستقبل امامهم ويجب ان يخدموا بلدهم ويبتعدوا عن النعرات القبلية والطائفية والفئوية وان يقدموا لبلدهم من العلم الذي تعلموا في الكلية الأسترالية للاستفادة منه، متوجها بالشكر الى أعضاء الهيئة التدريسية في الكلية على جهودهم التعليمية، وكذلك الشكر لأولياء أمور الطلبة على دعمهم ومساندتهم لأبنائهم طوال سنوات دراستهم في الكلية حتى تمكنوا من استكمال دراستهم والتخرج في الكلية.

أعلى مستوى تعليمي

من جانبه، قال رئيس الكلية الاسترالية في الكويت د.عصام زعبلاوي: لم نكن لنحقق ما وصلنا إليه دون الإرادة الفاعلة لأسرة الكلية الأسترالية في الكويت والتي تشمل الأمناء والإداريين وأعضاء الهيئة الأكاديمية والطلبة والخريجين والمكانة التعليمية التي عملت الكلية على تطويرها وإنجاحها خلال السنوات الماضية لتقدم أعلى مستوى تعليمي لجميع طلبتنا.

وأضاف زعبلاوي ان القيم الجوهرية للكلية الأسترالية في الكويت تكمن في «تمكين الطالب وتعزيز قدراته للوصول إلى أقصى طاقاته ضمن بيئة راعية» تتماشى مع رؤيتها في المساهمة في «بناء ثروة بشرية مزودة بالمعرفة العلمية والمهارات والقدرات اللازمة للانخراط في سوق العمل لتساهم في التنمية الاقتصادية وتحسين مستوى العيش في الكويت».

وبين زعبلاوي أن الكلية الأسترالية في الكويت فخورة بخريجيها لاكتسابكم السمات التي تجمع بين المعرفة والمهارات التي تمكنكم من القدرة على العمل في بيئة تتميز بالحداثة والأصالة.

إن البيئة التي توفرها الكلية الأسترالية في الكويت تعمل على تنشئتكم لتلبوا احتياجات بيئة العمل ومتطلباته عبر توعيتكم بكل ما يتعلق بالمسؤوليات المهنية والاحترافية والاجتماعية والإنسانية والأخلاقية.

من جانبه، قال عميد كلية العلوم والتكنولوجيا في الكلية الاسترالية ريك بييرنوسكي، يمكن لطلبتنا اليوم حتى في هذه المرحلة من الزمن ان يكونوا بمثابة مورد ومصدر قيم للطلاب وأعضاء هيئة التدريس في الخبرات الخاصة بكم والاتصالات خارج العالم الأكاديمي، وفي المقابل، لديك الفرصة للتفاعل مع المتحمسين، مبينا انه من المصلحة ان يبقى الطالب منخرطا مع المؤسسة، ليس فقط للمساهمة على الفور في مجال عملك، ولكن أيضا للمضي قدما كمتعلم مدى الحياة.

توسيع آفاق الطلبة

وقال نائب المستشار ونائب الرئيس جامعة سنترال كوينزلاند أستراليا اليستر داوسن ان التعليم الجامعي يوسع آفاق الطلبة، ويعطيهم فهما أعمق للعالم المعقد الذي نعيش فيه، ويمكنه من التعامل مع الكثير من التحديات التي سيواجهها في حياته المهنية، مضيفا انه ما نشجعكم على القيام به هو البقاء على اتصال مع الكلية الخاصة بك، حيث ستقدم لكم المزيد من الفرص في المستقبل، اعتمادا على كيفية تقدم حياتك المهنية.

وفي كلمة الخريجين قال الطالب عبدالرحمن الصوفي: أنا لم أفعل في حياتي شيئا مثل أهمية إلقائي لهذا الخطاب، هنا وفي هذه اللحظة، مبينا انه ان كان بمقدوري أن أصف هذه اللحظة بكلمة واحدة، فستكون هذه الكلمة بكل بساطة هي «النجاح»، موضحا ان البعض سيقول إن «مفتاح النجاح هو العمل الجاد»، إلا أن علي ألا أوافقهم الرأي، فالعمل الجاد هو نصف المعاناة، وإذا أردت أن أعيد صياغة هذه المقولة، لقلت، «رغم أن العمل الجاد ضروري للغاية، إلا أنك تحتاج أيضا إلى الحظ لتنجح»، وعلي أن أعترف الآن بأنني أكثر الرجال حظا في هذا العالم.

وقالت الطالبة ماريا سرايداريان: زملائي الخريجين، لا يوجد ما هو أجمل من تحديد الأهداف لأنفسكم والعمل بجد للسعي نحو تحقيقها، لكن الخطوة الأولى تتمثل في وجود رؤية، فينبغي أن تكون لديكم رؤية عن المكان الذي تجدون فيه أنفسكم بعد مرور بضعة أعوام من الآن، واعملوا بجد لتحققوا هذه الرؤية، وكما قال غاندي «كن أنت التغيير الذي تود أن تراه في العالم».

سر النجاح في أي شيء هو التعلم، والتعلم لا يتوقف عند التخرج، فهو رحلة مستمرة.

 

 

قد يعجبك ايضا