داليا الحميضي تكشف للطلبة أسرارها في تجارة المجوهرات
يسرا الخشاب –
أكدت رائدة الأعمال في صناعة المجوهرات والإكسسوار النسائية داليا الحميضي أن أكبر المخاوف والصعوبات هي كيفية البدء بمشروع وترتيبه وتحويله ليسير بالمسار الصحيح.
وقالت الحميضي في ندوة بكلية العلوم الإدارية بعنوان «ريادة الأعمال والابتكار» إن العمل في مجال المجوهرات أمر مكلف ومتعب، ويحتاج وقتاً وميزانية كبيرة، فالمجتمع المحلي مطلع ومتفتح ومتابع لكل جديد لذلك تصعب مواكبته وإرضاؤه، والفشل في أي مشروع أمر وارد ومتوقع لكن يمكن أن يكون بمنزلة خبرات وتجارب فلا بد أن تتجرع مرارة الفشل لتتذوق حلاوة النجاح.
وذكرت أنها في بداية مشوارها ركزت على الجانب التعليمي فقط، لأن الكويت تفتقر إلى الدورات التوعوية بالألماس وكيفية تقييمه وشرائه، فحرصت على إقامة ورش عمل ومعارض صغيرة تبين أساسيات وأنواع الأحجار، التي لاقت تشجيعاً كبيراً من عائلتها وأصدقائها ودعمهم لفكرة صناعة المجوهرات التي تخاطب المرأة في جميع مراحلها العمرية.
وأوضحت الحميضي أن نجاح أي مشروع يقوم على عامل مهم ألا وهو الشغف، فروح الريادة تتأثر بشكل كبير ومباشر به وعشق المرء للعمل الذي يقوم به فهو المحرك للإلهام والإبداع في التصميم والابتكار، وبالتالي النجاح الباهر والمتقن في العمل.
ونصحت الحميضي الطلبة والطالبات بأن يبادروا بتطبيق طموحهم وأحلامهم التي يحبونها ويفضلونها ويربطونها بالمادة العملية والدراسة النظرية ليتنسى لهم النجاح بمشاريعهم.
قصة البداية
تطرقت داليا الحميضي إلى قصتها مع صنع المجوهرات والألماس التي بدأت بعمر صغير جدا مرورا بانطلاقتها إلى عالم التصميم والابتكار، فالتحقت في أول مشوارها بمعاهد لدراسات الألماس في أميركا ودبي، وشاركت عبر الإنترنت في ورش عمل متخصصة بمبادئ الألماس والأحجار الكريمة واللؤلؤ، فتخرجت بمسمى متخصصة ألماس بعد حصولها على شهادة دبلوم في صناعة المجوهرات، لتكون تلك بداية رحلتها في عالم ريادة الأعمال وصناعة الإبداع والابتكار.