97 % نسبة الإنجاز في معظم كليات جامعة «الشدادية»
كشفت مصادر مطلعة أن جامعة الكويت حددت 3 مراحل لانتقالها التدريجي من مواقعها الحالية الى مبانيها الجديدة في مدينة صباح السالم الجامعية «الشدادية»، تبدأ في فبراير المقبل وتنتهي في سبتمبر 2020، حيث تعمل 11 كلية بشكل كلي في ذلك الحين.
وبناء على تقرير تفصيلي، قبيل عرضه في اجتماع المجلس الأعلى للجامعة المقرر عقده الأحد المقبل، فإن المرحلة الأولى من خطة الانتقال ستبدأ في فبراير المقبل بالتجهيز الإداري لمباني الكليات التي يجري تسلُّمها، وتجهيز الموقع وعقد اجتماعات الامانة العامة والادارة الجامعية وتنظيم افتتاح الجامعة وعقد ورش عمل وندوات وانشطة اخرى.
وتشمل المرحلة الثانية، بناء على التقرير، مرحلة التشغيل الكلي لكليات التربية والآداب والعلوم الادارية والعلوم الحياتية في سبتمبر المقبل، ونقل كلي للطلبة وأعضاء هيئة التدريس والموظفين والمرافق، الى جانب تشغيل جزئي لكليتي الهندسة والبترول والعلوم وفقاً لرؤية كل كلية.
وفي المرحلة الثالثة التي ستكون في سبتمبر 2020، يتم تشغيل كلي لكليات الهندسة والبترول والعلوم، والعلوم الاجتماعية والحقوق والشريعة، وعلوم الحاسوب والعمارة الى جانب انتقال المباني الادارية والمرافق الاخرى للمدينة.
وكشف التقرير أن نسب الإنجاز في المباني الجديدة للكليات، بلغت %97 لحرم كليتي التربية والآداب، و%94 في العلوم الادارية والعلوم الحياتية، و%92 لكلية العلوم ونادي هيئة التدريس و%90 لكلية الهندسة والبترول، بينما بلغت نسب الانجاز في معظم جوانب البنية التحتية للمدينة %100.
متطلبات الانتقال
وعن ابرز المتطلبات للانتقال، كشف التقرير عن ضرورة توفير الحماية الامنية للمباني في تواريخ التسلُّم المبدئي، وتوفير خدمات النظافة والوقوف على جهوزية الكليات للتشغيل في أي وقت، بينما تمثلت التحديات في إيصال التيار الكهربائي قبل موعد التشغيل، وموافقة وزارة المالية على الأوامر التغييرية على العقود الحالية الخاصة بتوفير خدمات الأمن والسلامة والنظافة وغيرها.
وتماشياً مع فكرة انشاء «الشدادية» الجامعية لزيادة الطاقة الاستيعابية والاستخدام الأمثل لمباني الجامعة، شددت الإدارة في تقريرها على اهمية اعداد الجدول الدراسي في الحرم الجديد، حيث يجب أن يأخذ بعين الاعتبار السعة المكانية للقاعات، وامكان الاستفادة من فائض القاعات في الكليات المجاورة، وتوزيع المحاضرات على اليوم الدراسي من الثامنة صباحاً حتى الثامنة مساء بالكامل، وخفض انتقال الطلبة من وإلى الحرم الجديد وتكثيف التنسيق بين الكليات لإعداد جدول دراسي مناسب للاستفادة من الموارد البشرية والمكانية المتاحة.
تسمية مرفق باسم أحد شهداء «الصادق»
طالبت نقابة العاملين في جامعة الكويت بتسمية أحد المرافق الجامعية باسم الشهيد علي الناصر، الذي توفي في أحداث انفجار مسجد الإمام الصادق.
وذكرت النقابة في خطابها إلى مدير الجامعة أن الناصر كان أحد موظفي الجامعة ومنتسبي النقابة، مبينة أنه تمت الموافقة على الطلب من اللجنة المختصة وتحويله إلى الإدارة الفنية بالجامعة، تمهيداً لعرضه على مجلس الجامعة، مطالبة بعرضه على الاجتماع المقبل للمجلس الأعلى بصفة عاجلة تخليداً لذكرى الفقيد مما سيترك الأثر الطيب لدى الموظفين.
اجتماعات العازمي
ذكرت المصادر أن استعدادات جامعة الكويت تجري على قدم وساق وبصورة مكثفة لتجهيز الانتقال، مبينة أن وزير التربية والتعليم العالي د.حامد العازمي اجتمع بقياديي الجامعة الاسبوع الماضي، للوقوف على أبرز المتطلبات والتحديات التي قد تعترض ذلك، تمهيداً للتنسيق مع الجهات المعنية الاخرى لتذليل جميع العقبات.
تكليف العمداء
أوصت الإدارة الجامعية بتكليف عمداء الكليات والمسؤولين بها، اتخاذ الإجراءات اللازمة للتشغيل الاكاديمي والاداري للكليات في المباني المخصصة لها بالمدينة، وفقاً للمواعيد المحددة من قبل اللجنة العليا للانتقال.
تعديل تشريعي
شددت الادارة في تقريرها على ضرورة الاستفسار من الجهات المعنية، بشأن النظر في الحاجة لتعديل المادة القانونية الخاصة بانشاء وتنظيم المدينة الجامعية الجديدة، وتنص على ان «تقوم الدولة خلال 10 سنوات اعتباراً من تاريخ العمل بهذا القانون ببناء المدينة الجديدة، وتوفير الكفاءات والإمكانات والموارد المالية اللازمة لهذا الغرض»، وجرى تعديلها بموجب قانون يمنح مهلة جديدة قدرها 5 سنوات لإتمام المدينة.
المصدر:
القبس