اختبارات الثانوية تنطلق اليوم.. والأسئلة من المقرر

المقصيد: مؤتمر «العلاقات العامة» عن تكنولوجيا التعليم لتقدم المجتمع تقنياً

تنطلق صباح اليوم الاحد اختبارات الثانوية العامة لطلبة الصف الثاني عشر بقسميه العلمي والأدبي في الفصل الدراسي الأول، حيث يتوجه ما يقارب 37 ألف و245 طالبا وطالبة لمقار الاختبارات وذلك وسط استعدادات مكثفة قامت بها الوزارة بالتنسيق والتعاون مع المناطق التعليمية والإدارات المدرسية.

وقال الموجه الأول للغة العربية في منطقة الجهراء التعليمية ورئيس لجنة تقدير الدرجات للغة العربية في الكنترول العلمي نايف الحربي إن وزارة التربية تواصل جهودها في مختلف قطاعاتها لتوفير الأجواء التربوية المناسبة لأداء أبنائنا الطلبة والطالبات لاختباراتهم بسهولة ويسر، مطمئنا الطلاب بأن أسئلة الامتحان واضحة ومن واقع المقرر الدراسي ومتطابقة مع ما تم التدريب عليه خلال الفصل الدراسي الأول، مع مراعاة الفروق الفردية بين المتعلمين وتوافر الشروط والأسس الفنية للاختبارات، وشدد على أهمية قراءة أسئلة الاختبار قراءة واعية ودقيقة وبتركيز شديد وعدم التعجل في الإجابة.

وأضاف الحربي أن على الطلاب العمل الجاد لتنظيم الوقت بطريقة مناسبة والابتعاد عن السهر والتفاؤل بالنجاح والحذر من التفكير السلبي والسقوط فريسة المخاوف من الفشل، متمنيا للجميع النجاح والتوفيق وتحقيق أعلى الدرجات.

من جهة أخرى، أكد الوكيل المساعد للتنمية التربوية والأنشطة في وزارة التربية الكويتية فيصل المقصيد أن مؤتمر ومعرض «تكنولوجيا التعليم.. رؤية مستقبلية» يشكل نقطة التقاء حضاري لخلق مجتمع تربوي تكنولوجي متطور تتحقق من خلاله الأهداف التي تسعى الوزارة لتحقيقها.

وقال مقصيد في تصريح صحافي عقب اجتماعه برئيس جمعية العلاقات العامة الكويتية جمال النصر الله وأمين السر محمد الياسين: ان اختيار شعار المؤتمر والمعرض التي تنظمهما الجمعية برعاية وزير التربية ووزير التعليم العالي د.حامد العازمي فبراير المقبل يؤكد ان التعليم رسالة تنهض بها الأمم لصناعة اجيال جديدة قادرة على مسايرة التطور التكنولوجي في مجال التعليم في عصر اصبحت الأمم ترتكز على ما تمتلكه من قدرات علمية تكنولوجية.

وأوضح ان أجيال اليوم من الأبناء يتمتعون بقدر عال من المهارات العلمية والتكنولوجية المتطورة القادرة على توفير فرص البقاء والنمو والتطور والازدهار معتبرا ان مثل هذه المؤتمرات وما يتمخض عنها من توصيات عملية لكيفية تطوير السياسات والأساليب التربوية تعد أسسا نبني عليها مستقبلنا ورافدا مهما من روافد التطوير.

من جانبه، قال عضو اللجنة المنظمة وأمين سر الجمعية محمد الياسين ان المؤتمر يحظى بمكانة متميزة كونه يتناول عددا من أهم قضايا التعليم وتطوره، مشيرا الى ان التقنيات الحديثة والمتطورة توفر بيئة تعليمية زاخرة بالعلوم والمعارف.

وأشار الى أهمية الأهداف التي يسعى المؤتمر لتحقيقها من خلال إبراز أثر الجهود العلمية الحديثة في تكنولوجيا وتقنيات التعليم وتسليط الضوء على التحديات التي تمر بها تكنولوجيا وتقنيات التعليم وما تشهده من تطور وكيفية الاستفادة من التجارب الناجحة في هذا المجال وتبادل الخبرات البحثية والعلمية للمشاركين في جلسات ونقاشات المؤتمر.

وأشار الى انه يهدف ايضا الى استشراف الرؤى المستقبلية له في ضوء التطور الحاصل في المجال ليواكب التطور الذي تقوم به وزارة التربية بالتعاون مع المركز الوطني لتطوير التعليم والبنك الدولي والوقوف على احتياجات الميدان التربوي من خطط وبرامج تساهم في تطوير العملية التعليمية.

قد يعجبك ايضا