«AUM»: المعرض الأكاديمي السنوي يعكس رؤية جيل جديد

سعى لإبراز مواهب الطلاب وتطوير معرفتهم العلمية وقدرتهم على تطبيق النظريات المكتسبة خلال سنوات الدراسة

في أجواء عكست الإبداع والابتكار لدى الطلاب، أقامت جامعة الشرق الأوسط الأميركية «AUM» المعرض الأكاديمي لعام 2018 في مركز الجامعة الثقافي، حيث تضمن المعرض مشاريع تخرج الطلاب ومشاريع أخرى متنوعة عمل عليها الطلاب خلال الفصل الدراسي.

وقد تناول طلاب كلية الهندسة والتكنولوجيا أحدث التقنيات والالكترونيات في مجال الهندسة والروبوتات، فقدموا مشاريع مميزة كروبوت للترجمة الفورية، الروبوت «Pepper» الذي يدرك المشاعر الإنسانية، نظام الإشارات والوقاية من حوادث السيارات، تصميم سيارة للطاقة الشمسية، نظام الألواح الشمسية للمنازل لتخزين الطاقة وبيعها، نظم الاتصال اللاسلكي، لعبة بنظام ثلاثي الأبعاد لتعليم الأولاد الرياضيات، الطاقة المتجددة وغيرها.

أما طلاب كلية إدارة الأعمال فعرضوا تطبيقات وأنظمة تستخدم لمساعدة الشركات على زيادة نسبة المبيعات عن طريق تطوير النماذج الإدارية وتحليل البيانات، كما ابتكروا مشاريع خاصة بهم كالمرآة الإلكترونية التي تساعد الفرد على انتقاء الملابس والقيام بالتمارين الرياضية، آلة صنع الملابس الالكترونية، إعداد خطط تسويقية وأوراق بحثية ودراسة حال لعدد من الشركات التجارية.

من جهة أخرى، سلط طلاب قسم الآداب والفنون الحرة الضوء على المشاكل الاجتماعية كالعنصرية، تعليم الأطفال، وغيرها من الآفات التي يعاني منها المجتمع، بالمقابل طرحوا عددا من الحلول التي يمكن أن تشكل عوامل تغيير أساسية لتطوير المجتمع. بالإضافة إلى ذلك قدم الطلاب مشاريع تعنى بصحة الإنسان وأساليب حديثة للوقاية من الأمراض التي قد يعاني منها.

وتضمن النشاط معرضا لأبرز اللوحات الفنية لطلاب نادي الفنون التي عكست مواهبهم الفنية والإبداعية، كما قدم طلاب نادي الموسيقى عرض موسيقي عزفوا خلاله مختلف أنواع المقطوعات.

ويأتي المعرض الأكاديمي السنوي ضمن سلسلة النشاطات التي تقوم بها جامعة الشرق الأوسط الأميركية لإبراز مواهب الطلاب وتطوير معرفتهم العلمية وقدرتهم على تطبيق النظريات العلمية المكتسبة خلال سنوات الدراسة.

هذا، واعتبر الأساتذة أن المعرض يلعب دورا مهما في تمكين الطلاب وتأهيلهم لدخول سوق العمل، وبالتالي تشجيعهم على التفكير بطريقة جديدة ومبتكرة لخلق مشاريع وأفكار غير تقليدية تساهم في ارتقاء المجتمع الكويتي، وأشاروا إلى أن المعرض فرصة حقيقية للطلاب لإظهار قدراتهم، بحيث يمكنهم تبادل الأفكار مع الأساتذة والطلاب الآخرين لكي يثبتوا جدارتهم في الإقناع ومهارات التواصل والنقد والعمل الجماعي.

بدورهم، عبر الطلاب عن أهمية مشاركتهم في المعرض الذي يعد منبرا لتبادل الأفكار والخبرات، مشيرين إلى أن عرض المشاريع التي عملوا عليها تعكس توجهاتهم ورؤيتهم كجيل جديد يسعى إلى إحداث ثورة تكنولوجية ومعرفية جديدة تنقل الكويت إلى أعلى المراكز.

وتحدث الطلاب عن القدرات التي يكتسبونها خلال التحضير للمشاريع والتي تكسبهم خبرة واسعة في تسلم المهام وإدارتها، كما نوه المشاركون بالدعم الذي يقدمه أعضاء هيئة التدريس، والجامعة التي توفر لهم كل وسائل النجاح وأحدث التقنيات والمعدات لمواكبة التطورات التكنولوجية.

 

قد يعجبك ايضا