تعدد كاميرات الهواتف الذكية.. لماذا هذا السباق المحموم؟

أصبحت الكاميرات الرقمية شبه بالية ومهملة مع تطور كاميرات الهواتف الذكية التي تدمج أجهزة استشعار عالية الجودة، وذلك في ظرف زمني قصير نسبيا يقل عن عقد من الزمن.

وتساءل موقع “إل سي إي” الفرنسي عن أهمية تعدد المستشعرات التي أصبحت ميدان سباق بين صانعي الهواتف الذكية، التي انتقلت بعد موضة المستشعر الثنائي إلى الثلاثي ثم الرباعي.

وقال الموقع إن شركات مثل إل جي وهواوي وآبل وسامسونغ تتنافس في تطوير الكاميرات المدمجة، إذ في 2013 قامت هواوي بتركيب ثلاثة كاميرات على بعض هواتفها الذكية، كما دمجت سامسونغ ثلاثة كاميرات خلفية في هاتف غلاكسي أي7 وأربعة في غالاكسي أي9، كما ركبت نوكيا خمس كاميرات على هاتف نوكيا 9،  بينما تعمل إل جي على إعداد جهاز يحتوي على 16 كاميرا دفعة واحدة.

ويقول نيكولا تواش من مختبر “دي أكس أومارك” (DX Omark)، المختص في تقييم جودة كاميرات الهواتف الذكية، إن مصنعي كاميرات الهواتف الذكية يعملون في ظروف أصعب من ظروف نظرائهم من مصنعي الهواتف التقليدية، إذ تتحتم عليهم مضاعفة أجهزة الاستشعار (الكاميرات) وتصغير حجمها وتصغير برامج معالجة الصور.

وأصبحت جودة الصورة اليوم عاملا أساسيا في اختيار وشراء الهواتف الذكية، حسب مدير تسويق المنتجات في سامسونغ بفرنسا كميل كاستينيل، لذلك يتم زرع المزيد من أجهزة الاستشعار في هذه الهواتف، وليس من قبيل الصدفة أن أول تطور نوعي للصورة حظيت به هواتف من الدرجة المتوسطة مثل غالاكسي أي7 وأي9، وذلك من أجل ترويجها لجمهور صغير السن ومتحمس في العادة لهذا النوع من الابتكارات.

قد يعجبك ايضا