هل وصلت آبل إلى نهاية الطريق؟
هل بدأت آبل مرحلة الانهيار الوشيك بسبب سياساتها المتعلقة بآيفون، ربما يكون السؤال مبالغا به لكن الكاتب والمحلل ستيفن مكبرايد يرجح ذلك في مقال على موقع فوربس.
يقول الكاتب مكبرايد إن آبل مرت بعقد مذهل، فمنذ طرح آيفون في 2007 قفزت مبيعات الشركة أضعافا مضاعفة، وتجاوزت قيمة أسهمها 700% وحتى نوفمبر/تشرين الثاني الماضي كانت آبل أكبر شركة تداول عام في العالم، لكن قبل أسبوعين أصدرت الشركة تحذيرا صدم المستثمرين.
فللمرة الأولى منذ عام 2002 خفضت الشركة توقعات أرباحها، وهبط سهمها بنسبة 10% في أسوأ يوم لها منذ ست سنوات، وأكمل هذا بضعة أشهر مروعة انهارت فيها أسهم آبل بنحو 35% من ذروتها في نوفمبر/تشرين الثاني.
هذا الانهيار في قيمة أسهم الشركة أدى إلى مسح 446 مليار دولار من قيمة الأسهم، وهي أكبر خسارة للثروة في سهم واحد على الإطلاق.
ووفقا للكاتب -وهو كبير المحللين في شركة ريسك هيدج- فإن ذلك كان مجرد البداية.
“النمو القوي بأرباح آبل يخبئ سرا”
يقول مكبرايد إنه إذا نظرت إلى أرقام مبيعات آبل فلن تلاحظ شيئا خاطئا، فمنذ عام 2001 حافظت الشركة على نمو راسخ في أرباحها، ووفقا لهذا المقياس فإن أعمال آبل تبدو صحية تماما، لكن هناك سر مخفي خلف هذه الأرقام البراقة.
فبغض النظر عن نمو الأرباح تبيع آبل عددا أقل من هواتف آيفون كل عام، وفي الحقيقة وصلت مبيعات هذه الهواتف إلى ذروتها في 2015، ففي العام الماضي باعت الشركة 14 مليون آيفون أقل مما باعت قبل ثلاث سنوات.