الاختلاط يثير حفيظة طلبة الشريعة
استنكر عدد من طلبة كلية الشريعة سوء تنظيم عملية استكمال جداول الطلبة الـ«باي فورس»، وعدم توافر الشُّعَب وسحب بعضها، وأعربوا عن امتعاضهم من الاختلاط الذي حدث أثناء اجراءات التسجيل.
وأبدى طلبة تذمرهم من تخصيص قاعة دراسية مختلطة في مبنى الطالبات للتواصل مع مسؤولة التوجيه والارشاد بالكلية، حيث اضطر الطلاب والطالبات للتجمع في القاعة والممرات لإنهاء معاملاتهم مع مسؤولي التسجيل، الأمر الذي اعتبروه منافياً لما تعلموه في الكلية من رفض للاختلاط.
وقال منسق قائمة التغيير أحمد العتيبي، إن الأخطاء المتكررة في تسجيل الـ«باي فورس» أضرت بنا، كما تضررنا من الاختلاط في مبنى الطالبات، لا سيما اننا تحت مظلة الصرح الذي لطالما حارب الاختلاط بجميع الوسائل، مؤكداً أن «الوقت مازال متسعاً لمعالجة الأخطاء».
وأضاف العتيبي في بيان مصّور للقائمة، أن الـ«باي فورس» عطل مصالح الطلبة، مبيناً أن فترة استكمال الجداول وجدت لتسجيل المقررات وليس لسحبها، مشيراً إلى أن «التعسف ربما يكون بسبب الرغبة في إلغاء الـ(باي فورس) في الكلية»، في إشارة إلى اعلان عميد الكلية رغبته في إيقاف العمل به بداية العام الدراسي الحالي.
وبالرغم من استمرار المشاكل التي تواجه الطلبة في التسجيل، إلا أن حادثة حجب إحدى الشعب الدراسية من النظام الالكتروني أشعلت فتيل مشكلة أكبر، وتسببت في حملة من بعض الطلبة ضد القائمين على التسجيل، حيث أعلن مكتب التوجيه والارشاد رفض تسجيل أي طالبة في تلك الشعبة، بينما فوجئت الطالبات بزيادة 27 طالبة أخرى فيها.
ولتدارك الموقف، أعلن مسؤولو المكتب عبر منصة «تويتر»، أن «خللا ما تسبب في اضافة عدد من الطالبات، ولتحقيق العدل بينهن سيتم إلغاء تسجيل من تمت اضافتهن من دون حق»، فيما رأت طالبات أن الادارة لم تف بوعدها، حيث تمت اضافة طالبتين أخريين إلى الشعبة وحرمت منها أخريات.