الاتحاد العربي للتعليم الخاص يعقد اجتماعه الاول

اجتماعهم الاول تم بعد اشهاره

عقد مؤسسو الاتحاد العربي للتعليم الخاص اجتماعهم الاول بعد إشهار الاتحاد من الوحدة الاقتصادية في جامعة الدول العربية برئاسة د.محمد ربيع خليفة وبحضور الأعضاء المؤسسين من 10 دول عربية.

هذا، وشارك في الاجتماع أمين عام الوحدة الاقتصادية بجامعة الدول العربية السفير محمد الربيع، ورئيس الاتحاد الكويتي للمدارس الخاصة عمر الغرير.

في البداية، تطرق رئيس الاتحاد د.محمد خليفة إلى أهم التحديات التي واجهت إشهار الاتحاد والذي اتخذ من القاهرة مقر رئيسي له، مشيرا الى انه تم إشهار الاتحاد واعتماد النظام الأساسي له من قبل الأمانة العامة للوحدة الاقتصادية، وتوجه بالشكر لصاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد على احتضان الكويت الاجتماع الاول للاتحاد، كما توجه بالشكر إلى أمين عام الوحدة الاقتصادية بالجامعة العربية ورئيس الاتحاد الكويتي للمدارس الخاصة على مشاركتهم بهذا الاجتماع، وخص بالشكر طلال الجري على استضافته الكريمة لمؤسسي الاتحاد.

وأعرب خليفة عن سعادته بعقد الاجتماع الاول للاتحاد العربي للتعليم الخاص ليؤسس لريادة تعليمية تربوية شاملة بمعايير دولية لجيل عربي واعد، لافتا إلى ان إشهار الاتحاد العربي للتعليم الخاص ما جاء إلا بعد جهود كبيرة من زملائه أعضاء الاتحاد.

بدوره، استعرض العضو المؤسس في الاتحاد د.يوسف بن حمد البسام رؤية ورسالة وقيم الاتحاد وأهداف الاتحاد والتي جاءت على النحو التالي:

1- تطوير معايير مهنية دولية لمعلمي صعوبات التعلم وذوي الاحتياجات الخاصة لممارسي التعليم بمختلف مستوياتهم وتخصصاتهم.

2- تأسيس أكاديمية عربية لتطوير وتأهيل قادة ومعلمين مبنية على معايير مهنية.

3- تنظيم مؤتمرات وندوات ومعارض حول التعليم.

4- تأسيس مؤسسات بحثية علمية إنتاجية في دول المبادرة.

5- تطوير مفاهيم الشراكة المجتمعية في الدول الأعضاء.

6- تأسيس مؤسسات اعتماد أكاديمي لدول الأعضاء وفق المعايير الدولية.

7- عقد شراكات بين مؤسسات البحث العلمي وبين الشركات الصناعية بما يخدم متطلبات الأسواق المحلية لدول الأعضاء من مخرجات التعليم.

8- تشجيع الاستثمار في العقول من خلال هيئة متخصصة في رعاية الباحثين والمبدعين واحتضان أفكارهم ومشروعاتهم.

9- تشجيع ودعم الاستثمار في تصميم وتطوير المناهج التكاملية ببعديها الأفقي والرأسي.

10- تشجيع الاستثمار في المدارس المهنية النوعية الرائدة في رعاية ذوي الميول والقدرات الخاصة (صناعية ـ تقنية ـ قانونية ـ فنية..).

11- تصميم مسابقات علمية نوعية خاصة باستشراق مستقبل المنطقة وما يتوقع لدول الاتحاد.

12- بحث وتذليل الصعوبات والعوائق التي تواجه الملاك والمستثمرين ومؤسسات التعليم والتدريب الأهلي.

13- دراسة ومراجعة وتطوير اللوائح القانونية والأنظمة المتبعة الخاصة بالتعليم والاستثمار فيه.

14- تنسيق جهود البحث العلمي بين المؤسسات البحثية في الدول الأعضاء.

15- ​تشجيع الاستثمار في تعريب التجارب والدراسات والمصادر التي تتطلبها مؤسسات البحث العلمي.

16- تصميم ودعم برامج الأندية والأنشطة واللقاءات الطلابية المشتركة المنتجة والمتخصصة.

17- تنسيق وتوحيد الاتجاه بين مؤسسات الموهوبين والمبدعين.

18- تنسيق وتوحيد الجهود الخاصة بمؤسسات رعاية ذوي الاحتياجات الخاصة في الدول الأعضاء.

19- التنسيق والتكامل بين مؤسسات التعليم للمواءمة بين مخرجات التعليم وبين متطلبات التنمية.

20- عقد حوارات استراتيجية للتعاون بين المنظمات والمؤسسات العلمية للدول الأعضاء مع نظيراتها في الدول المتقدمة.

21- تشجيع الاستثمار في تصميم المدارس الإلكترونية أو ما يعرف بالتعليم الفضائي.

من ناحيتها، قالت العضو المؤسس في الاتحاد د.فاطمة الكوهجي ان الاتحاد العربي للتعليم الخاص، بات حريصا على التأكيد على أهمية الاعتماد على وسائل التكنولوجيا الحديثة وإدخالها في المدارس الخاصة، لاسيما ان لهذه الوسائل القدرة في مساعدة الطلبة للوصول إلى المعلومة بكل سهولة.

بدوره، قال العضو المؤسس م.يوسف بن محمد شافي ان استخدام تقنيات التعليم أصبح من معايير الاعتماد الأكاديمي ولم يعد يقتصر استخدامه على الطلبة فحسب، بل تعداه ليشمل كذلك المعلمين أنفسهم، حيث أصبحت التكنولوجيا هي المحرك الحقيقي للمعلم الذي أصبح قادرا على أن يوجه المادة العلمية ويوصل المعلومة للطالب بكل سهولة، ناهيك عن القدرة على مشاركة المعلومة والأنشطة التعليمية مع الطلبة بشكل أسهل وأيسر من ذي قبل.

من جانبه، أعرب العضو المؤسس للاتحاد طلال الجري رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لمجموعة الجري القابضة عن سعادته لاستضافة زملائه أعضاء الاتحاد في بلدهم وبين أهلهم.

 

د.محمد خليفة وعمر الغرير خلال الاجتماع(أحمد علي)
د.محمد خليفة وعمر الغرير خلال الاجتماع (أحمد علي)
قد يعجبك ايضا