جامعة الكويت تقيم حفل تخريج الدفعة 48 الاثنين 4 مارس
برعاية سمو أمير البلاد
كتبت: ناديةالراشدوشريفة العبدالسلام
تحت رعاية حضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه، تتشرف جامعة الكويت بإقامة حفل تكريم الخريجين المتفوقين الدفعة 48 للعام الجامعي 2017/2018، وذلك في الساعة 10:30 من صباح يوم الاثنين الموافق 4 مارس 2019، على مسرح عبد الله الجابر في الحرم الجامعي بالشويخ، حيث يتفضل سموه بتسليم الإجازات الجامعية لأبنائه الفائقين، البالغ عددهم (200) خريجا وخريجة من بينهم (10) خريجين حاصلين على درجة الدكتوراه، و(21) خريجا وخريجة من حملة الماجستير و(169) خريجا وخريجة من حملة البكالوريوس، تقديراً لتفوقهم وجهودهم التي بذلوها طوال فترة دراستهم الجامعية بمساندة أساتذتهم وبعطاء من جامعتهم، على مسرح عبد الله الجابر في الحرم الجامعي بالشويخ.
وتولي دولة الكويت ممثلة بقيادتها الحكيمة وجامعتها اهتماما كبيرا بالمتميزين والمتفوقين، وذلك من خلال تشجيع الطلبة وتحفيزهم على التفوق العلمي لما يمثله من أهمية في صناعة الأمم وتقدمها وحضارتها العلمية.
وكعادتها في كل عام تحتفل جامعة الكويت بتكريم صفوة خريجيها المتفوقين في حفل ينتظره الجميع سنوياً تحت الرعاية السامية لوالد الجميع وراعي العلم حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى، مما يجعل هذا اليوم عيدا أكاديميا تحظى به الأسرة الجامعية ويتشرف من خلاله الفائقين بمصافحة الوالد في أعظم صور التواصل الحميم بين القيادة والشعب.
وبهذه المناسبة العزيزة على قلوب أسرة جامعة الكويت، وجه قياديو الجامعة كلمة عبروا فيها عن شعورهم بهذا اليوم وبالرعاية السامية لحضرة صاحب السمو أمير البلاد حفظه الله ورعاه.
مدير جامعة الكويت: جامعة الكويت تقدم دفعة جديدة من خريجيها ليسهموا بجهودهم في خدمة وطنهم وتنميته في شتى قطاعات العمل والإنتاج
ومن جهته قدم مدير الجامعة أ. د. حسين أحمد الأنصاريخالص التهاني القلبية لأبنائه وبناته خريجي وخريجات جامعة الكويت في العام الجامعي2018/2017 ، بمناسبة حصولهم على درجة الإجازة الجامعية متمنياً لهم التوفيق والسداد والمستقبل المشرق الزاهر في حياتهم العملية بإذن الله.
وذكر أن جامعة الكويت تقدم دفعة جديدة من خريجيها ليسهموا بجهودهم في خدمة وطنهم وتنميته في شتى قطاعات العمل والإنتاج ويكونوا خير عون له لتحقيق التقدم والنمو والازدهار.
وبارك أ.د. الأنصاري جهود أبنائه الأعزاء التي توجت بالتفوق والنبوغ، آملاً لهم مستقبلاً مشرقاً ومتمنياً لهم دوام التوفيق في حياتهم العلمية والعملية، داعياً الله العلي القدير أن يسدد على طريق الخير خطاهم وأن يحفظ الكويت من كل مكروه وأن يمن عليها بمزيد من التقدم والازدهار والرخاء في ظل حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى وسمو ولي عهده الأمين، وسمو رئيس مجلس الوزراء الموقر حفظهم الله جميعاً ذخراً وسنداً للكويت.
أمين عام الجامعة: جامعة الكويت تبذل أقصى الجهود لتوفير البيئة التعليمية المتميزة التي تنمي وتعزز مهارات وقدرات الطلبة
وبدوره أعرب أمين عام الجامعة د. مثنى طالب الرفاعي عن سعادته بالمشاركة في يوم حصاد وتتويج عدة سنوات من الجهد والجد والاجتهاد والتحصيل العلمي والذي تكلل بالنجاح وتحقيق متطلبات التخرج.
وأشار د. الرفاعي إلى أن جامعة الكويت بإدارتها وأعضاء هيئة التدريس بها وجميع منسوبيها تبذل أقصى الجهود لتوفير البيئة التعليمية المتميزة التي تنمي وتعزز مهارات وقدرات الطلبة من أجل تخريج الكفاءات العلمية والمهنية المبدعة، وذلك في إطار رسالتها كمصدر رئيسي للطاقات البشرية المبادرة لتنمية الاقتصاد المعرفي في الدولة من خلال الابتكار في التعليم العالي المتميز والبحث العلمي المؤثر والمساهمة الفعالة لتلبية احتياجات المجتمع وتحقيق تطلعاته.
ووجه د. الرفاعي كلمة للخريجين والخريجات قائلاً: “اليوم تبدؤون مرحلة مهنية جديدة من حياتكم مليئة بالثقافة والخبرات العلمية بعد أن نهلتم من العلوم والمعرفة والخبرات التخصصية التي تؤهلكم لميادين العمل لخدمة وطننا الحبيب، فأنتم أبناء الوطن المجدين الذي وفر لكم الإمكانات ومتطلبات التفوق والإنجاز العلمي المتميز في جميع المجالات، ليأتي دوركم الآن في رد الجميل وفي إكمال مسيرة إخوانكم وأخواتكم الذين سبقوكم في ميادين العمل، سائلاً المولى عز وجل أن يسدد خطاكم في حياتكم المقبلة، وأن يوفقكم في مواصلة مسيرة التنمية ليدوم عز ومجد دولتنا الحبيبة الكويت في ظل حضرة السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه، وسمو ولي عهده الأمين الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح حفظه الله“.
عميد كلية الهندسة والبترول الراحل: خريجو الكلية على مستوى عالي يضاهون خريجي أفضل الجامعات
وفي كلمة له قبل أن توافيه المنية في فبراير الماضي ذكر عميد كلية الهندسة والبترول الراحل أ.د. عبداللطيف أنه بالرغم من نقص الموارد ومحدودية السعة المكانية إلا أنه ولله الحمد استطاعت الكلية الاستمرار في تقديم التعليم الهندسي المميز وذلك بشهادة هيئة الاعتماد الأكاديمي الأمريكية لبرامج الهندسة والتكنولوجيا وهي أعلى هيئة اعتماد عالمية متخصصة بمنح جميع برامج الكلية الاعتماد الأكاديمي لأقصى مدة تمنح وهذا دليل على أن مناهج كلية الهندسة والبترول مكثفة وشمولية وأن خريجي الكلية على مستوى عالي يضاهون خريجي أفضل الجامعات.
وبارك رحمه الله لأبنائه وبناته الخريجين والخريجات المهندسين والمهندسات تخرجهم وحصولهم على شهادة البكالوريوس، مبيناً أن الأسرة الجامعية وعمادة كلية الهندسة على ثقة بقدرات أبنائها وإمكانياتهم حيث اثلجوا صدورهم بما قدموه من إبداع وابتكار خلال مشاريع التخرج والتي عرضت في معارض التصميم والتي يتضمن بعضها حلول لمشاكل تعاني منها الدولة أو ابتكارات لتحسين الأداء والإنتاجية، متمنياًأن يكون هذا شعارهم أثناء عملهم لخدمة وطننا الحبيب، فالمهندس يجب ألا يكون تكراراً لمن سبقه دائماً وإنما يضع التطوير والإبداع والابتكار عنوانا لما يقوم به.
وأعرب أ.د. الخليفي عن فخره بأبنائه وبناته الخريجينوالخريجات فهم يمثلون نتاج كلية الهندسة والبترول، الذين تتطلع الجامعة لرؤية انجازاتهم قريباً لما فيه مصلحة الكويت، متقدماً بالشكر الجزيل لأهاليهم لما قدموه لهم من دعم وتشجيع وصبر ووفروا لهم كل الوسائل المتاحة لتمكينهم من تلقي العلم والاستفادة منه خلال مسيرتهم التعليمية.
وتقدم الراحل بالشكر الجزيل وعظيم الامتنان لزملائهأعضاء هيئة التدريس والهيئة الأكاديمية المساندة والجهاز الإداري بالكلية والأقسام العلمية لما يقدمونه في سبيل تخريج جيل من المهندسين والمهندسات القادرين على أداء مهامهم المهنية بمستوى عال.
القائم بأعمال عميد كلية الهندسة والبترول للخريجين: أنتم الغرس وإليكم الأمانة وبكم النهضة إن شاء الله
وبدوره بارك القائم بأعمال عميد كلية الهندسة والبترول د. رائد ابراهيم بورسلي لطلبته في الأمس وزملائه اليوم تخرجهم المبارك، فسنة الحياة كانت وستظل، أنه من جدّ وجد،فهم الغرس، وإليهم الأمانة، وبهم النهضة إن شاء الله.
وتقدم بالشكر لحضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح حفظه الله على رعايته لهذا الحفل، مهنئاً أولياء الأمور بمشاركتهم فرحتهم بتخرج أبنائهموالاحتفال بقطفهم اليوم ثمرةَ التعلم طوال السنوات القليلة الفائتة.
وبين د. بورسلي أن هذه اللحظة تمثل لكثير من الناس، ممن أنهوا دراستهم الجامعية، قمة مستوى التعلم، حيث أغرقالخريجون في العلم والانكباب على التحصيل منذ ولادتهم وحتى تخرجهم، آملاً أن يواصل الكثير منهم طلب العلم لنيل الشهادات العالمية المختلفة، كما أمل أن يستمر الكثيرون في التعلم الذاتي، سواء ضمن الوظيفة أو ضمن نشاطات خارجية، ولا يمكن إغفال دور التحاور والنقاش العلمي البناء، كما قد كان مذهب أساتذة الجامعة في التدريس.
وأضاف قائلاً: “إنّ العمل الدؤوب أمامكم أيها الخريجينفأنصحكم بإخلاص النية، لعمارة الأرض، لتؤجروا على ذلك بإذن الله، وعسى أن يبارك لكم الله في علمكم وفي أعمالكم، التي ستساهمون بها في بناء وطنكم الحبيب، أينما كنتم وأينما كان“.
عميد القبول والتسجيل: هذا التكريم السامي يعتبر دافعاً للطلبة المتفوقين في التفاني في خدمة كويتنا الحبيبة
ومن جهته أعرب عميد القبول والتسجيل د. علي المطيريعن دواعي سروره بتهنئة الخريجين على تفوقهم كطلبة مثابرين وحصولهم على درجاتهم العلمية بتميز، مبيناً أن هذا التفوق هو ثمرة مثابرة واجتهاد من طلبتنا الأعزاء وجهد متواصل من قبل أسرهم الكريمة وتوفير بيئة علمية ودراسية متميزة في جامعة الكويت.
وبين د. المطيري أنه يحق للطلبة المتفوقين أن يفخروا بإنجازهم وحصولهم على معدلاتهم العالية في جامعة مرموقة كجامعة الكويت وإن هذا التميز والتفوق يتوقع أن ينعكس على الطلبة في حياتهم العملية وإسهاماتهم في خدمة دولة الكويت والمساهمة بتميز في الاستمرار في بناء نهضتها، كما يحق لجامعة الكويت أن تفخر بتخريج مجموعة جديدة من المتفوقين لتتواصل مساهمة جامعة الكويت بكونها أحد ركائز نهضة الكويت الحديثة التي تمد الدولة بما تحتاجه من التخصصات المختلفة.
وأضاف قائلا:” أنه لشرف كبير أن يحظى الطلبة المتفوقين بالتكريم من قبل صاحب السمو أمير البلاد حفظه الله ورعاه وحضور وسمو ولي العهد حفظه الله، ويجب أن يكون هذا التكريم السامي دافعاً للطلبة المتفوقين في التفاني في خدمة كويتنا الحبيبة، راجياً أن يمن الله العلي القدير على متفوقي جامعة الكويت بالتوفيق ويسدد خطاهم لخدمة وطننا العزيز“.
عميدة كلية الآداب: إننا نعيش في زمن لا تتوقف فيه عجلة العلم عن التقدم إلى الأمام، فليس ثمة مجال للكسل ولا مكان للإهمال
وبدورها وجهت عميدة كلية الآداب أ.د. سعاد عبد الوهابكلمة لأبنائها المتفوقين والمتفوقات من طلبة جامعة الكويت عامة وطلبة كلية الآداب خاصة قائلة: “من جَدَّ وجد، ومَن زرع حصد، وها أنتم اليوم تجنون حصاد اجتهادكم ومثابرتكم طوال مسيرتكم الجامعية، وهي لحظات سعادة وفرح، تقف أبلغ الكلمات أمامها قاصرة عن وصفها، فليس ثمة أجمل من تاج التفوق العلمي حينما يُتوَّج به صاحبه“.
وأضافت أ.د. عبدالوهاب أنه يجب ألا يكون هذا التفوق محطتهم الأخيرة في مسيرتهم العلمية، وإنما ليكن التفوق دأبهم في الحياة، وليكن هذا التكريم دافعا لهم إلى إكمال مسيرة لا تنتهي في سماء التفوق والتميز على الصعيد العلمي والعملي، لا سيما وأننا نعيش في زمن لا تتوقف فيه عجلة العلم عن التقدم إلى الأمام، فليس ثمة مجال للكسل ولا مكان للإهمال.
وذكرت أن الكويت تنتظر من أبنائها الكثير، فلا تنهض الأوطان إلا بسواعد أبنائها، فلا بد أن يكونوا معاول خير وبناء، ومنارات مضيئة يُقتَدَى بها، وعناصر فاعلة في المجتمع، يشاركون في تقدم الوطن ونهضته بما تسلحوا به من علم وثقافة ومعرفة، فـ “بالعلمِ يبني الناسُ ملكهم“، وهو بناء متماسك ثابت ما دامت قواعده العلم والمعرفة.
وقالت أ.د. عبدالوهاب: “لا تنسوا آباءكم وأمهاتكم من شكركم لهم والدعاء الخالص لهم، فإنهم قد وفروا لكم كل ما بوسعهم من جهد ومال ووقت ودعاء لكي تصلوا إلى هذه اللحظات وتحققوا طموحاتكم، ونسأل الله أن يوفقكم ويسدد خطاكم لما فيه خير البلاد والعباد“.
عميد كلية العلوم: إن هذا النجاح والتفوق نتاجاً لجهد بذله الخريجين بالجد والمثابرة وهو بمثابة وسام شرف
ومن جانبه تقدم عميد كلية العلوم أ.د. عبدالهاديبوعليان بأصدق وأخلص التهاني والتبريكات لأبنائه المتفوقين من طلبة كلية العلوم ولجميع متفوقي جامعة الكويت على ما قدموه من نجاح وتفوق كان نتاجاً لجهد بذلوه بالجد والمثابرة وهو بمثابة وسام شرف ودعوة لهم لمواصلة الجد والاجتهاد والمشاركة في تنمية الكويت وتطويرها لتواكب التطور العلمي والمهني والمساهمة في سوق العمل بشكل فعال يخدم مجتمعنا.
وتوجه بالشكر والتقدير إلى جميع الآباء والأمهات الذين دعموا أبناءهم وشجعوهم على التميز والتفوق بما وفروه لهم من إمكانات مادية ودعم نفسي ومعنوي كان له بالغ الأثر في تحقيق أهدافهم التي طالما رجوناها جميعاً من أبنائنا.
وختاماً هنأ أ.د. بوعليان أبنائه وبناته متفوقي جامعة الكويت داعياً المولى عز وجل أن يوفقهم في حياتهم العملية المقبلة وأن يسدد خطاهم إلى ما فيه خير ورفعة شأن وطننا الحبيب الكويت في ظل الرعاية الكريمة والقيادة الحكيمة لحضره صاحب السمو أمير البلاد حفظه الله ورعاه.
عميد كلية الصحة العامة: رعاية وحضور رمز الدولة دلالة للمكانة التي يحظى بها متفوقي الجامعة
ومن جهته قال عميد كلية الصحة العامة الأستاذ الدكتور هاري فاينيو أن رعاية وحضور رمز الدولة ممثلا بصاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح ما هو إلا دلالة واضحة على المرتبة والمكانة التي يحظى بها متفوقي جامعة الكويت، وإيمانه بقدراتهم في مسيرة التنمية، خاصة مع تزايد التقدم العلمي والتقني في وقتنا هذا، الأمر الذي يحتم رفع جودة النظام التعليمي لمواكبة هذا التطور والتقدم، من خلال استمرار مسيرة جامعة الكويت التي تضخ سنويا طاقات شابة حيوية في مختلف التخصصات.
وأضاف أن هذا الحفل يعد مكافأة قيمة للمتفوقين وذويهم كذلك، الذين يرونه تتويجاً وحصاداً لجهودهم وجهود أبناءهم، مبينا أنه في الوقت ذاته دعوة لهم لاستكمال مشوار التحصيل العلمي والعملي، وتطوير مهاراتهم وقدراتهم لمواجهة التحديات المختلفة واستيعاب المتغيرات والمستجدات في شتى المجالات.
كلمة عميد كلية الدراسات العليا: إن هذا التفوق خير شاهد على تمكن الخريجين من المبادرة لما فيه الرفعة والفلاح لكويتناالحبيبة وأمتنا العربية والإسلامية
وبدوره هنأ عميد كلية الدراسات العليا أ.د. بدر فهد البديوي أبنائه الخريجين والخريجات بتكريم سمو الأمير لهم حيث ثابروا فنجحوا، واجتهدوا فتفوقوا، مشيراً إلى أن طلب العلم لا ينتهي بالحصول على درجة علمية، فتخرجهم خير دليل لذاتية استطاعتهم على مواصلة تنمية معارفهم ومهاراتهم، كما أن تفوقهم خير شاهد على تمكنهم من المبادرة لما فيه الرفعة والفلاح لكويتنا الحبيبة وأمتنا العربية والإسلامية بل وللإنسانية جمعاء، وقد قال أمير الشعراء: دَقّاتُ قَلبِ المَرءِ قائِلَةٌ لَه، إِنَّ الحَياةَ دَقائِقٌ وَثَواني، فَاِرفَع لِنَفسِكَ بَعدَ مَوتِكَ ذِكرَها، فَالذِكرُ لِلإِنسانِ عُمرٌ ثاني.
ووجه نصيحة لأبنائه الخريجين والخريجات قائلاً: اغتنموا أوقاتكم وشبابكم، وابذلوا طاقاتكم، وادفعوا بأمتنا لمقدمة ركب الحضارة والرقي وفق ثوابتنا الإسلامية والأخلاقية والقيمية، وفقنا الله جميعاً لما فيه الخير، وبارك الله بكم وبعلمكم وعملكم.
عميد كلية العمارة: برنامج البكالوريوس في العمارة حصل على تجديد الاعتماد الأكاديمي المكافئ لمدة 6 سنوات
ومن جانبه تقدم عميد كلية العمارة د. عمر خطاب بالأصالة عن نفسه وبالنيابة عن كلية العمارة بالشكر والتقدير لحضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه، بمناسبة تكريمه لأبنائه وبناته من طلبة وطالبات كلية العمارة المتفوقين، ويأتي تكريم سموه هذا العام لخريجي دفعة 2018 والتي هي أول دفعة تتخرج في كلية العمارة بعد إنشائها، كما يأتي بعد بدء انتقال الكلية إلى مقرها الجديد في العديلية حيث تجتمع جميع أقسامها وبرامجها العلمية في موقع واحد لأول مرة منذ إنشائها في عام 2010.
وذكر د. خطاب بأن برنامج البكالوريوس في العمارة قد حصل على تجديد الاعتماد الأكاديمي المكافئ Substantial Equivalency لمدة 6 سنوات من 2016 وحتى نهاية 2021 من هيئة اعتماد برامج العمارة الأمريكية NAAB، وهو انجاز غير مسبوق وللمرة الأولى تحصل كلية غير أمريكية على هذا الاعتماد لمرتين متتاليتين ولأقصى مدة اعتماد ممكنة، وإن دل ذلك فإنما يدل على الرغبة الجدية من قبل القسم والكلية في الحفاظ على المستوى الأكاديمي والعلمي والمهني لبرنامج البكالوريوس في العمارة، والذي يسهم في إعطاء تخصص العمارة الفرصة الكاملة للنمو وتهيئة المناخ المناسب لازدهاره من خلال تخصيص وتوفير الموارد اللازمة أكاديمياً وإدارياًومكانياً للكلية بما يتوافق مع المعايير العالمية المعمول بها في مجال تدريس العمارة.
وبين أن الثقة التي أولتها الإدارة الجامعية لأعضاء هيئة التدريس بكلية العمارة لم تأت من فراغ، وإنما جاءت انعكاساًلإنجازاتهم العلمية والعملية، كما استمر تقديم برنامج ماجستير العلوم في العمارة MSc in Architecture والذي بدأ في العام الدراسي 2012/2013 وتخرج فيه الكثير من الطلبة حتى الآن، مشيراً إلى أن خريجي القسم من المعماريين قد انتشروا في أرجاء الكويت سواء في القطاع الحكومي أو الخاص وبدأ تأثير وجودهم في تلك المواقع يحدث تأثيراً ملحوظاًفي مجال الممارسة المعمارية في الدولة.
وأشار د. خطاب إلى أن انضمام قسم التصميم المرئي والداخلي للكلية قد أثرى العملية التعليمية بالكلية بما يضمه من خبرات متميزة من أعضاء هيئة التدريس المتخرجين من أفضل الجامعات العالمية، مؤكداً على أن وجود كلية متميزة للعمارة بجامعة الكويت سينمي الوعي المجتمعي بالمشاكل الملحة للبيئة العمرانية بالكويت والتي تعاني من العشوائية والإهمال والتردي الجمالي وسوء التنظيم وافتقار الوحدة العمرانية وفقدان الهوية الوطنية، كما سيساهم في تخريج المعماريين والمصممين الكويتيين القادرين على النهوض ببيئتهم العمرانية على الوجه الأمثل المتوافق مع عناصر الاستدامة في العمارة والعمران،والعمل الجاد على جعل مدينة الكويت خاصة ودولة الكويت عامة تعود لتبوأ مكانتها المستحقة كلؤلؤة الخليج العربي وتحقيق رؤية صاحب السمو أمير الكويت في جعلها مركزاً مالياً وحضارياًمتميزاً.
عميد كلية طب الأسنان: جامعة الكويت أخذت على عاتقها منذ نشأتها مسؤولية نشر التعليم الجامعي بمختلف مستوياته وبرامجه ومتابعة مستجداته وتطوراته
ومن جهته تقدم عميد كلية طب الأسنان أ.د. عادل العصفور بالأصالة عن نفسه وبالنيابَة عن أسرة كلية طب الأسنان إلى أبنائه وبناته المتفوقين والمتفوقات من خريجي جامعة الكويت بخالص التهاني القلبية بهذه المناسبة السعيدة التي تحتفي بهم الجامعة من خلالها تقديراً وامتناناً لعملهم الدَؤُوب وتتويجاً لجُهُودِهم الحَثِيثَة المتواصلة التي بذلوها، بعدَ توفيقِ المَوْلَى عَزَّ وجَلّ، أثناء دراستهم الجامعية في جامعة الكويت الفتية، مَهْدُ تميُّزِهم ومنبعَ علمِهم، للانطلاق نحو آفاق حياة رحبة وآمال عريضة ومستقبل مشرق، ليَنَالُوا بذلك أسمى المراتبِ، ويُصْبِحَوا لبنةً صالحة في بناء ونهضة مجتمعهم، وذلك بفضل الرعاية السامية والدعم اللامحدود من حضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه، وإدراكاً من سموه بأن التعليم هو حجر الأساس في بناء الشباب الكويتي المعاصر تربوياً وعلمياً وثقافياً، وخير معِين لتنفيذ خطة التنمية الوطنية المنبثقة عن تصور سموه المنشود لرؤية دولة الكويت بحلول عام 2035.
وأشار أ.د. العصفور إلى جامعة الكويت قد أخذت على عاتقها منذ نشأتها مسؤولية نشر التعليم الجامعي بمختلف مستوياته وبرامجه، ومتابعة مستجداته وتطوراته، ووضعت نصب أعينها التخطيط الاستراتيجي المتكامل لتحقيق الجدارة والتميز في ميادين التعليم الجامعي والبحث العلمي، بما يسهم في تنمية وطننا الغالي.
وتقدم بجزيل الشكر والعرفان لمعالي وزير التربية وزير التعليم العالي الدكتور حامد العازمي والأستاذ الدكتور حسين الأنصاري مدير جامعة الكويت تقديراً وامتناناً لجهودهماالمبذولة والحثيثة لرفعة مكانة الجامعة وعملهم الدؤوب للارتقاء بتصنيف الجامعة الأكاديمي عالمياً.
وقدم أ.د. العصفور نصيحة إلى أبنائه وبناته المتفوقين والمتفوقات بأن ينطلقوا من أروقة الجامعة إلى دروب وميادين العمل ومواقع الإنتاج معززين بالعلم والمعرفة، وأن يمدوا جسور التواصل بينهم، فهم أمل الحاضر وبناة المستقبل وفخر لجامعة الكويت كما كانت جامعة الكويت دوماً فخر لهم.
عميد كلية العلوم الاجتماعية: كلية العلوم الاجتماعية ترفد سوق العمل بالخريجين المؤهلين، وذوي الكفاءة العالية بما ينسجم ويتوافق مع المشاريع الطموحة لخطة التنمية
ومن ناحيته وجه عميد كلية العلوم الاجتماعية أ.د. حمود فهد القشعان كلمة لأبنائه وبناته الخريجين والخريجات قائلاً:“أنتم اليوم مقبلون على حياتكم العملية بعد أن تسلحتم بسلاح العلم والمعرفة، وعليكم أن تستثمروا طاقاتكم وجهودكم في خدمة وطننا الغالي الذي ندين له بالكثير، فها هو اليوم قد جاء حتى تبذلوا ما في وسعكم لتردوا جزءاً من حقه عليكم، فالكويت تستحق منا الكثير، وأنتم من سيعمل على تحقيق النهضة الاقتصادية والسياسية والاجتماعية والثقافية المطلوبة لمواجهة التحدي الحضاري الكبير للعمل على رفعة بلدنا الكويت“.
وبين أ.د. القشعان بأن كلية العلوم الاجتماعية ترفد سوق العمل بالخريجين المؤهلين، وذوي الكفاءة العالية في تخصصات العلوم السياسية، علم النفس، علم الاجتماع والخدمة الاجتماعية، الجغرافيا، والدراسات المعلومات، واللغة الإنجليزية وذلك بما ينسجم ويتوافق مع المشاريع الطموحة لخطة التنمية.
وبهذه المناسبة تقدم لأبنائه خريجي كلية العلوم الاجتماعية ولجميع خريجي الجامعة الكويت بأصدق وأخلص التهاني والتبريكات، داعياً المولى عز وجل أن يوفقهم ويسدد على الدرب خطاهم في حياتهم العملية المقبلة وإلى ما فيه خير لوطنهم، كما توجه بعظيم الشكر للإدارة العليا للجامعة وأعضاء هيئة التدريس والإداريين كل في موقعه على تعاونهم الصادق والمستمر مع أبناءنا الطلبة.
وفي الختام تقدم أ.د. القشعان بأصدق التهاني والتبريكات إلى أولياء الأمور على الجهود التي لم يبخلوا بها على مر السنوات لتحقيق هذا الإنجاز، فهم اليوم تجنوا ثمار هذا الجهد فلهم منا خالص التقدير وأطيب التهاني، داعين الله العلي القدير بأن يديم المجد والعزة والرفعة لبلدنا الحبيب الكويت في ظل رعاية حضرة صاحب السمو أمير البلاد وسمو ولي العهد الأمين حفظهما الله ورعاهما.
عميد كلية العلوم الطبية المساعدة: حفل تكريم المتفوقين والمتفوقات هو نتاج وثمار لجهود بذلوها وصعاب تخطوهابإرادتهم وعزيمتهم القوية
وبدورها ذكرت عميد كلية العلوم الطبية المساعدة أ.د. سعاد محمد الفضلي بأن حفل تكريم أبنائها وبناتهاالمتفوقين والمتفوقات هو حفل نتاج وثمار لجهود بذلوها وصعاب تخطوها بإرادتهم وعزيمتهم القوية فنجحوا وتفوقوا بعون الله وفضله، متمنيةً أن يسيروا بنفس الخطى لتتكلل جهودهم بثمرة التخرج فتكون بداية الانطلاقة لحياتهم العملية.
وبهذه المناسبة تقدمت بجزيل الشكر والامتنان لحضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابرالصباح حفظه الله ورعاه على رعايته الأبوية لأبنائنا وبناتنا ولإدارة الجامعة الكريمة وجميع العاملين فيها من أكاديميين وإداريين، وتقدمت لأولياء الأمور بخالص التبريكات والتهاني لتفوق أبناءهم وبناتهم، داعية باقي الطلبة أن يقووا من عزيمتهم ليلحقوا بإخوانهم المتفوقين.
عميد كلية الطب: الكلية تسعى إلى تخريج كوادر طبية متسلحة بالعلم والخبرات العالمية مكتسبة المهارات الفائقة
ومن جهته أعرب عميد كلية الطب أ.د. عادل خضر عايد عن سعادته بتكريم أبنائه المتفوقين تحت رعاية حضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه، مبيناً أن هذا التكريم يأتي بعد جهد كبير وعمل جاد ومثابرة في تحصيل العلم فهنيئاً لهم ولنا ولذويهم، معبراً عن اعتزازه وتقديره لأبنائه وبناته الخريجين المتفوقين ولجميعأعضاء هيئة التدريس الذين لم يدخروا جهداً في توصيل العلم والمعرفة وإن هذه الجهود أثمرت نتائج مشرفة لخريجينا الذين يتطلعون إلى غد أفضل ومشرق لأداء واجبهم وتسخير كل طاقاتهم وامكانياتهم في خدمة المجتمع.
وبين أن كلية الطب تسعى دائماً إلى تخريج كوادر طبية متسلحة بالعلم والخبرات العالمية مكتسبة المهارات الفائقة يضاف إليها أخلاق عالية تجاه المهنة ومتطلباتها مما يمكنهم من الاستجابة لتطلعات المجتمع نحو مستوى متقدم للخدمة الصحية، مشيراً إلى أن كلية الطب بذلت جهوداً طيبة في هذا المجال من خلال عدة محاور كان أهمها العمل الدائم على تطوير المناهج وتطوير البحث العلمي وزيادته في كل مجالات الطب والعلوم الطبية الأساسية والسعي نحو تطبيق معايير الاعتماد الأكاديمي.
وأوضح أ.د. عايد أن خريج كلية الطب يعد واجهة مشرفة فهو نتاج ما تشهده جامعة الكويت اليوم من تطور علمي متصاعد في المناهج الدراسية والمعامل البحثية لمواكبة القفزات العلمية المتلاحقة التي يشهدها العالم، وبجانب منح شهادات بكالوريوس العلوم الطبية الأساسية وبكالوريوس الطب والجراحة، وتولي كلية الطب اهتماماً خاصاً بالدراسات العليا تمثل في طرح برامج الماجستير في جميع اقسام العلوم الطبية الأساسية والطب النووي وكذلك أنشأت برامج للدكتوراه في اقسام وظائف الأعضاء وعلم الجراثيم وعلم الامراض، وكان من شأن هذه البرامج إثراء البحث العلمي في مختلف المجالات الصحية ودعم مسيرة التعليم الطبي وتأثيره الإيجابي في عملية التنمية الصحية.
القائم بأعمال عميد كلية العلوم الحياتية: تسعى الكلية جاهدةً لإكساب طلبتها المهارات والمخرجات واحتياج المجتمع وسوق العمل وتسهم في بناء مستقبل أفضل
ومن جانبه تقدم القائم بأعمال عميد كلية العلوم الحياتية الدكتور مشاري الحربي لأبنائه المتفوقين والمتميزين بأسمى وأحر التهاني بمناسبة تخرجهم بتفوق وحصولهم على درجة الإجازة الجامعية من هذا الصرح العلمي العظيم الذي طالما جاد على بلدنا الحبيب بخريجين وخريجات في مختلف التخصصات العلمية، الذين بسواعدهم الشابة سيشيدون بإذن الله مستقبل بلدهم.
وأعرب عن فخره واعتزازه بأبنائه المتفوقين الذين نهلوا من معين العلم والمعرفة ويفخر بما حققوه من نبوغ وتفوق بجدهم وإصرارهم ومثابرتهم في تحصيل العلم فهم يمثلون الجزء الأكبر من أسرة كلية العلوم الحياتية والتي بدورها تسعى إلى توفير بيئة أكاديمية متميزة بين طلبتها وأعضاء هيئة التدريس فيها وموظفيها، مشيراً إلى أن كلية العلوم الحياتية تسعى جاهدةً لإكسابهم المهارات والمخرجات واحتياج المجتمع وسوق العمل وتسهم في بناء مستقبل أفضل لهم ولدولة الكويت.
وتقدم أ.د. الحربي بالشكر لزملائه وزميلاته في الهيئة الأكاديمية الذين بذلوا قصارى جهدهم للوصول بالطلبة إلى هذا المستوى من التفوق، كما تقدم بالشكر للإدارة العليا بالجامعة ممثلة في الأستاذ الدكتور حسين الأنصاري مدير الجامعة، لبذلها كل ما هو ممكن لتذليل الصعوبات التي تعترضنا ولتعزيز جهودنا ودعم مسيرتنا الأكاديمية.
وفي الختام دعا جميع الطلبة في هذه الكلية ليسيروا على خطى زملائهم المتفوقين، قائلاً لهم: “أنتم أمل الكلية … بنجاحكم تصنع الكلية نجاحها … أدعو الله أن يوفقكم وزملائكم الطالبات حتى نشهد مزيداً من التفوق والنجاح“.
عميد كلية الحقوق: العلم والمعرفة خير زاد وأغلى استثمار يضيء طريقهم ويسهل خطاهم في درب القانون والحق والعدالة
ومن جهته أعرب عميد كلية الحقوق الأستاذ الدكتور فايز عايد الظفيري عن فخره بأبنائه وبناته خريجو كلية الحقوقمقدماً لهم أخلص التهاني والتبريكات بهذه المناسبة الكريمة بمناسبة تخرجهم وحصولهم على الإجازة الجامعية في العلوم القانونية – ليسانس حقوق.
وتقدم أ.د. الظفيري لأبنائه وبناته الخريجين باسم أساتذتهم – أعضاء هيئة التدريس بكلية الحقوق بأسمى آيات التهنئة والتقدير، مشيداً بجهودهم ومثابرتهم في تلقي العلم والمعرفة ولما حققوه من نجاح، متمنياً لكم مستقبلاً مشرقاً، داعيا ًلهم بالسداد والتوفيق في حياتهم العلمية والعملية، وهنأ جامعة الكويت ذلك الصرح العلمي الشامخ وهي تواصل عطاءها وتتابع مسيرة انجازاتها بتخريج كوكبه جديدة من خريجيها.
ووجه كلمة لأبنائه وبناته حملة ليسانس الحقوق قائلاً: “إن العلم والمعرفة خير زاد وأغلى استثمار وقد نهلتم منه على أيدي أساتذتكم، ما يضيء طريقكم ويسهل خطاكم في درب القانون والحق والعدالة، فكونوا حملة مشاعل النور مستنيرين بما لديكم من فكر وخلق ليزدهر مجتمعكم ودفعه نحو التقدم والتطور تحت راية قيادتنا الحكيمة حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى الشيخ / صباح الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه وولي عهده الأمين الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح حفظه الله.
وأضاف أ.د. الظفيري “أبنائي وبناتي الخريجين أنتم أمل الكويت ومستقبلها المشرق، فكونوا سباقين لبناء وطنكم الحبيب حتى تظل كويتنا في ركب الدول المتقدمة، بعون الله، وإخلاصكم وليكن شعاركم تحقيق العدل، رفع القانون، وإعلاء كلمته، ولتكن غايتكم صون الحقوق، وإيتاء كل ذي حق حقه وتذكروا رقابة الله عليكم ولا تنسوا المبادئ والأخلاقيات التي جبلنا عليها من آباؤناوأجدادنا، وأدعو الله أن يوفقكم لخدمة وطنكم الغالي ولتكن روح التعاون والتكاتف هي السائدة بين صفوفكم من أجل دوام عز ومجد هذا الوطن المـعطاء“.
وتقدم بجزيل الشكر والتقدير إلى جميع العاملين بكلية الحقوق الذين سخروا جهودهم لخدمتكم وإيصالكم إلى بر الأمان بتخرجكم هذا، داعياً الله أن يوفقهم ويسدد خطاهم بالخير ويجعلهم ذخرا ً للكويت.
عميد كلية التربية: تكريمهم اليوم هو حصاد لتفوقهم العلمي وتميزهم الأخلاقي الذي يأتي تعبيراً عن إرادة وطنية وسياسة حكيمة
ومن ناحيته أعرب عميد كلية التربية الأستاذ الدكتور بدر عمر العمر عن سعادته بالاحتفاء في هذا اليوم الجميل بنخبة من أبنائه المتفوقين والمتميزين، الذين رفعوا شعار التميز والنجاح خلال مسيرتهم العلمية، وعطاؤهم وابداعهم الكفيل بصناعة مستقبلهم الباهر، مبيناً أن تكريمهم اليوم هو حصاد لتفوقهم العلمي وتميزهم الأخلاقي الذي يأتي تعبيراً عن إرادة وطنية وسياسة حكيمة، جسدتها دولتنا الحبيبة بتوجيه من أميرنا المفدى حضرة صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير البلاد حفظه الله ورعاه لتكريم المبدعين، والاحتفاء بالمتميزين، لوضع دولة الكويت في مسار نقلة حضارية نوعية تمكنها من إطلاق المشاركة الحية في معالم النهضة الإنسانية المعاصرة وبنائها، وبوصفها رمزاً للنهوض العلمي، وعنواناً للتقدم الحضاري في عصر جديد أصبح فيه الانفتاح على الإبداع، والإيمان بالتفوق، والعمل على تشجيع المتفوقين ضرورة وطنية تقتضيها المشاركة في بناء حضارة وطننا الغالي – في كويت المحبة والعطاء.
وأوضح أ.د. العمر أن كلية التربية قد حملت أمانتها وأدت رسالتها ومازالت تسعى وتنهض في سعيها لبناء أجيال من المعلمين والمرشدين والمربين وفقاً لأفضل المعايير العالمية لإعداد المعلمين في جميع المجالات ولقد بدأت الكلية بالتعاون مع الإدارة الجامعية بتطوير البنية التحتية للكلية مبانياً وأجهزة وساحات وصفوف لتوفر إمكانية التطوير التربوي إلى الحدود المطلوبة عالمياً ارتقاءً بالعملية التربوية في وطننا الغالي.
وأضاف قائلاً: “نحن أسرة كلية التربية اليوم مازلنا على العهد وسنبقى، عهداً قطعناه على أنفسنا للوطن الغالي بأننا سنتعاون لبناء أجيال من المبدعين والمتفوقين، القادرين على بناء مجد الكويت، والنهوض بشموخها وعزتها وبناء نهضتها، تجسيداً للطموحات الإنسانية الكبرى، التي أرسى معانيها، ورسخ خطاها، أميرنا وقائد مسيرتنا حفظه الله ورعاه“.
وتوجه لأبنائه وبناته الخريجين والخريجات بكلمة قائلاً: “أكرمكم الوطن فأكرمتموه بتفوقكم وعززتموه بأدائكم، وها هو اليوم يحتفي بكم، وهو واثقاً بعطائكم الذي سيمتد إلى المستقبل في مختلف اختصاصاتكم لتكونوا شعلة عطاء بتفوقكم وتميزكم الدائم، فزمننا اليوم هو زمن المبدعين، وعصرنا اليوم هو عصر المتفوقين، ووطنكم الغالي ينتظر منكم مزيداً من العطاء وكثيراً من التفاني في سبيل مجد الوطن ورفعته، بوركتم جميعاً، بورك الوطن بكم بما أنجزتموه من تميز وتفوق، حفظ الله كويتناوأميرنا وحفظكم الله ذخراً وسدد خطاكم لبذل المزيد من العطاء لوطنكم وأمتكم“.
عميد كلية العلوم الإدارية: تسعى الكلية جاهدة من خلال برامجها الأكاديمية إلى بناء خلفية عريضة متوازنة ومتكاملة من المعارف والمهارات الإدارية للخريجين
وبدوره ذكر عميد كلية العلوم الإدارية الدكتور مشاري الهاجري أن الأسرة الجامعية تبتهج وتتطلع لتسعد باللقاء السنوي الذي تجتمع فيه مع قائدها وراعي نهضتها العلميةحضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه، لتتشرف بأن تقدم لسموه خيرةطلابها وطالباتها من متفوقي الجامعة لتؤكد لسموه بأنها تتفهم جيداً مدى حرص سموه على دعم رسالة العلم وتقدير مكانة العلماء، مترجمة ذلك إلى واقع عملي يتمثل في هذه النماذج المشرقة والتي تتأهل علمياً وعملياً لتكون جديرة بالثقة في تحمل المسئولية والمشاركة في تحقيق التنمية الشاملة لوطننا المعطاء.
وأكد د. الهاجري على أن أسرة كلية العلوم الإدارية بجامعة الكويت لتعتبر هذا اليوم عيداً علمياً لها، تظهر فيه مشاعر الغبطة والسرور والفخر بما حققه أبناؤها الطلبة من تفوق علمي استحقوا به أن يكون لهم مكان في هذا اللقاء المشرف والذي تتطلع إليه القلوب والأنظار بكل شغف.
وبين أنه إيمانا من الكلية بأهمية التفوق وحرصها على تنمية هذه الظاهرة وتشجيع طلابها، اهتمت الكلية بالطلاب المتفوقين من خلال تقدير مكانتهم وتوسيع دائرة التعامل معهم كنخبة متميزة يمكن لها طرح أفكار قيمة وآراء بناءة تسهم في حل العديد من القضايا التي تواجهها الكلية، كما وأن الكلية تحرص دوما على تكريمهم وتشجيعهم من أجل مواصلة التفوق والنبوغ، حيث تضع نصب أعينها بأنها في هذا المضمار تنهض بتقديم البنية النموذجية للمجتمع المنشود، فهم قادة المستقبل وأمل الغد المشرق.
وأشار إلى أن كلية العلوم الإدارية تعتز وتفتخر دومًا بأنها إحدى منارات جامعة الكويت الزاهرة، مؤكداً على أن الكليةتسعى جاهدة من خلال برامجها الأكاديمية إلى بناء خلفية عريضة متوازنة ومتكاملة من المعارف والمهارات الإدارية للخريجين للمساهمة في تنمية القدرات الإدارية بمؤسسات القطاع الخاص في المقام الأول، حيث يتم تدعيم قدرات الدارسين ومهاراتهم في مجالات التعامل باللغة الإنجليزية واستخدامات الحاسب الآلي، والقدرات التحليلية والكمية، كما تحرص على ترسيخ القيم الأخلاقية التي تتطلبها الممارسات الإدارية في التطبيق العملي.
وأفاد د. الهاجري بأن الكلية قد توجت مسيرتها العلمية بحصولها على الاعتماد الأكاديمي الدولي لبرامجها على مستوى البكالوريوس والماجستير من الجمعية الدولية لتطوير كليات إدارة الأعمال AACSB، كما تنهض للمضي قدمَا نحو المحافظة على هذا الإنجاز، مضيفاً أن الكلية تسعى أيضاًلتوطيد أواصر التعاون المثمر مع مختلف المؤسسات والهيئات بسوق العمل من خلال تقديم الخدمات الاستشارية المتعددة والتي تسهم في تطوير خطط العمل وطرح الحلول لمواجهة المشاكل والعقبات التي تواجهها تلك القطاعات.
وأضاف قائلاً: ” أن الكلية تأمل بمواصلة المسيرة لإعداد الأجيال الشابة للمستقبل، والعمل على الدفع بحركة البحث العلمي، وتنمية الثروة البشرية وتطوير قدرتها، وخدمة المجتمع ونشر الفكر المستنير، وإذ نهدي هذا التفوق لأمير البلاد المفدى، ولندعو الله العلي القدير أن يوفقنا جميعا للعمل الجاد لتحقيق المزيد من الإنجازات من اجل تطوير ورقي جامعتنا الزاهرة ورفعة شأن وطننا الغالي“.
عميد شئون الطلبة: إنها لمناسبة سعيدة تنتظرها الأسرة الجامعية بأسرها عاماً تلو الآخر لتشعر بالغبطة والفخر والاعتزاز للمشاركة في تكريم كل من تفوق وتميز
ومن جهته تقدم عميد شئون الطلبة علي سيف النامي باسمه وباسم كافة القائمين على عمادة شئون الطلبة بجامعة الكويت بأحر التهاني والتبريكات للصفوة من أبنائه خريجي الجامعة المتفوقين مباركاً لهم حصولهم على الإجازة الجامعية بتفوق، مبيناً أنها لمناسبة سعيدة تنتظرها الأسرة الجامعية بأسرها عاماً تلو الآخر لتشعر بالغبطة والفخر والاعتزاز للمشاركة في تكريم كل من تفوق وتميز وأثبت بكل جدارة استحقاقه الاحتفاء والتكريم فهم صفوة منتقاة من خريجي جامعة الكويت، آملين جميعا أن يجد الشباب منهم القدوة والمثل فيحذوا حذوهم ويسيروا على نهجهم ليحصلوا على التميز والتفوق ليكونوا لهذا الوطن وهذا البلد درعا قويا وصالحاً.
وأضاف قائلاً: “كما عهدنا في كل عام يتجدد اللقاء في هذا الحفل الذي يشرف بتنظيمه سنوياً بحضور ورعاية كريمة من لدن أمير الإنسانية حضرة صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير البلاد المفدى حفظه الله ورعاه إيمانا من سموه أن ثروة الكويت الحقيقية في أبنائها وأنها ثروة لا تعادلها أي ثروة، فهم أمل الوطن بسواعدهم تبنى الإنجازات وتتحقق الطموحات، مناشدا إياهم بأن عليهم واجبا تجاه وطنهم هو ضرورة التسلح بسلاح العلم في هذا العصر الذي تتسارع فيه الأمم لتتبوأ مكاناً واضحا في مسيرة التقدم والرقي وحضور صاحب السمو شخصيا وتكريمه للخريجين الأوائل يشكل دافعاً لبذل المزيد من الجهد والعطاء في سبيل هذا الوطن الغالي“.
وهنأ د. النامي أبنائه وبناته أوائل الخريجين بهذا التفوق وهذا التكريم المشرف وعليهم العمل بجد ومثابرة لإثبات القدرات وإعلاء الهمم المتسلحة بأرقى مستويات العلم والمعرفة في حياتهم العملية وهنيئاً لبلدنا الغالي بتكريم أبنائها وبناتها المتفوقين من خريجي جامعة الكويت، مبيناً أن التفوق الذي حققوه في إنهاء دراستهم الجامعية بمختلف التخصصات العلمية والأدبية هو بداية تحقيق البنية الأولى في الحياة العملية لبناء المجتمع ورقيه وازدهاره، متمنياً أن يمضي أبنائه وبناتهالخريجين على دروب العمل حاملين شعاع الأمل لمستقبل مشرق.
عميد كلية الشريعة والدراسات الإسلامية: هذه الكوكبة الجديدة التي ستنخرط في جسد المجتمع لترفع من شأنه وتبذل جهدها في سبيل رقيه ونهضته بما حصلوه من علوم مفيدة خلال فترة دراستهم في كليات جامعة الكويت
ومن جانبه تقدم عميد كلية الشريعة والدراسات الإسلامية أ.د. فهد سعد الرشيدي لجميع أبنائه وبناته خريجي جامعة الكويت بخالص التهاني وأسمى التبريكات بهذه المناسبة العزيزة، كما تقدم بالتهنئة كذلك لأهالي الخريجين الذين عانوا وسهروا وتابعوا أبناءهم وبناتهم حتى تم نجاحهم وتخرجهم ليتم تكريمهم من حضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه.
وقدم أ.د. الرشيدي تهنئة خاصة لوطننا الكبير الكويت بهذه الكوكبة الجديدة التي ستنخرط في جسد المجتمع لترفع من شأنه، وتبذل جهدها في سبيل رقيه ونهضته، بما حصلوه من علوم مفيدة خلال فترة دراستهم في كليات جامعة الكويت؛ التي لم تدخر جهداً في تأهيل ورفع كفاءة وأداء خريجي الجامعة، حتى يساهم الجميع في تحقيق رؤية ورسالة الجامعة بأن تكون في مصاف الجامعات العالمية في جميع المجالات التعليمية والبحثية والمعلوماتية.
وأشاد بإدارة جامعة الكويت ودورها في تعريف الطالب الخريج بحاجات سوق العمل من خلال تعريف مؤسسات العمل والشركات الكبرى بمخرجات الجامعة، آملاً أن تستمر الإدارة بمتابعة شؤون وأحوال الخريجين ومساعدتهم في إيجاد الحلول المناسبة لمشاكلهم، وتوثيقاً للعلاقات والروابط بين الجامعةوخريجيها، بإصدار النشرات الدورية التي تُعنى بكل ما يهم الخريجين من مستجدات في مجال تخصصاتهم، والاستفادة من خبراتهم وإمكاناتهم في تطوير الجامعة، ومساعدتهم في الحصول على وظائف تتناسب مع تخصصاتهم.
كما ثمن دور عمادة شؤون الطلبة في القيام بدورها على الوجه المشرف المعهود في الاهتمام بطلبة جامعة الكويت، وتذليل العقبات التي قد تعترض طريق أبنائنا وبناتنا، وتقديم الحلول المناسبة أولاً بأول.
وأكد أ.د. الرشيدي على أن كل شخص يحب النجاح، كما يحب أن يكون متفوقاً على أقرانه وزملائه فيها، وهذه سنة الله في خلقه، وليس النجاح فقط في الحصول على درجات تامة في الاختبارات والحصول على الشهرة العريضة وغير ذلك، بل إن النجاح الحقيقي هو شعور ذاتي داخلي بتحقيق ما يصبو إليه الإنسان من خير، وزيادة الثقة بالنفس وتنمية القدرات الذاتية الكامنة.
وأضاف أن جامعة الكويت كلها أمل في خريجيها النابهين بأن يستغلوا ما حباهم الله عز وجل من قدرات شخصية، ومميزات ذاتية، في الاستفادة من جميع التطورات التكنولوجية في عصرنا الحديث، ويسخرها كل منهم في مجاله، لينهض بذاته، وبه يتقدم الوطن، وتسعد الأمة كلها بإذن الله، متمنياً التوفيق لجميع أبنائه وبناته في جامعة الكويت إلى المزيد من التفوق والسداد على طريق الحق والخير، وأن ينفع بهم بلدنا الحبيب الكويت، ونكون جميعاً سبباً في رفعته وتقدمه، في ظل قيادتنا الحكيمة لصاحب السمو أمير البلاد وتوجيهاته السديدة.
وأضاف أ.د. الرشيدي قائلاً: “في هذه المناسبة نذكر بالفخر أحد أبناء كليتنا – الذي يستحق التكريم بجدارة – هو الطالب في مرحلة الدكتوراه: الشهيد بإذن الله تعالى (فهد عبد المحسن الحسيني – رحمه الله) الذي أنهى جميع المقررات المطلوبة منه للحصول على درجة الدكتوراه، وكذلك الرسالة العلمية، ولم يتبق له سوى تحكيم الرسالة ومناقشتها حتى يتم منحه الدرجة العلمية، إلا أنه توفي في 13 أغسطس عام 2017م، إثر هجوم إرهابي أثيم بمدينة واغادوغو عاصمة بوركينا فاسو، عندما كان مسافراً في رحلة دعوية، مع الشيخ الداعية أ.د. وليد محمد العلي –مساعد عميد كلية الشريعة للأبحاث والاستشارات والتدريب، وإمام وخطيب المسجد الكبير، ونتقدم بالشكر الجزيل إلى إدارة جامعة الكويت التي عملت على استكمال إجراءات اعتماد حصوله على درجة الدكتوراه، ولله الحمد، غفر الله لكل من الشهيدين بإذن الله تعالى، وتغمدهما بواسع رحمته، وتقبلهما في الصالحين، وصبر أهلهما وذويهما ومحبيهما“.
عميد كلية الصيدلة: التفوق سيجعل الخريجين قادة للمهنة ومفخرة للمجتمع في مجال الخدمات الصيدلانية
ومن جهته هنأ عميد كلية الصيدلة أ.د. بيير مورو أن الاحتفال بالنجاح والتقدير يعتمد على عدة عوامل، فأحد هذه العوامل هو وضع طموحات عالية فالأهل والأصدقاء من أحد العوامل المهمة لتحقيق هذا النجاح، كما يساهم المعلمين والأساتذة في هذا النجاح أيضا وذلك بوضع تحديات تنافسية كفيلة لتحفيزهم وفي نفس الوقت تتميز بالسهولة لتشجيعهم على المثابرة والاجتهاد.
وأشار أ.د. مورو أن أكثر هذه العوامل أهمية هي عزيمتهم وإصرارهم وهو قلب الاحتفال في هذا اليوم، مبيناً أنه يعتبر جميع الطلبة الذين انضموا لكلية الصيدلة طلبة متألقين، لكن قليل منهم من يبذل قصارى جهده وكامل طاقته لتحقيق ما يفوق التوقعات.
وبين أن دراسة الصيدلة ليست من الدراسات البسيطة أو المتعارف عليها، فهي لا تشمل فقط وصف الأدوية لمختلف الأمراض ومراعاة مرضى الأمراض المزمنة للمضي في حياتهم اليومية، مشيراً إلى أن التفوق فيما يقومون به سيجعلهم قادة للمهنة ومفخرة للمجتمع في مجال الخدمات الصيدلانية،
مهنئهم جميعاً على هذا النجاح المتميز والإنجاز الاستثنائي وما وصلتم اليه، متمنياً أن تواكب مسيرتهم دوافع النجاح في مستقبلهم المهني.
عميد كلية علوم وهندسة الحاسوب: كلية علوم وهندسة الحاسوب تحرص على تقديم برامج أكاديمية متطورة ومصممة وفقاً للمعايير العالمية
ومن ناحيته توجه عميد كلية علوم وهندسة الحاسوب أ.د. مصطفى عبدالبر بالتهاني والتبريكات إلى خريجي وخريجات جامعة الكويت لحصولهم على درجة الإجازة الجامعية للعام الجامعي 2017/2018، داعياً الله سبحانه وتعالى لهم بالتوفيق والنجاح في مستقبلهم العملي مستفيدين مما اكتسبوه بين جنبات الجامعة ما بين قاعات الدراسة والمعامل والمختبرات وإجراء البحوث العلمية ومستفيدين من علم الأساتذة والمتخصصين في الأقسام العلمية المختلفة مما يؤهلهم للانخراط في الحياة العملية، مؤكداً على ثقته بأن خريجي هذه الجامعة العريقة على قدر المسئولية والانتماء الوفي لخدمة وطنهم حاملين أسمى رسالة وهي رسالة العلم والمعرفة.
وبين أ.د. عبدالبر أن كلية علوم وهندسة الحاسوب تحرص من خلال أقسامها العلمية وأساتذتها الأفاضل ومتخصصيها على تقديم برامج أكاديمية متطورة ومصممة وفقاً للمعايير العالمية وبما يتوافق مع متطلبات الاعتماد الأكاديمي والتطور الغير مسبوق الذي تشهده تخصصات المعلوماتية والحوسبة ونظم المعلومات وتطبيقاتها في جميع المجالات وبما يخدم متطلبات سوق العمل المحلي والعالمي وبما يؤهل خريجي الكلية الالتحاق ببرامج الدراسات العليا للماجستير والدكتوراه في الجامعات المرموقة عالمياً حتى يعودوا مسلحين بأعلى درجات العلم والمعرفة للمساهمة في نهضة وطنهم ورفعة شأنه بين الأمم الأخرى.
وأكد بأن جامعة الكويت وإدارتها ومنتسبيها تفخر في يوم الحصاد والذي تقدم فيه للوطن كوكبة من الخريجين مزودين بسلاح العلم والمعرفة وحب الوطن آملاً أن يساهموا في البناء في شتى مجالات المعلوماتية والحوسبة وبما يسهم في تحقيق رؤية الكويت 2035 فيما يخص بناء الاقتصاد القائم على المعرفة.