افتتاح مركز الكويت للدراسات التمهيدية العالمية
بالتعاون مع المجلس البريطاني بالكويت ومؤسسة NCUK التعليمية - المملكة المتحدة
أكد رئيس كلية الكويت للعلوم والتكنولوجيا د.خالد البقاعين أن ما يميز مركز الكويت للدراسات التمهيدية العالمية في الكويت أنه يؤمن بيئة مناسبة، ويزيل كل المخاطر التي قد يتعرض لها الشباب أثناء السفر لأول مرة إلى بريطانيا، بالإضافة إلى كوننا نعرف البيئة الكويتية ما يعطيهم اهتماما زائدا لنضمن نجاحهم ليحصلوا على أفضل تعليم وقبول.
جاء ذلك على هامش افتتاح مركز الكويت للدراسات التمهيدية العالمية في فندق الريجنسي، وأوضح د.البقاعين ان «البرنامج بالتعاون مع المجلس الثقافي البريطاني، والسفارة البريطانية، وهي فرصة رائعة للطلبة، وفيها توفير كبير جدا في التكلفة، حيث إن التكلفة لا تزيد عن 30% من تكلفة الدراسة لسنة في بريطانيا».
وأضاف: ان «KIFYC هو جزء من جهود الجامعة لتوفير فرص للشباب الكويتي، حيث يتضمن تأمين دراسة داخلية في الكويت، وهو للشباب الراغبين في الدراسة في بريطانيا، ويعمل بمبدأ الدراسة للسنة التحضيرية داخل الكويت بالتعاون مع منظمة
الـ NCUK البريطانية، وتؤمن سنة تحضيرية بنوعية مميزة وأهم ما في ذلك ضمان حصول الطالب على قبول في جامعات بريطانية من أرقى الجامعات».
وبيّن أن هناك 16 جامعة تشرف على البرنامج التحضيري، وحتى الامتحان النهائي عقب البرنامج يتم من قبل لنهائي عقب البرنامج يتم من قبل هذه الجامعات.
من جهته قال مدير المجلس البريطاني بالكويت مايكل جوردن: «نقوم بدعوة جميع الجامعات البريطانية كل عام في هذا المعرض ليحضروا إلى الكويت ويمثلوا مكاتبهم هناك ولعرض جميع برامجهم الدراسية المتوفرة، إضافة إلى دورات اللغة»، منوها إلى أن «عدد الجامعات المشاركة هذا العام 35 جامعة، ونتوقع 3 آلاف زائر».
وأكد جوردن أن ما يساعد على نجاح المعرض هو معرفة العائلات في الكويت بعقد هذا المؤتمر بشكل سنوي منتظم، وهم يأتون بأولادهم الطلبة الذين يفكرون بالدراسة في بريطانيا لمقابلة الجامعات والحصول على المعلومات حولها»، منوها إلى أن «الجامعات التي تأتي إلى الكويت، تقوم بمقابلة خريجيها هنا وتبقى على تواصل دائم معهم».
وعن افتتاح مركز KIFYC قال جوردن: إن «المركز يتكون من 16 جامعة بريطانية على مستوى رفيع، وعقدوا شراكة مع كلية الكويت للعلوم والتكنولوجيا، لتوفير السنة التحضيرية الأولى من الدراسة في بريطانيا، ولكن هنا في الكويت، ونحن ندعم هذه الشراكة، وندعم أي شراكة تختص بالتعليم دائما».
من جهته قال نائب السفير البريطاني في الكويت تيم فاوز: «إن العلاقات الثنائية بين الكويت وبريطانيا قوية جدا وخاصة فيما يعنى بالتعليم، حيث إن لدينا الآن في بريطانيا نحو 6 آلاف طالب من الكويت، ونأمل رؤية المزيد، فروابط التواصل بين البلدين وخاصة على صعيد التعليم قوية منذ سنوات طويلة، وعندما أمشي في شوارع الكويت أرى هذه الروابط ونتائجها ممن تعلموا في بريطانيا وعادوا لبلدانهم».
وأوضح أن «رؤية سمو الأمير 2035 نصت على أن بريطانيا ستكون شريكا في تنفيذ هذه الرؤية، خصوصا في مجال التعليم، ونحن سعداء جدا بكوننا جزءا من تعليم وتدريب الشباب الكويتي».