التربية :دراسة تربوية لتحديد معوقات العمل التطوعي في المدارس الثانوية ومعرفة ميول الطلبة في هذا الجانب
أعلنت وزارة التربية عن «دراسة تربوية يجري التحضير لها الآن لتحديد معوقات العمل التطوعي في المدارس الثانوية ومعرفة ميول الطلبة في هذا الجانب» وذلك تزامنا مع استعدادات الوزارة نحو تطبيق هذه القيمة في المناهج الدراسية.
جاء ذلك في كلمة لموجه الخدمة الاجتماعية والنفسية في منطقة الجهراء التعليمية يوسف مريخان خلال حضوره افتتاح الموسم التربوي الرابع والعشرين لمراقبة الخدمات الاجتماعية والنفسية والذي أقيم أمس على مسرح ثانوية عروة بن الزبير في منطقة الجهراء واشار الى أن نتائج الدراسة ستبصر النور قبل انتهاء العام الدراسي الحالي وستشمل عينة عشوائية من طلبة وطالبات المدارس الثانوية في منطقة الجهراء وذلك ضمن إطار خطة الوزارة لتعزيز قيمة العمل التطوعي في المدارس، مؤكدا البدء بتشكيل فريق الدراسة مع مراعاة التوجهات العامة للدولة وبما يتفق مع رؤية صاحب السمو الأمير نحو تعزيز العمل التطوعي.
وبين ان هذه القيمة هي أفضل استثمار لأبنائنا الطلبة للقضاء على وقت الفراغ لديهم وإن يغلب القول السائد لدينا بأن الشباب لا يميلون إلى العمل التطوعي إلا أن الباحثين في هذا المجال لا يركنون إلى القول بقدر الدراسات التي تحدد الميول والمعوقات والدوافع والأسباب والأهداف بالأرقام والإحصائيات الدالة على ذلك ومن هنا تكمن أهمية هذه الدراسة، مشددا على أهمية معرفة ميول الطلبة نحو هذه القيمة المهمة في سلوكياتنا جميعا.
من جانبها، قالت مراقبة الخدمات الاجتماعية والنفسية في منطقة الجهراء عايدة بوشهري إنه لتعزيز مجالات التنمية في المجتمع ومواجهة تحديات المستقبل فإن الخدمة الاجتماعية والنفسية يمثلان دورا مهما في العمل التربوي ما يدفع المراقبة إلى السعي دائما نحو تفعيل دور الخدمات الاجتماعية والنفسية في المدارس لتعزيز القيم الأصيلة لدى الطلبة.
وأكدت بوشهري ضرورة تنمية العمل التطوعي لدى أبنائنا الطلبة باعتبار هذه القيمة احد المؤشرات المهمة والبارزة في المجتمعات الحديثة لما لها من دور كبير في خدمة الإنسانية في شتى المجالات، مبينة أن هذه الدراسة سوف تحدد أهم المعوقات التي تواجه الطلبة في مجال العمل التطوعي وتحدد مدى ميولهم إلى هذه القيمة.
إلى ذلك تخلل الدراسة عرض طلابي احتوى على مشاهد تمثيلية عن العمل التطوعي تركزت حول تجميع الحصى من الشوارع ومساهمة الجميع في إزالة المخلفات من حصى وطابوق وكل ما يعترض السيارات ويهدد سلامة مرتادي الطريق من اجل كويت جميلة ونظيفة الكل يشارك بحمايتها وتطويرها.