الراشد على التربية ان تضع خطة طويلة المدى للقضاء على العنف في المدارس

طالب المستشار بالمنظمة العالمية لحماية الطفل ومقرها بروكسل عادل الراشد الأسرة والمجتمع المدني بالاهتمام بالأطفال والمراهقين من خلال أدوات دعم ورفع مستوى التأهيل وتربية الأطفال على القيم الأخلاقية وثقافة الحوار الأسري في المجتمع، وهو العلاج الصحيح لنبذ العنف.

وقال في تصريح صحافي يجب على وزارة التربية ان تحدد خطة طويلة المدى للقضاء على هذا العنف من خلال تفعيل مكاتب الخدمة الاجتماعية والنفسية والإرشاد التربوي بالمدارس والنأي به عن التكليفات التي ليست من اختصاصاته ومتابعة هذه المكاتب المتابعة الدقيقة لأنها النواة الأساسية لمحاربة العنف بالمدارس من خلال آلية عمل موحدة تقوم على معرفة الأسباب ووضع الحلول الجذرية ومحاسبة المقصر.

واستنكر عادل الراشد في تصريحه ازدياد العنف في الكويت والذي أخذ في الازدياد والتنوع في الأشكال من الكلمة بالألفاظ النابية الى التشابك من خلال ممارسة طفل ضد زميله أو ضد معلم أو ضد مدرسة أو معلم ضد طفل كلها أشكال مرفوضة، حيث أصبحت ظاهرة مقلقة للمجتمع الكويتي الذي لم يعتد عليها المجتمع، لاسيما بعد انتقال العنف من ممارسة فردية الى ظاهرة اجتماعية خطيرة، وتشهد عليها مؤسسات رعاية الأحداث حيث ازدادت أعداد نزلاء قضايا العنف.

وبين عادل الراشد ان العنف أصبح في الشارع وفي البيت والعمل، وبين زملاء الدراسة، وكل نوع من العنف له أسبابه ودوافعه المختلفة، مضيفا ان مواجهة العنف تحتاج الى جهود هائلة من جانب الدولة والمجتمع المدني من ناحية ومن الأسرة والمدرسة بالدرجة الأولى للتخلص من بروز ظاهرة الشجار والعنف والتسلط بين أفراد الأسرة سواء العنف ضد الوالدين او الأبناء او ضد المجتمع الذي أدى الى عدم الشعور بالأمان وفشل الأسرة في تأدية وظائفها الاجتماعية باعتبارها هي النواة الأولى للمجتمع فلا بد من نشر مفهوم ثقافة الحوار الأسري من خلال الوسائل الإعلامية المختلفة (المرئية والمسموعة والمقروءة) وتكثيف وترسيخ لغة الحوار بين الأب وأبنائه.

قد يعجبك ايضا