ثانوية سعاد الصباح تحصد المركز الأول في مناظرة (السوبر) لبطولة الخرافي للمناظرات
أنور جاسم الخرافي: تحفيز الطلبة على الاطلاع على كل القضايا السياسية والاقتصادية والاجتماعية من خلال الدراسة والمناهج
أعلنت وزارة التربية فوز ثانوية سعاد الصباح – بنات بالمركز الأول في مناظرة (السوبر) لبطولة المرحوم جاسم الخرافي الثالثة لمناظرات المدارس باللغة العربية.
كما أعلنت الوزارة في حفل أقيم برعاية وزير التربية ووزير التعليم العالي د.حامد العازمي حلول ثانوية فهد الدويري بنين في المركز الثاني على مستوى مدارس الكويت في التعليم العام والخاص. وهنأ وكيل وزارة التربية المساعد للتنمية التربوية والأنشطة فيصل المقصيد خلال الحفل فريق طالبات المدرسة الفائزة واللواتي أثبتن جدارة ومهارة فائقة وقدرة على المناظرة بأسلوب راق ولغة عربية سليمة.
وقال المقصيد إن البطولة التي تقام سنويا بدعم من أسرة الخرافي برعاية وزارة التربية تساهم في صقل المهارات اللغوية وتعد حافزا للإبداع الفكري وتشجيع الطلاب على ممارسة الفكر الناقد ومقارعة الحجة بالحجة وتقبل الرأي الآخر وتكسب الطالب ثقة في نفسه.
وأكد استمرار الوزارة في تنظيم البطولة، مشيدا بالدور المهم الذي يقدمه نادي مناظرات المدارس في تنمية مهارات الطلبة في التفكير التحليلي والنقد البناء وتعزيز قدراتهم وتدعيم الحس الوطني لدى أفراد المجتمع بشكل عام.
وأوضح ان البطولة أصبحت تشكل جزءا مهما من أنشطة وفعاليات قطاع التنمية التربوية والأنشطة، لافتا إلى سعي الوزارة لتوسيع دائرة المشاركة وتوفير بيئة تنافسية ذات مستوى عال نظرا لتوجهها الجاد للمشاركة في البطولات التي تنظم على المستوى العالمي. وذكر المقصيد ان طلبة الكويت وصلوا إلى مستوى يمكنهم من احتلال مراكز متقدمة وحصد الجوائز والألقاب الدولية في مجال المناظرات، مبينا ان البطولة انطلقت بست مدارس فقط ووصلت اليوم إلى مشاركة كل مدارس المرحلة الثانوية مما يسجل للمنظمين وتوجيه اللغة العربية.
وكشف أن العام المقبل سيشهد انطلاقة دوري المناظرات باللغة الإنجليزية بالتنسيق مع توجيه اللغة الإنجليزية لتثقيف الأبناء وتأهيلهم وصقل مهاراتهم التي تؤهلهم للمشاركة في المناظرات العالمية.
من جانبه، بارك أنور جاسم الخرافي ممثل أسرة المرحوم جاسم الخرافي للفرق المتأهلة في البطولة، لافتا إلى أن ما لمسه ورأه من كفاءات وعناصر متميزة من الأبناء أمر يثلج الصدر ويبعث على الفخر بما وصل إليه الأبناء من طريقة مثلى في التحاور.
وأكد الخرافي أهمية البطولة في تحفيز الطلبة على الاطلاع على كل القضايا السياسية والاقتصادية والاجتماعية من خلال الدراسة والمناهج المطروحة وتفعيل فن الخطابة والحوار والمناقشة في كل المواد ليتم بذلك تحقق التكامل بين المعلومات للارتقاء بفكر الطلبة وثقافاتهم.
وأشار الى أهمية مثل هذه البطولات في تعزيز قدرات الطلبة وصقل مهاراتهم في إجادة فن التخاطب والثقافة الواسعة واللغة الفصيحة والشخصية الجذابة والارتقاء بالطالب الذي يصنع منه الإعلامي والمدير والموظف الناجح الذي يتقن فن التخاطب والإقناع.
وقال الخرافي إن الطلاب والطالبات أبدعوا في طرحهم للقضية المقصودة، فضلا عن تميزهم بسرعة البديهة والجرأة في النقاش والاستدلال والاستشهاد بالنظريات العلمية والدراسات الحديثة للدفاع عن وجهة نظرهم.