«الأدباء» اختتمت مبادرة «أصدقاء المكتبة»
أقامت رابطة الأدباء الكويتيين – لجنة أدب الطفل احتفالاً حاشداً في ختام الدورة الثانية لمبادرة «أصدقاء المكتبة»، التي أطلقتها تحت شعار «طفل قارئ… مستقبل زاهر»، حضرته شخصيات ثقافية بارزة وكتّاب وممثلون عن دار «ذات السلاسل» و«مدرسة البيان ثنائية اللغة»، وكُرّم خلاله المشاركون والمساهمون في المبادرة.
جرى الاحتفال في قاعة الشيخة سعاد الصباح، في جو من الألفة والتعاون وفرح العطاء، وبحضور كوكبة من مثقفي الكويت الكبار، وفي مقدمهم الشاعر عبد الرحمن النجار، والروائية ليلى العثمان، والدكتور عبداللطيف رمضان، ومريم سالمين مراقبة شؤون الطفل، ونائب مدير عام «مدرسة البيان ثنائية اللغة» الأستاذة مها قدورة، والمديرة المساعدة للمرحلة الابتدائية ندى درويش، وغيرهم الكثير.
قدم الحفل رئيس اللجنة الثقافية الشاعر سالم الرميضي، وألقت حياة الياقوت أمينة سر الرابطة كلمة قالت فيها: «إن هذه المبادرة جاذبة ومميزة لكونها تعد تفكيرا خارج الصندوق، حيث عقدت المبادرة في مكتبة ذات السلاسل بالأفنيوز، في مكان تجاري محبوب وسهل الوصول إليه، وحرصت على اللقاء المباشر والتفاعل بين الأطفال وبين مؤلفي القصص شخصياً».
الأديبة أمل الرندي صاحبة المبادرة رئيسة لجنة أدب الطفل في الرابطة، أثنت في كلمتها على التزام الكتّاب المشاركين، وحرصهم على الحضور والمشاركة الفاعلة لجذب الأطفال ومواظبتهم على الحضور باستمرار في المبادرة.
وكرمت الرابطة جميع الذين ساهموا في إنجاح المبادرة: دار «ذات السلاسل» المتمثلة في مديرها العام سعود عبد العزيز المنصور، أناب عنه عبد الرحمن العطار، وإدارة مدرسة البيان وقد مثلتها مها قدورة نائب المدير العام، والمديرة المساعدة للمرحلة الابتدائية في المدرسة ندى درويش التي عبرت عن امتنانها لمشاركة طلاب مدرسة البيان المرحلة الابتدائية في هذه المبادرة المتميزة، فنحن أمة (اقرأ).
وأكدت الرندي في تصريح لها أن هذه المبادرة هي الأولى من نوعها، التي يشارك فيها عدد كبير من كتّاب أدب الطفل المتخصصين، وأن المبادرة حققت هدفها وأصبح لدينا فعلاً أصدقاء للمكتبة، فكثير من الأطفال حضروا أكثر من مرة للمشاركة.