التربية تعود لمواجهة أزمة التكييف
مع دخول فصل الصيف تخشى وزارة التربية تكرار أزمة التكييف والتي أثارت ضجة في بداية العام الدراسي الحالي، وتسببت في استقالة وكيل وزارة التربية السابق د ..هيثم الأثري والوكيلة المساعدة للتعليم العام فاطمة الكندري، حيث تواجه الوزارة مشكلة في عقود الصيانة والتي لم تحسم حتى الآن وتشمل ثلاث مناطق تعليمية هي الأحمدي وحولي ومبارك الكبير.
وكشفت مصادر تربوية مطلعة أن المناطق التعليمية الست تعاني من مشكلة التكييف، حيث إنها تحتاج إلى 16 ألف وحدة تكييف لمدارسها بمراحلها المختلفة، مشيرة إلى أن هناك الكثير من الوحدات عمرها الافتراضي انتهى خاصة أنها عربية الصنع.
وأوضحت المصادر أن أغلب الحرائق التي حدثت في المدارس كانت بسبب وحدات التكييف التي أكل عليها الزمن وشرب، داعية لجنة الاستعداد إلى السباق مع الوقت قبل الدخول في شهر رمضان وامتحانات نهاية العام الدراسي وإيجاد حل لهذه المشكلة.
وكشفت المصادر أن العقد المباشر الذي قامت به «التربية» مؤخرا فكرة فاشلة ولم تحقق المطلوب، لافتة إلى أن هناك بعض الشركات لم تتسلم الـ 75 ألف دينار قيمة العقد بسبب الدورة المستندية والنظم واللوائح.
من جهة أخرى، أعلن قطاع المنشآت بوزارة التربية عن تخصيص 26 مدرسة بمنطقة غرب عبدالله المبارك السكنية.
وقال في إحصائية أرسلها لقطاع التعليم العام وحصلت على نسخة منها انه جار التنفيذ وإنشاء هذه المدارس التي تشمل 8 رياض أطفال و8 ابتدائي و6 متوسط و4 ثانوي، موضحا أن منها ما هو جار اعتماد البرنامج الزمني لها، ومنها يتم حاليا إجراءات تسليم الموقع.
كما ذكرت الإحصائية أن هناك ثانوية بنين بمنطقة النسيم التابعة لمنطقة الجهراء التعليمية سيتم تحويلها إلى ثانوية بنات في العام الدراسي المقبل 2020/2019.
الأنباء