الحويلة :فوز الشمري فخر لوزارة التربية بالكويت
أكد وكيل وزارة التربية المساعد للتعليم الخاص والنوعـــي د.عبدالمحسن الحويلة ان فوز الطالب وليد أحمد الشمري من مدرسة النجاة المتوسطة بنين بمنطقة السالمية بالمركز الثاني في مسابقة التحدث باللغة العربية الفصحى والخطابة والإلقاء الشعري وتعميق دراسة النحو السنوية، على مستوى الوطن العربي والتي تنظمها إدارة الثقافة التابعة للأمانة العامة في جامعة الدول العربية، ومقرها مصر يعتبر فخرا لوزارة التربية بالكويت عامة ولمدارس التعليم الخاص على وجه الخصوص.
وقال الحويلة في كلمة له خلال استقباله الطالب وليد أحمد ظاهر الشمري بحضور مدير إدارة الامتحانات والمعادلات بالإدارة العامة للتعليم الخاص د.سلمان اللافي، ومدير عام مدارس النجاة عبدالعزيز المحمد، ومدير مدرسة النجاة المتوسطة بنين بسام مبارك العازمي، والمديرين المساعدين سعد الزعبي وشريف السباعي، إن هذا الفوز لم يأت من فراغ بل جاء نتيجة جهود لإدارة المدرسة والمعلمين وبالتعاون مع أولياء الأمور مشيرا إلى أننا دائما نشجع ونؤكد أننا نمتلك مواهب وقدرات استثنائية في جميع التخصصات العلمية والأدبية، وفي الجانب الثقافي والرياضي والتربوي مما يدفعنا لدعم أبنائنا وحثهم على نيل المراكز المتقدمة محليا ودوليا ولن نكتفي بهذا المركز خاصةوأن طلابنا لديهم طموحات سنعمل على دعمها دائما والمركز الذي حققه ابننا وليد الشمري يعتبر فخرا لنا جميعا ونتمنى له التوفيق والاستمرار لنيل المراكز المتقدمة ومن نجاح إلى آخر، ونشيد بهذا التميز الذي يعتبر لأسرته دورا كبيرا يشكرون عليه لدعمه ومواصلته للحصول دائما على المراكز المتقدمة والحصول على أعلى الدرجات في تحصيله العلمي.
من جانبه، ألقى الطالب وليد الشمري كلمة عرّف نفسه في بدايتها أنه طالب في الصف التاسع من مدرسة النجاة المتوسطة بنين في منطقة السالمية متقدما بالشكر لرب العزة سبحانه وتعالى الذي وفقه للفوز بالمسابقة ورفع اسم وطنه الكويت عاليا في أهم المحافل الدولية وحصوله على المركز الثاني على مستوى الوطن العربي ومتوجها بالشكر إلى د.عبدالمحسن الحويلة ود.سلمان اللافي على تهنئتهما، مثنيا على الحد الذي قامت به إدارة مدرسته والمعلمين والإدارة العليا لمدارس النجاة، وخص بالشكر معلمه وجدي الذي دربه بشكل شبه يومي على الخطابة وقواعد النحو مهديا فوزه لبلده الكويت قيادة وحكومة وشعبا ولوزارة التربية والإدارة العامة للتعليم الخاص وموجها شكرا خاصا لوالديه اللذين ساعداه على «الدوم» على حد تعبيره.