اقامة حفل تخريج الدفعة الحادية عشرة من أكاديمية إعداد القادة بجمعية المعلمين

أكد وزير التربية ووزير التعليم العالي د ..حامد العازمي أن جمعية المعلمين الكويتية جزء لا يتجزأ من وزارة التربية، مشيرا إلى أنها شريك أساسي للمساهمة في دعم العملية التعليمية.

العازمي: جمعية المعلمين شريك أساسي في دعم العملية التعليمية

جاء ذلك في تصريح أدلى به د.العازمي للصحافيين خلال رعايته وحضوره حفل تخريج الدفعة الحادية عشرة من أكاديمية إعداد القادة التابعة لجمعية المعلمين الكويتية.

وقال العازمي إن الجمعية رافد رئيسي للتربية، متمنيا التوفيق للخريجين ومثمنا في الوقت نفسه دور الجمعية وجامعة الكويت الهادف إلى دعم المنظومة التربوية من خلال هذه الكفاءات المميزة.

من جانبه، قال رئيس جمعية المعلمين مطيع العجمي إن الأكاديمية أخذت على عاتقها منذ سنوات، وبالتعاون مع عمادة خدمة المجتمع والتعليم المستمر في جامعة الكويت، أن تكون مركزا متخصصا ومتميزا في التدريب والتأهيل القيادي، ولتصل إلى ما وصلت إليه من مكانة وتقدير، وبجهود مخلصة، وعطاءات كبيرة وواسعة بذلت وقدمت من قبل إداراتها وفرق عملها المتعاقبة والكوادر المتخصصة والمميزة التي عملت معها، مشيرا إلى أن ما يدعو إلى الفخر والاعتزاز أيضا الرعاية الكريمة لوزير التربية ووزير التعليم العالي د.حامد العازمي والحضور المميز وهذه النخبة الطموحة من خريجي الأكاديمية، التي وضعت نصب عينيها أن يكون لها من القدرات المهنية والتربوية ما يؤهلها للقيادة، وبما يساهم في تحقيق طموحاتها وتطلعاتها المشروعة والمكتسبة، ووضعت في اعتبارها أيضا أن العطاء لا يمكن أن يتوقف عند حدود معينة، أو في إطار ضيق.

من جهته، هنأ نائب مدير الجامعة للخدمات الأكاديمية المساندة د.جاسم الكندري تهنئته للخريجين، وحرصهم ومثابرتهم على اكتساب المهارات والخبرات التي تؤهلهم للقدرة على القيادة الناجحة والمنشودة، والتي توفر لهم سبل النجاح خلال مشوارهم المهني والعملي، كما أشاد بجهود أكاديمية إعداد القادة في جمعية المعلمين الكويتية، ودورها ورسالتها، من أجل تعزيز قدرات الكوادر التربوية، وإعدادهم إعدادا قياديا بالتعاون مع مركز خدمة المجتمع والتعليم المستمر في جامعة الكويت.

كما ألقت كلمة الخريجين هدى العازمي، أشارت خلالها الى ان فصلين قضيناهما ما بين المعرفة والعلم ممزوجة بالمرح وجو مليء بالألفة، كنا فيه نسعى إلى هدف التعلم ونشر التطور، فوجدنا ما هو أسمى وأبعد من ذلك ألا وهو القيم العالية والترابط الأخوي، الذي يصعب أن نجد نظيره، معربة عن بالغ شكرها لجمعية المعلمين الكويتية والمدربين والمحاضرين وفريق عمل الأكاديمية المميز.