العازمي: «المعلمين» شريك في خدمة المنظومة التعليمية
- «التربية العربي»: تعزيز مسيرة العمل التعليمي الخليجي
أكد وزير التربية وزير التعليم العالي د. حامد العازمي أن جمعية المعلمين الكويتية شريك أساسي مع “التربية”، مشيراً إلى أن الجمعية رافد من الروافد التي تمد الوزارة بالخبرات.
وقال العازمي، خلال حضوره حفل تخريج الدفعة الـ 11 من أكاديمية إعداد القادة التابعة لجمعية المعلمين بحضور رئيس الجمعية مطيع العجمي وأعضائها، إن ما تقوم به الجمعية من المساهمة في تدريب الكوادر التربوية وإعداد القادة يخدم المنظومة التعليمية في البلاد، معرباً عن شكره وتقديره لجهود القائمين على هذا العمل.
من جانبه، أكد العجمي أهمية أكاديمية إعداد القادة في صقل الخبرات وتدريب الكوادر التربوية من أجل الوصول إلى جيل من القادة، قادرين على حمل المسؤولية، والنهوض بالمنظومة التربوية وتحقيق أهدافها، لافتاً إلى أن الدفعة التي تم تخريجها هي الـ 11 من عمر الأكاديمية، التي استمرت طوال هذه السنوات في عقد البرامج التدريبية للمشاركين، بما يخدم تطوير كفاءتهم ورفعها.
وأضاف العجمي أن جمعية المعلمين دأبت طوال السنوات والعقود الماضية على إعداد خطط تدريب للكوادر التربوية، وتأتي أكاديمية إعداد القادة ضمن هذه الجهود الرامية إلى الارتقاء بالعمل التربوي والتعليمي في البلاد، لافتاً إلى أن وزارة التربية داعمة لهذه الجهود، “ونأمل استمرار هذا الدعم بما يعود بالنفع على المنظومة التربوية بشكل عام”.
من جهته، أكد وكيل وزارة التربية د. سعود الحربي تعزيز مسيرة العمل التربوي في دول مجلس التعاون الخليجي، مشددا على اللحمة الوطنية الخليجية، والحرص على الارتقاء بالعمل التربوي الخليجي والاستفادة من الخبرات التربوية العالمية، والطاقات الشبابية.
جاء ذلك خلال اختتام المجلس التنفيذي لمكتب التربية العربي لدول الخليج، أمس، أعمال دورته الخامسة والثمانين، التي استضافتها الكويت ممثلة في وزارتي التربية والتعليم العالي، والتي استمرت على مدى يومين.
من جهته، أكد المدير العام لمكتب التربية العربي لدول الخليج د. علي القرني أن المكتب يولي اهتماما خاصا بهذه الدورات، متمنيا تحقيق الفائدة المرجوة من هذه الاجتماعات، بما يعود على القضايا التربوية ومستجدات العمل التربوي والتعليمي المشترك.
وشارك في اجتماعات هذه الدورة أعضاء المجلس التنفيذي، وهم وكلاء وزارات التربية والتعليم في الدول الأعضاء بالمكتب، والمدير العام للمكتب د. علي القرني، ومديرو المراكز التابعة للمكتب، وهي المركز العربي للبحوث التربوية بالكويت، والمركز العربي للتدريب التربوي بالدوحة، والمركز التربوي للغة العربية بالشارقة، وممثل عن الأمانة العامة لمجلس التعاون.