التربية: صلاحية تحديد اوقات تصليح الاختبارات بيد مدير المدرسة
منحت وزارة التربية المدارس صلاحية تحديد أوقات تصحيح اختبارات نهاية العام الدراسي 2018-2019 التي تنطلق صباح غد في الصفوف من الخامس إلى الحادي عشر، حيث يترك الأمر إلى مدير المدرسة لتحديد الوقت لأعضاء الهيئة التعليمية سواء قبل الإفطار أو بعده، فيما أكد مصدر تربوي لـ«الراي» أن آلية التصحيح للصفوف المشار إليها تختلف عن الآلية المتبعة في اختبارات الثاني عشر التي تنطلق 19 الجاري وتصحح بعد الإفطار في الكنترول المركزي للوزارة.
وكشف المصدر عن اجتماع عقده وكيل وزارة التربية الدكتور سعود الحربي أمس، مع مديري المناطق التعليمية لمناقشة أهم الاستعدادات والإجراءات الاحترازية الواجب اتخاذها خلال فترة الاختبارات، وأهمها استنفار إدارات الشؤون الهندسية في المناطق لمتابعة أوضاع التكييف وتوفير أفضل الأجواء لأبنائنا الطلبة خلال فترة إختباراتهم، مبيناً أنه لا إختلاف في آلية نقل الاختبارات وتوزيعها في الصفوف، ولكن قد تكون بعض التغييرات البسيطة في اختبارات الثاني عشر.
وأكد أن لا مشكلات في هذا الأمر تواجه أيا من المناطق التعليمية، حيث تم الانتهاء من تجهيز أرقام الجلوس وتحميل بيانات الطلبة وإجراء التعديلات المطلوبة عليها، إضافة إلى تشكيل فرق العمل في المناطق لمتابعة الآلية وفق تقارير يومية ترفع إلى مدير المنطقة من جميع اللجان، لاسيما في المرحلة الثانوية، مبيناً أن اللائحة الجديدة حاضرة في لجان الاختبارات للمرحلتين المتوسطة والثانوية، وعليه فالتفكير في الغش أصبح ضرباً من المستحيل.
وقال «لا تهاون في هذا الملف أبداً، وسوف يتم إحالة أي مدير مدرسة إلى التحقيق إن ثبت تورطه في الغش أو المساعدة عليه، أو غض النظر دونه، مؤكداً أن بعض المدارس الثانوية التي شهدت انخفاضاً ملحوظاً في درجات طلابها بعد إجراء التدوير لمديريها، سوف تكون تحت مجهر والمراقبة».
وبين أن «اللائحة التفسيرية التي طالب بها بعض مديري المناطق لتوحيد العقوبات الواردة في لائحة الغش الجديدة، لم تصدر بعد وسوف يبقى الوضع كما هو عليه في تحديد نوع العقوبة من قبل رئيس اللجنة»، موضحاً أن الامر في هذا متروك لرئيس اللجنة سواء الاكتفاء بلفت النظر، أو منح الطالب إحدى العقوبات الواردة في الجداول الأربعة بما يتناسب والفعل الذي ارتكبه.
المصدر :الراي الكويتة