أكاديميون في (التطبيقي): ميزانية المهام العلمية غير كافية .. وميزانية الأبحاث لا تلبي طموحاتنا
طالبَ عددٌ من أساتذة الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب إدارة الهيئة بإعادة النظر في ميزانية الأبحاث والمهام العلمية.
وأشاروا إلى ضعف المهام العلمية في الهيئة بعكس العديد من المؤسسات التعليمية الأكاديمية الأخرى، وهو ما يؤدي إلى صعوبة قيام أعضاء هيئة التدريس بدورهم الأساسي في التعرف بالبرامج الحديثة والإحتكاك بنظرائهم في المؤسسات الأكاديمية الدولية والإقليمية الرائدة في جودة التعليم للوصول إلى معيار الجودة العالمية.
وأوضحَ الأساتذة بأنَّ ضعف ميزانية المهام العلمية للأقسام في الكليات أدى إلى حصول عضو واحد بكل قسم على مهمة علمية سنوياً وهو ما تسبب في عدم حصول الأساتذة على المهمة العلمية لأكثر من 28 سنة حيث ينتظرون الدور.
وشدد الأساتذة أنَّ المهام العلمية الهدف منها التواصل مع الأكاديميين في المؤسسات الدولية وحضور المؤتمرات الدولية للإستفادة من المحاضرات والمناقشات ومحاكاة النظم الحديثة للوصول إلى الجودة الأكاديمية، مشيرين إلى أنَّ قيام عضو واحد في كل قسم علمي بمهمة في السنة هو أمر لا يتماشى مع خطط الهيئة للإعتماد الأكاديمي والمؤسسي.
كما أشارَ الأكاديميون إلى أنَّ ميزانية البحث العلمي التي يتطلب بعضها آلاف الدنانير وهو ما يعني أيضاً صعوبة تنفيذها وانتظار موافقة اللجان المحكمة المعنية بالبحث، وتأتي الموافقة أيضاً بأقل من الميزانية المطلوبة بسبب ضعف الميزانية المرصودة.
وناشدَ الأساتذة وزير التربية وزير التعليم العالي الدكتور حامد العازمي ومدير عام الهيئة الدكتور علي المضف بإعادة النظر في ميزانية المهام العلمية ودعم الأبحاث العلمية.
واختتم الأساتذة بإشادتهم بإدارة الهيئة بقيادة المدير العام الدكتور علي المضف في انتهاجها سياسة التطوير والإرتقاء بالعملية التعليمية والأكاديمية والدفع بالأبحاث العلمية وتطبيق معايير الإعتماد الأكاديمي في مؤسسات التعليم العالي، بالإضافة إلى تطوير القدرات المهنية لأعضاء الهيئة التدريسية في كليات التطبيقي، وهو أمرٌ ملموس لدى جميع الأساتذة.