إقامة حفل تخريج طلبة مدرسة البكالوريا الأمريكية

برعاية وحضور رئيس مجلس الأمــــة مرزوق الغانم ومشاركة كوكبة من الشخصيات العامة احتفلت مدرسة البكالوريا الأمريكية بتخرج دفعة 2019 أول من أمس في قاعة الراية.

وبدأ الحفل بالنشيد الوطني وآيات من القرآن الكريم تلاها الطالب فيصل الأحمد وعرض فيلم عن مدرسة البكالوريا الأمريكية ومن ثم كلمات للخريجين وفي نهاية الحفل قام رئيس مجلس الأمة بتكريم الخريجين.

 

 

أريج الغانم: هيّأنا كل الفرص لمستقبل أفضل لخريجي «البكالوريا الأمريكية»

وفي تصريحات للصحافيين على هامش الحفل، قالت مديرة مدرسة البكالوريا الأمريكية أريج الغانم: هذه اللحظة من أجمل اللحظات التي تجعلنا نتحمل المشقة والجهد والتعب الذي نراه في المجال التربوي في سبيل رؤية أبنائي وبناتي متفوقين يشقون طريقهم في الحياة، مشيرة إلى أن طريق خريجينا واضح ومستقبلهم بيّن، حيث هيّأنا لهم كل الفرص، والحمد لله كل خريجينا تم قبولهم في الجامعات وهذا ما يثلج صدري ويسعدني ويجعلني فخورة بطاقم المدرسة.

ولفتت الغانم الى أن عدد خريجي دفعة 2019 يقارب 60 طالبا وطالبة ومازلنا في معدل الأعداد القليلة لأن مدرستنا حديثة مقارنة بالمدارس الأخرى وفي السنوات القادمة الأعداد ستزيد ومخرجاتنا ستكون افضل.

بدوره، قال أسعد البنوان إنني أبارك لكل أب وأم هذا التخرج الذي أسعدنا جميعا وأتمنى لأبنائي وبناتي أن يجتهدوا في مراحل التعليم العالي لأن ديرتهم بحاجة اليهم، ونتمنى لهم التوفيق في حياتهم العملية المقبلة.

من جانبه، ألقى الطالب عبدالرحمن الغنيمان كلمة الخريجين قائلا: في مثل هذه اللحظات يقفز القلب فرحا بالتخرج وشوقا لذكريات الماضي التي حفرناها بجدنا في مدرستنا ولن ننساها أبدا.

وأضاف الغنيمان: الى شركاء النجاح والدي ووالدتي أهدي تخرجي والى القلوب الطيبة والنفوس الرفيعة إخوتي أهدي لكم تخرجي وإلى الأمهات والآباء نهدي تخرجنا ونشكر مدرستنا إدارة ومعلمين على كل ما بذلوه من جهد وعطاء ومساعدة لنا خلال مسيرتنا في هذا الصرح الكبير.

من جهتها، ألقت كلمة المكرمات الخريجة فايزة خالد الغانم حيث عبرت عن سعادتها بهذا اليوم التاريخي، شاكرة كل من ساند الطلبة في تحقيق هذا التميز والنجاح خاصة والديها والهيئة التعليمية في المدرسة.

من ناحيتها، قالت الأولى على الدفعة جوري العبدالسلام: بين أحضان مدرسة البكالوريا قضيت 12 عاما مليئة بمشاعر مختلطة من الحب والجهد والعطاء ولقد احتضنتنا جدران هذه المدرسة صغارا وبين أروقتها كنا إخوة وأصدقاء وتلقينا العلم والمعرفة على أسس ومبادئ مختلفة، واليوم أشعر بموجة من المشاعر في عيون كل الحاضرين خاصة أولياء الأمور فاختلطت دموع فرحتي بتخرجي وحزني لوداع أحبتي، وها نحن اليوم نجني قطافنا ونودع أحبتنا والمكان الذي ضمنا فهذه سُنة الحياة وفرحتنا بتخرجنا تنسينا ألم الفراق.

وأشارت العبدالسلام الى أن الإنسان لا يصل الى مرحلة النجاح دون أن يمر بمحطات التعب ولكن صاحب الإرادة القوية لا يطيل الوقوف في هذه المحطات وبفضل الله أقف أمامكم وكلي فخر بتحقيق الأمنيات وبلوغ الأهداف فلم يكن الطريق سهلا بل تملؤه العقبات ولكن في نهايته نور.

وتابعت: الى مربيتنا الفاضلة د.فايزة الخرافي لقد أنشأت لنا هذه المدرسة كي نتلقى فيها التعليم بمستوى عال في بيئة تربوية صحية لم يمر علينا حفل تكريم دون أن نتشرف بوجودك تباركين وتهنئين، وإلى أمنا الغالية الأستاذة أريج الغانم فالكلمات تعجز عن وصف مساندتك لنا تركتنا نعتمد على انفسنا كي نقوي شخصياتنا ولكن عندما نتعثر نجدك دوما أمامنا ومعك الحلول، والى معلمينا مهما أقول لن أوفيكم حقكم، فمنكم تعلمنا ان للنجاح قيمة ومعنى وشكرا لكم جميعا.

قد يعجبك ايضا