مراقبون :”جامعة الكويت والتطبيقي ” نفقات متزايدة والتصنيف متراجع
شدد مراقبون على ضرورة إبعاد المؤسسات التعليمية عن السياسة والتسييس، وإدارة ملف الجامعات والمراكز البحثية بشكل أكاديمي وعلمي، مع زيادة الإنفاق على الجامعات والبحث العلمي، والاهتمام بالتعليم ما قبل الجامعي، وربط فلسفة التعليم بالمفهوم الشامل للتنمية الإنسانية، والمحافظة على الكفاءات.
وتشير الأرقام إلى أن الحكومة تقدم دعما ماليا كبيرا للإنفاق على الجامعة والتطبيقي، فالميزانية المرصودة للجامعة تبلغ 300 مليون دينار سنويا، وتقدر على مدار اربع سنوات بمليار و200 مليون، أما ميزانية التطبيقي فتقدر سنويا بـ 290 مليون دينار، وتصل على مدى 4 سنوات إلى مليار و160 مليونا.
وبالرغم من ضخامة الميزانيات فإن التصنيف العالمي للمؤسسات التعليمية في جامعة الكويت والهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب متراجع، كما أن عددا كبيرا من الأقسام العلمية لم يحصل على الاعتماد الأكاديمي.
ويؤكد المراقبون أنه من الأسباب المهمة لتراجع التصنيف عدم ربط الجامعة بالعملية الإنتاجية والاقتصاد الوطني، واستمرار نزيف هجرة العقول إلى الخارج، وسيطرة الأجواء الطاردة للإبداع والكفاءات وتنمية القدرات.