مصادر تربوية :202 معلم جديد من الأردن وتونس
فيما انهت لجنتا التعاقد الخارجي في تونس والأردن أعمالهما، أول من امس، كشفت مصادر تربوية أن عدد المعلمين الجدد الذين جرى التعاقد معهم من البلدين بلغ نحو 202 معلم ومعلمة في تخصصات اللغة الفرنسية والتربية البدنية والرياضيات والفيزياء والكيمياء والأحياء، إضافة الى اللغة الإنكليزية والجيولوجيا.
وأشارت المصادر إلى أن لجنة التعاقد الخارجي التي غادرت البلاد قبل 10 أيام وعادت الجمعة الماضي تمكنت من التعاقد مع 33 معلماً لمادة اللغة الفرنسية، و50 معلمة تربية بدنية، فيما تعاقدت لجنة الأردن مع 98 معلماً ومعلمة في 6 تخصصات.
وأوضحت المصادر أن ضعف الراتب أعاق استكمال التعاقد مع العدد المطلوب من الأردن، الذي كان مقررا له نحو 175 معلما ومعلمة، مشيرة إلى أن لجنة فلسطين مقرر لها مغادرة البلاد خلال أيام بعد الحصول على الموافقات الأمنية وإنهاء الإجراءات المطلوبة.
من جانب آخر، وفي وقت اشتكى فيه موجهو المواد الدراسية من تهميش دورهم خلال تقييم كفاءة المعلمين، وعد وكيل وزارة التربية د. سعود الحربي بتقديم مقترح الى ديوان الخدمة المدنية لإعادة النظر في تحديد مهام الموجه الفني في عملية تقييم المعلم.
وأكد الحربي خلال اجتماعه، أمس، مع موجهي عموم المواد في مكتبه بديوان عام الوزارة أهمية دور التوجيه الفني في إنجاح خطة الوزارة لتطوير التعليم، إضافة إلى رؤيته وجهوده نحو تطوير برامج التنمية المهنية للعاملين في الميدان التربوي.
وأشار الحربي إلى أن التوجيه الفني يلعب دوراً هاماً وحيوياً في العملية التعليمية انطلاقاً من الأهداف التربوية المرسومة، وما تفرضه طبيعة العصر من ثورة معلوماتية ومعرفية ونقلة نوعية في التكنولوجيا، مبيناً أن التوجيه هو العين الساهرة على رقابة الجودة النوعية في النظام التربوي.
وأفاد بأن التوجيه هو الذي يرصد عن قرب صورة دقيقة للأداء التعليمي المهني في الميدان من ناحية، ومدى فعالية المناهج بما تتضمنه من محتويات وطرق متنوعة للتدريس من ناحية أخرى، وذلك من خلال رصد دقيق لواقع الميدان مباشرة ثم تقديم المعلومات والحلول التي من شأنها إثراء الميدان وعلاج السلبيات.