التربية :80 باحث كويتي إجتازوا المقابلات الشخصية
مصادر أكدت ان 80 باحثاً اجتماعياً ونفسياً كويتياً اجتازوا المقابلات الشخصية حتى الآن، التي تجريها إدارة الخدمات الاجتماعية والنفسية في وزارة التربية تطبيقاً للإحلال وتسكين الشواغر وسد النقص في المدارس خلال العام الدراسي 2019 – 2020.
وكشفت المصادر أن تطبيق سياسة الاحلال على الباحثين أحدث عجزاً كبيراً ونقصاً حاداً في مدارس التعليم العام، ويسعى قطاع التنمية التربوية والأنشطة ممثلاً في إدارة الخدمات الاجتماعية والنفسية إلى سد العجز عبر العناصر المتوافرة من الكوادر الوطنية في مجالي الخدمة النفسية وعلم الاجتماع.
وأوضحت أن العمل داخل الادارة يسير على قدم وساق لتوفير احتياجات المدارس بعد رصد الميزانية وأعداد القوى العاملة في كل منطقة تعليمية عقب انهاء خدمات نحو 130 باحثة اجتماعية وافدة نهاية العام الحالي تطبيقاً لسياسة «التكويت والاحلال»، كما أن المقابلات مستمرة حتى نهاية أغسطس المقبل.
تكريس الاستقرار
وذكرت أن المقابلات التي جرت خلال الاسبوعين الماضيين أسفرت عن اجتياز 54 باحثا وباحثة نفسيين، مقابل 26 باحثاً وباحثة اجتماعيين من المتقدمين، وجميعهم مواطنون وخريجون جدد وأغلبهم من العنصر النسائي، موضحة أن الوزارة تسعى الى تعيين أكبر عدد ممكن لإحداث الاستقرار في الميدان التربوي ومتابعة الطلبة والطالبات بشكل عام والحالات الخاصة بشكل خاص.
وأكدت المصادر أن ملفات المجتازين للمقابلات أرسلت الى القطاع الإداري ممثلاً في إدارة الموارد البشرية لإنهاء إجراءات الناجحين وتسليمهم الكشف الطبي والبصمات وغيرها من الاوراق المعتمدة قبل التعيين، وذلك تمهيداً لإخضاعهم الى دورة تدريبية ومن ثم توزيعهم على المناطق التعليمية التي بدورها تقوم بتوزيعهم على المدارس حسب الاحتياج.
وأكدت أن اعداد المتقدمين للعمل في مجال الخدمة الاجتماعية والنفسية بوزارة التربية من الكويتيين مقارنة بالأعوام الماضية تزايد بعد اقرار كادر الخدمات المساندة مؤخراً، الذي تأخر لسنوات عديدة، متوقعة تغطية الاعداد المطلوبة من الإناث مع صعوبة توفيرها من الذكور نظراً لاستمرار عزوف المواطنين الذكور حتى اللحظة.
وأفادت المصادر بحاجة القطاع لجهود الباحثين الكويتيين بسبب طبيعة المجتمع وخصوصية افراده من طلبة المدارس في مختلف مراحلهم التعليمية، مشددة على مساهمة الباحث الكويتي في معالجة الكثير من الازمات الاجتماعية والنفسية لدى الطلبة بسبب تأقلمه معهم واستشعار مشكلاتهم من منطلق واقع اجتماعي واحد.