الشرهان :جمعية حفظ القرآن بدأت تشغيل ثلاثة مراكز في مناطق الكويت
قال مدير إدارة العلاقات العامة بالجمعية الكويتية الخيرية لخدمة القرآن وعلومه نايف الشرهان إن الجمعية بدأت الاستعدادات الجدية لاستقبال الحفاظ في مراكزها المختلفة المنتشرة في محافظات الكويت ولمصلحة بداية عام قرآني متميز يعلي من قيمة الحافظ ويعزز من قدراته في الحفظ والترتيل والتجويد.
وبين الشرهان أن الجمعية كانت قد أنهت حملة إعلامية موسعة لجمع التبرعات لصالح دعم وتشغيل مراكزها التحفيظية داخل الكويت، وانتهت إلى استكمال تكاليف تشغيل ثلاثة مراكز في مناطق الكويت، مبينا أن رؤية شاملة قد أعدتها الجمعية لتشغيل هذه المراكز التي ستكون مراكز تحفيظ نموذجية.
وأوضح الشرهان أن الجمعية أنهت إعداد المادة الرئيسية لمنهاج التدريس والتحفيظ وأعدت المواد الرئيسية التدريسية والتحفيظية للخطة التشغيلية الخاصة بالمراكز الذي سيعتمد عليها الكادر الوظيفي في تدريس وتحفيظ الطلبة، واصفا المنهج بأنه حظي بدراسة معمقة في جانب التدبر القرآني ومجال التركيز وفهم وتعليم الآيات وقيمها التربوية في آن واحد.
وأشار الشرهان إلى أن مركز الشيخ حمود العلي المالك الصباح، رحمه الله، من بين المراكز التي سيتم تشغيلها وتسييرها بعد الانتهاء من عملية التسجيل التي ستسبقها، منبها بأن هذه المراكز من الـمراكز النموذجية الـمهمة التي ستعتمد عليها الجمعية فـي تـوظـيف طـاقــات الحـفـظ الكامنة لدى الـطلبة في الدراسة وعمـليــة التحـفـيـظ.
وأضاف الشرهان أن الجمعية تأخذ موضوع زيادة الرغبة في الحفظ عند الأبناء وتسهيل عملية الحفظ عليهم وتحبيب المنهج لهم كأولوية، مشيرا الى أن الجمعية تمارس عملية التدرج السهل والمنضبط في عملية الحفظ ومن ثم القراءة المجردة المصحوبة بالتدبر، وتعتبره مطلبا مهما عند حفاظ.
وتابع أن الجمعية حددت بعضا من طلبتها ممن ينطبق عليه الشروط في ذلك ووضعت أسس استقبال طلباتهم من أجل تقديم العون والمساعدة اللازمين لهم في مجالات تسديد الرسوم الدراسية ومواصلتهم لدراستهم وانخراطهم في مدارسهم ومواصلتهم للعملية الدراسية جنبا إلى جنب مع عملية حفظهم للقرآن الكريم.
وناشد الشرهان جمهور المحسنين الكرام دعم هذا المشروع الذي يهدف لدعم 50 طالبا كمرحلة أولى من طلبتها الحافظين والقراء من أجل تخفيف الأعباء النفسية المصاحبة للعجز عن دفع الرسوم الدراسية وما سيترتب عليه من التأثر في حفظ وتدبر القرآن الكريم.