جمعية تقنية المعلومات تكرم مشاركين التدريب الصيفي
أقامت الجمعية الكويتية لتقنية المعلومات حفلا تكريميا للطلبة المشاركين في برنامجها التدريبي الصيفي والذي أقامته بدعم من مؤسسة الكويت للتقدم العلمي، وقال رئيس مجلس إدارة الجمعية الكويتية لتقنية المعلومات زهير المطوع إن الجمعية تولي للتدريب أهمية كبيرة ضمن رسالتها، فالتدريب في الوقت الحالي أصبح علما مستقلا بنفسه وله طرقه الخاصة في جمع المعلومات والأفكار وكتابتها بطرق منهجية يسهل على المتدرب تعلمها، مشيرا الى أن التدريب المتميز يعمل على تحسين مستويات المتدرب المعرفية والمهارية وهو ما تسعى دائما إليه الجمعية، وبما يساعد شبابنا الطموح ليكون على الطريق الصحيح لاكتساب المعرفة التي تعود بالفائدة عليه وعلى مجتمعه.
وأضاف المطوع ان الجمعية الكويتية لتقنية المعلومات تسعى لانتقاء ما يتم تقديمه في البرنامج الصيفي بمستوى يراعي مختلف الاتجاهات والميول لتعزيز وتنمية القدرات الحاسوبية وللمساهمة في تنمية قدرات الشباب المنتج للتكنولوجيا وأدواتها وليس المستخدم لها فقط لإبراز طاقات الشباب الكويتي وإبداعاته، مشيرا الى انه تم تدريب 182 متدربا ومتدربة بالبرنامج الصيفي هذا العام، اشتمل التدريب على العديد من التطبيقات والبرمجيات التي تفيد شبابنا.
وأوضح ان برنامج هذا العام تميز بتنمية وتطوير آفاق السلوكيات والمواطنة الرقمية وتنمية التفكير المنظم والقدرة على حل المشكلات وتنمية العديد من المهارات بالإضافة إلى المهارات الحاسوبية، لافتا الى ان الجمعية تسعى دائما لتقديم أفضل الخدمات المعلوماتية، ليس لفئة الشباب فقط وانما لجميع المراحل العمرية ولجميع فئات المجتمع الكويتي.
من جانبها، ألقت كلمة الطلبة المشاركين الطالبة آيات يوسف، حيث أكدت خلالها ان التقدم السريع الذي يشهده العالم بأسره في مجال الحاسوب وتقنياته يحتم علينا نحن الشباب «الطلبة والطالبات» بذل المزيد من الوقت والجهد في طلب العلم والتدريب والمثابرة للتعرف على التقنيات الحديثة ومدى الاستفادة منها لتصبح كوادر بشرية مدربة تمكن من نقل هذه التقنيات والنهوض بكويتنا الغالية لركب الدول المتقدمة.