عميدة الكلية الكندية تجتاز برنامج جامعة هارفارد

مكنت عميدة الكلية الكندية (الجونكوين) في الكويت د.أنتوم بنجواني، وهي واحدة من بين 113 مسؤولا تنفيذيا فقط، من اجتياز برنامج معهد الإدارة والقيادة في التعليم (MLE) التابع لجامعة هارفارد، في يونيو الماضي.

وتقول د.بنجواني: «يحظى هذا البرنامج باحترام كبير ويستقطب كبار المسؤولين التنفيذيين من الكليات والجامعات في جميع أنحاء العالم، وعندما تلتحق بهذا البرنامج، سرعان ما تتعلم أنه بغض النظر عن موقع عملك على خريطة العالم، كقائد جامعة أو كلية، فإنك تواجه تحديات كبيرة، بعضها على المستوى العالمي وبعضها متعلق بشكل خاص بالمؤسسة أو المنطقة أو البلد التي تعمل بها».

وتقدم كلية الدراسات العليا للتربية بجامعة هارفارد برنامج الإدارة والقيادة في التعليم من خلال دراسة مكثفة لمدة أسبوعين في كل صيف وذلك في حرمها الجامعي في كامبريدج، ماساتشوستس، الولايات المتحدة الأميركية، حيث يتعرف المشاركون في البرنامج على مناهج جديدة للقيادة والإدارة الإستراتيجية، ويتم تزويدهم بالمعارف والمهارات التي يحتاجون إليها لتحقيق القدرة على الاستجابة الفعالة للتغيرات التي تطرأ في بيئاتهم المؤسساتية، على المستويين الداخلي والخارجي.

وتضيف د.بنجواني: «تشتهر جامعة هارفارد بنهج (دراسة الحالة) الذي تتبعه في عملية التعلم، ولقد تعززت قيمة هذا النهج بشكل كبير من خلال جودة وأهمية الحالات العملية والواقعية وثيقة الصلة التي قمنا بدراستها وتحليلها.

ولقد طلب منا الأساتذة الاستفادة مما تعلمناه من دراسات الحالة وتطبيق ذلك على الحالات والمواقف التي نواجهها، فلا شك أن الفائدة الحقيقية لهذا البرنامج لن تتأتى إلا باستخلاص الدروس المستفادة وتطبيقها على التحديات والقضايا المحددة التي نواجهها في مؤسساتنا. وأنا حقا أتطلع بحماس للقيام بذلك على مدار العام المقبل».

يقول د.ديفيد ماكاردي، رئيس كلية الجونكوين الكندية في الكويت: «نحن فخورون حقا بالدكتورة بنجواني، ويحدونا سرور عظيم إزاء اختيارنا لها كي تقضي جزءا من صيفها في دراسة إدارة التعليم العالي، شأنها شأن معظم الأساتذة المختصين في مجالات محدودة، تتخصص د.بنجواني في مجال تصميم المناهج الدراسية وتطوير المعلم.

وانتقالها للقيام بدور في الإدارة العليا يدفعها إلى تطوير ما لديها من معارف ومهارات في مجالات عدة مثل القيادة الاستراتيجية وتحليل السوق وإدارة التغيير وما إلى ذلك، وهنا يمكن لبرامج مثل برنامج الإدارة والقيادة في التعليم الذي تقدمه جامعة هارفارد أن تساعدها بشكل كبير في هذا الصدد.

ولقد بات لدى د.بنجواني اليوم أساتذة ومعلمون في جامعة هارفارد، فضلا عن شبكة عالمية من الزملاء يمكنها الاتصال والاستعانة بها متى عمدت إلى صياغة حلول مبتكرة وفعالة للمشاكل التي نواجهها. أنا على يقين من الاستفادة الكبيرة التي سوف يحظى بها فريق الإدارة العليا وتحظى بها كليتنا بشكل عام من إنجاز د.بنجواني هذا البرنامج القيم واجتيازها له بنجاح».

قد يعجبك ايضا