جدل بكلية الشريعة حول سلام الطالبات على أساتذتهن بالجامعة

أثار مقطع مصور نشرته إحدى القوائم الطلابية في كلية الشريعة والدراسات الاسلامية، يتضمن فتوى تتعلق بسلام الطالبات على أساتذتهن في الجامعة، جدلاً بين طالبات الكلية، فقد بيّن المقطع أن المرأة الشابة التي يخشى من صوتها ومن فتنتها يجب ألا تبتدئ بالسلام هي اولاً! ووفق المقطع فإنه في حال ألقى الاستاذ السلام على الطالبة، ينبغي أن تومئ برأسها ردا للسلام، مع استنكار واضح لحديثها مع أساتذتها، فضلا عن استنكار الضحك والأصوات المرتفعة للفتيات في وجود الأساتذة داخل القاعات الدراسية، ناصحاً بالبعد عن مخاطبة الرجال قدر الامكان.
وبينما أيدت بعض الطالبات محتوى المقطع، رفضت أخريات نشر هذه الفتاوى، معتبرة أن في الأمر مغالاة وتشكيكا بأخلاقهن.
ورأت طالبات أن احترام الأستاذ الجامعي يستوجب تحيته، كما أن كثيرا من أساتذة الكلية ذكور ولا مفر من التواصل معهم، بينما رفضت عضوات القائمة اتهامهن بالرغبة في توسيع دائرة التحريم أو تشكيكهن بزميلاتهن، موضحات أن الفتوى معروفة وغير مستحدثة.
وأكدت العضوات حقهن في نشر الفتاوى، مؤكدات أن التواصل مع الأساتذة يجب أن يكون في إطار الضرورات فقط، وهي عند تلقي العلم داخل المحاضرات، فيما ردت أخريات بأن ما تدعو إليه القائمة غير منطقي ولا يقبله العقل.