التربية تطلق مسابقة «أمنية وطني» البيئية

تحت رعاية وحضور وكيل وزارة التربية المساعد لقطاع للتنمية التربوية والأنشطة فيصل المقصيد، انطلقت المسابقة التربوية البيئية «أمنية وطني»، بحضور يعقوب الباقر مدير التواصل والعلاقات العامة في بنك الكويت الوطني، والقائمين على مشروع «أمنية» البيئي سناء الغملاس وفرح شعبان، وذلك في مدرسة أم كلثوم بنت عقبة بمنطقة اشبيلية.

 

شهدت عملية التسجيل والمشاركة على مدى يومين متتاليين للبنات والبنين حشدا كبيرا من المدارس الحكومية في كل المناطق التعليمية والمراحل الدراسية.

 

وفي هذا الجانب، ثمنت سناء الغملاس المدير التنفيذي لمشروع «أمنية» في تصريح صحافي التعاون المثمر مع وزارة التربية برعاية كريمة من بنك الكويت الوطني ومياه «اكوا جلف»، لافتة إلى أن مثل تلك الشراكات الاستراتيجية تترك أثرا واضحا فيما يتعلق بالمسؤولية المجتمعية، معبرة عن سعادتها واعتزازها بانطلاق مسابقة «أمنية وطني» التي تهدف إلى نشر ثقافة إعادة التدوير وتعزيز سلوك فرز البلاستيك من المصدر لدى الفرد للحد من مخاطر التلوث جراء المواد البلاستيكية.

 

من جهتها، ذكرت فرح شعبان الناطق الرسمي في مشروع «أمنية» أن مسابقة «أمنية وطني» شهدت مشاركة 125 مدرسة من كل المناطق التعليمية والمراحل الدراسية، مشيرة إلى أن هذه الكثافة الكبيرة من المشاركات تؤكد حرص وتعاون القطاع التعليمي مع المشاريع المجتمعية الهادفة للمحافظة على البيئة، وترسيخ قيم نشر الوعي البيئي لدى طلاب المدارس.

 

وذكرت شعبان أن اللقاء الذي جمعنا بانطلاق أولى مراحل المسابقة تخلله شرح حول آلية جمع المواد البلاستيكية وعملية التجميع في الحاويات الخاصة الموزعة وغيرها من المسائل المتعلقة في ضوابط وشروط المشاركة التي تستمر منافساتها إلى شهر أبريل من العام المقبل، حيث سيتم الإعلان عن المدارس الأربع الفائزة الأكثر تحقيقا للهدف والتي ستحصل على جوائز قيمة بما فيها المدرسة الفائزة بالمركز الأول التي ستنال جائزة التميز على مستوى الدولة.

 

وعبر يعقوب الباقر مدير العلاقات العامة والاتصالات في بنك الكويت الوطني عن الاعتزاز بالشراكة الاستراتيجية بين بنك الكويت الوطني ومشروع «أمنية» البيئي، وقال إننا نفخر في هذا النشاط الطلابي الضخم من مدارس البنين والبنات في كل المراحل التعليمية، وأنه تعزيز لدورنا في مفهوم المسؤولية الاجتماعية والاستدامة، ونحن ليس فقط مؤسسة مالية ربحية فحسب بل مؤسسة اجتماعية تخدم المجتمع وتشاركه في جميع الجوانب والقضايا.

 

وأضاف الباقر ان الحفاظ على البيئة يأتي من سلم أولوياتنا من خلال توعية المجتمع بأهمية إعادة ثقافة الفرز من البلاستيك وإعادة التدوير، وهو سلوك فرديا من قبل أن يكون سلوكا مجتمعيا.

قد يعجبك ايضا