جمعية الكشافة تفتتح اللقاء الكشفي العربي
اشاد رئيس المنظمة الكشفية العربية ورئيس مجلس إدارة جمعية الكشافة د ..عبدالله الطريجي بالدور الكبير للكويت في الأعمال الإنسانية والتطوعية حتى نالت مكانة مرموقة بين دول العالم المختلفة، لافتا إلى أن ذلك لم يأت من فراغ بل جاء بفضل من الله ثم وجود قائد العمل الإنساني صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد.
جاء ذلك خلال افتتاح اللقاء الكشفي العربي البحري صباح أمس والذي تستضيفه جمعية الكشافة الكويتية وتستمر فعالياته حتى التاسع والعشرين من الشهر الجاري.
وأشار الطريجي إلى أنه في ظل الظروف والمتقلبات التي تمر بها الساحة الإقليمية والدولية فإن طلب المنظمة الكشفية من الكويت تنظيم هذه الفعاليات دليل على الثقة الكبيرة التي تتمتع بها الكويت للقيام بمثل هذه الأنشطة، مستدركا بأن ما يحز في نفوسنا وجود أحداث في بعض الدول العربية التي لم تسمح لهم في الوصول إلى الكويت والمشاركة في هذا اللقاء، متمنيا أن يعود الاستقرار والأمن والأمان للأشقاء في بلدانهم.
وأضاف أن اللقاء الكشفي العربي البحري هو تنافس اخوي شريف يتضمن العديد من الفعاليات والدراسات الهادفة التي يقدمها نخبة من المحاضرين الأكفاء، معربا عن أمله أن يستفيد منها المشاركون.
وذكر انه في المؤتمر الكشفي العربي الذي عقد مؤخرا في شرم الشيخ خرج بعدة توصيات، منها تكثيف اللقاءات بين الشباب العربي وتبادل الخبرات، مشيرا إلى أن المنظمة الكشفية العالمية طلبت من الكويت تنظيم لقاء «رسل السلام» وهو تجمع غير عادي سيقام نهاية الشهر الجاري برعاية سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ جابر المبارك الذي وافق مشكورا على رعايته هذا الحدث العالمي، وذلك ليس غريبا على سموه ودعمه للحركة الكشفية والشباب بشكل عام.
وأوضح الطريجي إن الكشاف دائما هو قدوة للشباب، مضيفا أن أغلب الشباب الذين تبوأوا مناصب في دولهم تجد أنهم كانوا في بداية حياتهم كشافة.
وأضاف أن آخر ثلاثة أمراء للكويت وهم الشيخ جابر الأحمد والشيخ سعد العبدالله رحمهما الله وصاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد، حفظه الله ورعاه، كانوا من مؤسسي الحركة الكشفية الكويتية لذلك نحن فخورون بأن قادتنا داعمون للحركة الكشفية.
من جهته، قال نائب المدير الإقليمي الكشفي العربي للمنظمة الكشفية العربية رفعت السباعي إننا نعمل من خلال هذا اللقاء على رفع شأن الحركة الكشفية والارتقاء بقدرات ومهارات شبابها من خلال ما تضمه من أنشطة وفعاليات هادفة، مؤكدا ان استضافة الكويت لهذا الحدث المهم دليل على ثقة ومكانة الكشفية الكويتية على المستوى العربي والدولي وآخر إنجازاتها حصول د.عبدالله الطريجي على منصب اللجنة الكشفية العربية، متمنيا لها دوام التقدم والازدهار.
من جانبه، رحب قائد اللقاء ناصر أبل بالمشاركين في هذا التجمع العربي الذي يعد الأول من نوعه على مستوى الدول العربية، مشيرا إلى انه يقام بالتعاون مع جامعة الكويت ـ كلية علوم البحار والنادي البحري والإنقاذ البحري.
وأضاف أن الهدف من اللقاء إكساب القادة المشاركين فنون ومهارات ممارسة الأنشطة البحرية وسط استعدادات مكثفة قامت بها جمعية الكشافة الكويتية، موضحا أن اللقاء يتضمن العديد من الأنشطة والفعاليات الهادفة والتي تجعل كل مشارك قادرا على أن يمارس مهارات الإسعافات الأولية وأن يعرف المناهج الكشفية وكيفية تطبيقها، إضافة إلى تحديد دور الحركة الكشفية في التنمية المستدامة والتعرف على سياسة الحماية من الأذى وتطبيقها، ناهيك عن الاطلاع ومعرفة أنواع الملاحة البحرية والتعرف على مهارات الإنقاذ البحري.
وأضاف أن اللقاء سيشهد زيارة لجزيرة فيلكا من خلال رحلة بحرية مع ممارسة وتطبيق مجموعة من الفنون والمهارات البحرية مثل الطوافات ـ الكاياك ـ قوارب الشراع ـ السباحة، متمنيا للجميع طيب الإقامة في بلدهم الثاني الكويت.