الشرق الاوسط تنظم حملة توعية لطلبتتها

نظمت جامعة الشرق الأوسط الأمريكية (AUM) حملة توعية لطلابها في إطار فعاليتها السنوية بمناسبة «أكتوبر الوردي»، شهر التوعية العالمي للكشف المبكر عن أمراض سرطان الثدي.

وشملت الحملة معرضا يشرح أسباب المرض وطرق الوقاية منه، مع التركيز على الكشف المبكر وطرق الفحص باستخدام تصوير الماموغرام، الذي يعتبر أكثر الطرق فاعلية في تقليل وفيات المرض. بالإضافة إلى عدد من الألعاب الترفيهية التي تهدف إلى شرح أهمية الكشف المبكر، والإرشادات المتعلقة بالعمر والتوقيت المناسب لإجراء الفحوصات والكشوفات اللازمة.

واستضافت الجامعة أخصائية تغذية لإعطاء الطلاب نصائح حول الغذاء الصحي وكيفية الوقاية من مرض سرطان الثدي من خلال الطعام المنظم والصحي، بالإضافة إلى أخصائية في تعليم التمريض لتدريب الطالبات والموظفات على الفحص الذاتي، وتثقيفهن حول أهمية الرضاعة الطبيعية ودورها في الوقاية من المرض.

فحوصات فورية

كما قامت الطالبات بإجراء فحوصات فورية للمؤشرات الحيوية كمعدل النبض وضغط الدم ومعدل التنفس، وتحققن من الوزن والطول. وتم تسجيل أسماء الراغبات في إجراء الفحوصات في مستشفى دار الشفاء، الذي يقدم لهن مبادرة تشجيعية على فحوصات سونار الثدي، الماموغرام، الرنين المغناطيسي على الثدي، وفحوصات دلالات أورام الثدي.

ولفتت جامعة الشرق الأوسط الأمريكية إلى أن هذه الحملة هي ترجمة لاستراتيجيتها التي تهدف إلى النهوض بالمسؤولية الاجتماعية وإلى نشر الوعي بين طلابها وموظفيها حول خطورة سرطان الثدي وأهمية الكشف المبكر وفوائده، وذلك تزامنا مع الجهود العالمية التي تتخذ من أكتوبر شهرا رسميا للتوعية بالمرض الذي يمكن أن يصيب الذكور والإناث.

واعتبرت الجامعة ان دعم البرامج الصحية وتنظيم الحملات التوعوية هو مسؤولية مجتمعية وطنية وإنسانية تقع على عاتقها كونها مؤسسة تربوية تعمل على بناء شخصية الجيل الجديد وتنميتها.

من جهة أخرى، أشارت إلى أن هذه الفعاليات تساعد الطلاب على اكتشاف سبل المحافظة على صحتهم والوقاية من الأمراض، وتنمي معرفتهم بكل مواضيع الصحة العامة ما يمكنهم من نشر الوعي في مجتمعاتهم والمساهمة في تشجيع الآخرين للوقاية من الأمراض.

قد يعجبك ايضا