إقامة «القرصنة الإلكترونية والاختراق الموجه من الدول» في السفارة الأمريكية

قال خبير الأمن السيبراني غييرمو كريستنسن إن لعمليات القرصنة الإلكترونية والاختراق تأثيرها البارز على القطاعين الخاص والحكومي، نظراً لأن هذه العمليات الموجهة صارت أحداثاً يومية خلال العقد الماضي، مشدداً في نفس الوقت على متخصصي الأمن السيبراني بمواجهتها، رغم تسليمه باختلاف دوافعها وتقنياتها ومصادرها.

جاء ذلك خلال محاضرة حول «القرصنة الإلكترونية والاختراق الموجه من الدول»، نظمتها سفارة واشنطن في الكويت وحاضر فيها خبير الأمن السيبراني غييرمو كريستنسن، في إطار برنامج المتحدث الأميركي التابع لوزارة الخارجية الأميركية، مساء أمس الأول، في الجامعة الأمريكية بالسالمية.

وأضاف كريستنسن أن تطور عمليات الاختراق من أهم التحديات التي تواجه القطاع الخاص بسبب القراصنة المحترفين، موضحاً أن تاريخ القرصنة يبدأ من الحرب العالمية الأولى ومستمر حتى وقتنا الحالي»، مؤكدا ان «المستقبل سيكون أسوأ في ظل ما نقوم به من إضافة خصائص تكنولوجية جديدة وتقنيات مثل السيارات الإلكترونية وغيرها، مما يسهل قرصنتها عبر الإنترنت».

وأشاد يتعاون القطاعين الخاص والحكومي، مشدداً على أهمية الشراكة في العمل بين القطاعين ومشاركة المعلومات.

وأوضح كريستنسن أنه لفهم تفكير القراصنة لابد أن نفكر بطريقتهم، مشيداً بالأسئلة المطروحة من جانب الطلبة المشاركين ووصفها بالذكية.

قد يعجبك ايضا