جمعية المعلمين تطالب التشريعية بتنفيذ توجيهات الأمير
خلال افتتاح دور الانعقاد الرابع لمجلس الأمة
أكدت جمعية المعلمين على الرؤية الحكيمة والثاقبة في التعامل مع الأحداث والتحديات، والتي جاءت في الكلمة السامية التي ألقاها صاحب السمو الأمير خلال افتتاح دور الانعقاد الرابع لمجلس الأمة، وتناول فيها سموه التطورات والأحداث، وما يتطلب من المواطنين العمل به لمواجهة التحديات. وطالبت الجمعية في بيان لها السلطة التشريعية، بترجمة تلك التوجيهات السامية إلى واقع ملموس، والتعامل المسؤول مع المتطلبات والمستجدات التي تدعو إلى ضرورة النظر إلى القضية التعليمية بشكل استثنائي وخاص، والعمل بشكل جاد لوضع القضية التعليمية ضمن أولوية الاهتمامات، وقادرة أيضا على تحقيق التطلعات المنشودة، والتي من شأنها تعزيز خطط التنمية والتطوير من جانب، وفي مواجهة كل التحديات من جانب آخر. وقالت الجمعية في بيانها: ندرك تماما حجم المسؤوليات الجسام من أجل ترجمة ما جاء في توجيهات صاحب السمو، ونستشعر كامل مضامينها وأبعادها ودلالاتها، والتي تتطلب منا، كأهل ميدان تربوي، بذل قصارى الجهد من أجل تعزيز الروح الوطنية، وغرس حب الوطن والولاء له، وتعزيز القيم الأخلاقية في التعامل مع وسائل التواصل، وتعميق الانتماء في نفوس أبنائنا الطلبة لتحقيق كل التطلعات والآمال المنشودة تجاه الوطن العزيز، والحفاظ على أمنه واستقراره، وللنهوض والارتقاء بمسيرته المباركة.
وأضافت: ومع عودة الحياة البرلمانية، لابد من التأكيد مجددا على أهمية تهيئة الأجواء التربوية المناسبة من خلال الدور المناط بنواب الأمة للعمل على تحقيق التطلعات والمتطلبات المعنية بالعملية التعليمية، والنأي بها عن الجوانب الشخصية للتكسب منها على حساب المبادئ والقيم واللوائح، كما ان قضية التكسب من خلال العملية التعليمية باتت تشكل هاجسا مقلقا، وعاملا مؤثرا بشكل سلبي في تحقيق الأهداف، وخطط الإصلاح والتطوير والتنمية والمضي قدما بمسيرتنا التربوية، لبناء أجيال واعدة تتحمل مسؤولية استكمال مسيرة وطننا الغالي.