جامعة الخليج تقيم حفل التخريج لطلبة البكالوريوس والماجستير

احتفلت جامعة الخليج للعلوم والتكنولوجيا مساء أمس الأول بتخريج الدفعة الرابعة عشرة من طلبة البكالوريوس والدفعة العاشرة من طلبة الماجستير برعاية وحضور رئيس مجلس إدارة جمعية الهلال الأحمر د.هلال الساير، حيث تم منح شهادة البكالوريوس لـ 642 طالبا وطالبة، من بينهم 62 طالبا وطالبة من مرتبة الشرف،

و3 طلاب من مرتبة الشرف العليا، وتم منح درجة الماجستير لـ74 طالبا وطالبة، من بينهم 12 طالبا وطالبة من مرتبة الشرف، وطالبة من مرتبة الشرف العليا، بإجمالي 716 من الطلبة الخريجين للعام الجامعي 2018/2019م. تضمنت دفعة هذا العام طلبة من 21 جنسية مختلفة.

حضر الحفل الأمين العام لمجلس الجامعات الخاصة د.حبيب طاهر أبل وأعضاء مجلس الجامعات الخاصة، ورئيس مجلس الأمناء للجامعة محمد البحر وأعضاء مجلس الأمناء ورئيس الجامعة د.وليد بوحمرا، ووفد جامعة ميزوري سانت لويس بالولايات المتحدة الأميركية، وهم: رئيس الجامعة بالإنابة د. كريستن سوبوليك، والمدير التنفيذي لمكتب الدراسات والبرامج الدولية

د.جورج سيبوس، ومساعد مدير إدارة الشراكات الدولية والمشاركة العالمية ليان كونستانتين، وعدد من السفراء وأعضاء هيئة التدريس بالجامعة، والخريجون والخريجات وعائلاتهم.

تحولات عصرية

وألقى راعي الحفل رئيس جمعية الهلال الأحمر د.هلال الساير كلمة وجهها للخريجين والخريجات قائلا: أنتم شباب في عالم يشهد أكثر التغيرات حدة في النظام الدولي الذي قد أسس ركائز الأمن والسلام منذ الحرب العالمية الثانية يتغير العالم من حولنا بسرعة شديدة لدرجة أننا نشهد تحولات من يوم لآخر.

وتابع قائلا: إنكم تخطون نحو عالم جديد، حيث تلعب أهمية التكنولوجيا المتطورة دورا كبيرا في خلق إبداعات جديدة ومذهلة في عالمنا، فهي تتنوع بين الذكاء الاصطناعي، والعربات ذاتية القيادة، وإنترنت الأشياء، وأحدثت العلاجات الجينية ثورة طبية في مجال علاج مرض السرطان، كما تنوعت مصادر إنتاج الطاقة ولكن التكنولوجيا سلاح ذو حدين، فهي تتسبب في انزعاج الكثيرين حول العالم، فيمكن لوسائل التواصل الاجتماعي أن تكون أداة إيجابية حين تلقي الضوء على اللحظات الفرحة في حياة الآخرين، ولكنها أيضا قد تكون مصدرا لتعاسة وحزن الكثيرين وإثارة مشاعر الغيرة حين تظهر انعدام المساواة وتسمح بالتنمر.

وأضاف أن التكنولوجيا ترتبط ارتباطا وثيقا بخلق فرص العمل في المستقبل، إلا أنها أيضا تدمر تلك الفرص في الوقت ذاته، فالوظائف التي تعتمد على المهارات المتوسطة أصبحت صعبة المنال في هذا الوقت، بينما يزداد الطلب على الوظائف التي تعتمد على المهارات المنخفضة وعالية المستوى بشكل أكبر.

وهنا في الكويت، قضينا الأعوام الثماني والخمسين الماضية في خلق طبقة متوسطة شاملة للجميع، ولكن التكنولوجيا تحتم علينا مضاعفة جهودنا لتحقيق هذا الهدف.

وختم قائلا: إن المستقبل أمامكم، وهو محمل بالفرص، لكنه أيضا محفوف بتهديدات للعالم الذي أصبحنا معتادين عليه الآن، لذا علينا التغير دون أن ندمر ما حولنا.

تخصصات جديدة

من جهته، أعلن رئيس جامعة الخليج للعلوم والتكنولوجيا د.وليد بوحمرا، أن الجامعة بانتظار صدور المرسوم الأميري بالموافقة النهائية على إنشاء كلية الهندسة بتخصصاتها المختلفة وصدور موافقة مجلس الجامعات الخاصة على طرح برامج ماجستير جديدة في تخصصات مختلفة.

كما أعلن بوحمرا عن تقديم جامعة الخليج للعلوم والتكنولوجيا فرصة فريدة لطلبتها لاستكمال الدراسات العليا والعودة إلى الجامعة للتدريس فيها، لافتا الى ان الجامعة لديها حاليا كوكبة من خريجيها يدرسون رسالة الدكتوراه في كبرى الجامعات في الخارج وننتظر بفارغ الصبر حصد أول ثمار نجاحهم في العام الأكاديمي 22-23.

واعرب بوحمرا عن سعادته لتخريج دفعة جديدة من خريجي وخريجات جامعة الخليج للعلوم والتكنولوجيا قائلا:

نحتفل اليوم لنهنئ أبناءنا وبناتنا ونتوج جهودهم المتواصلة وتحقيقهم متطلبات النجاح في مختلف تخصصاتهم ولنشد على أيديهم لوصولهم إلى بداية حياة جديدة ملؤها الطموح والعزيمة لتحقيق حياة عملية كريمة في المستقبل آملين أن تكون سنوات دراستهم الجامعية الماضية عونا لهم في ذلك.

الكندري: GUST طورت مسيرتنا الأكاديمية

ألقت كلمة الخريجات الطالبة فاطمة الكندري، قالت فيها: لقد كان السبب الرئيسي للالتحاق

بـGUST هو تطوير مسيرتنا الأكاديمية والحصول على الشهادة الجامعية التي نحلم بها.

ولكننا اكتشفنا أن GUST في جعبتها ما يفوق كل ما كنا نحلم به. في الحقيقة، لقد ساعدتنا GUST على تشكيل شخصيتنا التي نحن عليها الآن.

وتابعت الكندري قائلة: لقد حان الوقت لتطبيق ما تعلمناه لنسطع ولنكون الأفضل، ولنساهم بإيجابية في تنمية أنفسنا وعائلاتنا ومجتمعاتنا.

المرهون: حصلنا على كل أنواع الدعم

ألقت الطالبة سارة المرهون كلمة شكرت من خلال إدارة جامعة الخليج للعلوم والتكنولوجيا وجميع أعضاء هيئة التدريس في هذا الصرح الأكاديمي على كافة أنواع الدعم الذين يقدمونه لطلاب الجامعة من اجل الوصول للتخرج والتميز.

وخصت بالشكر مركز الخدمات الطلابية الذي كان يزيل كل العقبات لتسهيل مسيرتنا الدراسية ولقسم حياة الطالب الذي كان يشجعنا على الانضمام الى النوادي الطلابية واكتساب تجارب حياتية ثمينة خارج نطاق الصفوف الدراسية.

 

 

 

قد يعجبك ايضا