جامعة الكويت تقيم معرض حملات التوعية بالأشخاص ذوي الإعاقة

تحت رعاية وحضور عميد كلية التربية بجامعة الكويت الأستاذ الدكتور بدر عمر العمر، وبإشراف عضو هيئة التدريس من قسم المناهج وطرق التدريس الدكتورة عهود الهاجري، نظمت الكلية المعرض الثاني لحملات التوعية بالأشخاص ذوي الإعاقة تحت شعار “معكم ونتقبل اختلافكم”، والذي يهدف لنشر ثقافة التقبل والدمج ونبذ التنمر، وذلك بالتزامن مع اليوم العالمي للأشخاص ذوي الإعاقة، وذلك في بهو كلية التربية بمدينة صباح السالم الجامعية – بالشدادية.

وتضمن المعرض ندوات مساندة شارك فيها نخبة من الضيوف وهم الأستاذة ياسمين القلاف للحديث عن التحفيز، والأستاذة حنان الفهد من إدارة الرعاية الاجتماعية بجامعة الكويت للحديث عن الخدمات المقدمة من الجامعة للأشخاص ذوي الإعاقة، وندوة عن عقوبة التنمر على الأشخاص ذوي الإعاقة في وسائل التواصل الاجتماعي تقدمها المحامية عذراء الرفاعي، وندوة عن دور الإعلام في دمج الأشخاص ذوي الإعاقة قدمها الإعلامي عبدالكريم العنزي، وأخيرا مع تجربة بعض الأهل في دمج أبناؤهم من ذوي الإعاقة.

وفي هذا السياق ذكرت عضو هيئة التدريس من قسم المناهج في كلية التربية الدكتورة عهود الهاجري أن الهدف من هذا المعرض هو التعرف على الإعاقات بمختلف أنواعها، والتعريف بطريقة التعامل معها، وكيفية تسهيل عملية الدمج التعليمي والمجتمعي لكل إعاقة، مشيرة إلى أن المعرض يركز على الدمج كثقافة وتقبل وقدرات الأشخاص، واحترام حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة.

ونوهت د. الهاجري على أن الدمج ضرورة لابد من تحقيقها، ولا يمكن القيام بها إلا بتعزيز دور الإعلام، وتوفير الجامعة للتسهيلات التي تمكن ذوي الإعاقة لتخطي العقبات، مشيرة إلى أن الدمج هو احترام ومراعاة للفروق الفردية لكل طالب، كل حسب اهتماماته والنمط التعليمي المناسب له، مبينة أن الدمج هو ثقافة استخدام الأسلوب التربوي والتعليمي والتقييمي المناسب لكل طالب.

وأضافت د. الهاجري أن المعرض يتكون من عدة أركان للتوعية بالإعاقات والفئات الخاصة والتي تشمل صعوبات التعلم، والإعاقة البصرية، والإعاقة السمعية، والإعاقة الحركية، والإعاقة الفكرية، واضطرابات النطق، واضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباه.

قد يعجبك ايضا