معلمي الكويت الوافدين يشاركون في جائزة “محمد بن زايد لأفضل معلم خليجي” لأول مرة
فتحت دولة الإمارات الباب أمام المعلمين المقيمين في دول مجلس التعاون الخليجي ومنها الكويت الباب للمشاركة في جائزة “محمد بن زايد لأفضل معلم خليجي”، حيث سيحصل كل معلم فائز على مليون درهم إماراتي (82 ألف دينار تقريباً) في كل دولة مشاركة، وذلك في حال استوفی المعايير والشروط المعتمدة. وأعلنت الجائزة خلال مؤتمر صحفي عقد أمس في أبوظبي عن انطلاق الدورة الثالثة لها، فتح باب التسجيل والمشاركة من قبل المعلمين في دول مجلس التعاون الخليجي. كما أعلنت الجائزة عن توسيع نطاق الدول المشاركة، لتشمل كلا من جمهورية مصر العربية، والمملكة الأردنية الهاشمية لتكونا ضيفتا شرف، بجانب فتح المجال لمشاركة المعلمين المقيمين في الدول المشاركة الذين يعملون وفقا لنظام التعليم المعتمد فيها في الدورة الثالثة للجائزة 2019 -2020 وممن تنطبق عليهم الشروط. وأضافت الجائزة بعض المعايير الفرعية للدورة الثالثة، حيث تم إدراج معیار الريادة المجتمعية والمهنية الذي يهدف إلى تعزيز دور المعلم في تشجيع الطلبة والزملاء على ممارسة الرياضة والمشاركة في الفعاليات الرياضية، ومن جوانب ذلك، ممارسة المعلم البعض الرياضات، وتشجيع المعلم للطلبة على المشاركة في مختلف الرياضات مثل السباحة والجوجيتسو وغيرها من الرياضات، وتحقيق الطلبة للبطولات التي تتأتي ثمرة لدعم المعلم. ومن المعايير الفرعية الأخرى التي تمت اضافتها ض من المعيار الرئيسي التعلم والتطور المستدام، وهو يمكن المعلم من المهارات الحياتية المختلفة، ومن أمثلة ذلك، مهارات الفكر التحليلي، والمهارات القيادية والإدارية، ومبادئ الإسعافات الأولية، ومبادئ التعامل مع الكوارث والحرائق.