التربية والإتجاه نحو حسم الملفات العالقة
تتجه وزارة التربية الى حل الملفات العالقة، وعلى رأسها قضية الوظائف الاشرافية الشاغرة، التي شغلت الأوساط التربوية، خلال السنوات الماضية، ووُجِّه على ضوئها عدد من الأسئلة البرلمانية إلى الوزير السابق د.حامد العازمي. ويبدو أن الوزير الجديد د.سعود الحربي حريص على تدارك الأخطاء السابقة، ولهذا أعلن منذ توليه المنصب العمل على حسم جملة ملفات معطّلة منذ سنوات. وفي هذا السياق، تبدأ وزارة التربية المقابلات الخاصة بمراقبات الشؤون التعليمية في المراحل الدراسية الثلاث في المناطق التعليمية الاسبوع المقبل. وأعلنت الوزارة في بيان لها أمس أن «الفترة المقبلة ستشهد الاعلان عن كل الوظائف الشاغرة في الإدارات المركزية والمناطق التعليمية»، مشددة على أنها «ماضية في تسكين الشواغر أولا فأول، لا سيما في ظل وجود الكثير من الكفاءات التربوية التي تنتظر فرصتها للترقي». وأشارت إلى أنها «تعكف على ايجاد آلية تسهم في تسريع وتيرة شغل الوظائف الإشرافية وعدم ترك هذه الوظائف شاغرة لمدة زمنية طويلة، حرصا على إزاحة أي معوّقات قد تواجه تحسين مستوى الخدمات، سواء التعليمية أو الإدارية». وذكرت أن الوزير «يولي اهتماما كبيرا بالشأن الذي يسهم في استقرار المنظومة التربوية والإدارية». ولفتت إلى حاجتها لشغل وظيفة مراقب معادلة الشهادات الدراسية بالإدارة العامة للتعليم الخاص والنوعي، على أن يكون حاصلا على مؤهل جامعي بتخصص مناسب وخبرة في مجال العمل، مدة لا تقل عن 8 سنوات، وان يكون حاصلا على دبلوم تخصصي أو ثانوية عامة، إضافة إلى دورة سنتين أو ما يعادلهما وخبرة في مجال العمل، مدة لا تقل عن 12 سنة.
واشترطت الوزارة في المتقدم أن يكون لديه سنتان في وظيفة رئيس قسم، وحاصلا على تقرير كفاءة بدرجة ممتاز عن السنتين الأخيرتين وأن يجيد استخدام الحاسب الآلي، ولديه دورات تدريبية تخصصية تخدم المجال الوظيفي، مع ضرورة اجتياز المقابلة الشخصية، وفقًا للقرارات الوزارية المنظمة. كما أعلنت الوزارة، كذلك، عن حاجتها لشغل وظيفة مراقب الامتحانات وشؤون الطلبة بقطاع التعليم الخاص.