وسط إرتياح عام من الإمتحانات التربية :يجب على الطلبة تحمل المسؤولية

أدى طلبة الثانوية العامة للصف الثاني عشر بقسميه العلمي والأدب أمس اختبار مادة التربية الإسلامية وسط إجراءات قامت بها وزارة التربية بالتعاون مع اللجان العاملة والمناطق التعليمية للحفاظ على سير عملية الاختبارات، حيث مر الاختبار بسلام دون أي مشاكل تذكر، ولم تكن هناك أي شكاوى من الطلبة من الأسئلة.

هذا، ويستعد طلبة العلمي لاختبار مادة الكيمياء غدا الأربعاء، بينما سيكون اختبار الأدبي في مادة قضايا البيئة.

وقدم الموجه الفني لمادة الكيمياء بمنطقة الأحمدي التعليمية د.مانع المانع ما يعد خارطة طريق للطلبة لتحقيق أفضل نتيجة في الاختبار، حيث طالبهم بضرورة القراءة الدقيقة للأسئلة قبل الحل للتأكد من المطلوب من كل سؤال، مشيرا إلى أنه عند حل الأسئلة المقالية لابد من التأكد من كتابة القوانين والخطوات الخاصة بالحل وعدم الاختصار، لأن خطوات الحل تأخذ بالاعتبار لما فيه مصلحة الطالب.

وشدد د.المانع على أهمية التأكد من وحدات القياس للكميات المحسوبة سواء كانت بالمول أو الليتر أو الكلوباسكال او الكلفن او السيليزي، والتأكد من قراءة المنحنيات أو الرسومات أو الخرائط الذهنية في حال ورودها بالاختبار.

وأشار إلى أن الامتحان سيغطي مهارات التفكير بمستوياتها المختلفة، التي تختبر مستوى استيعاب المفاهيم الواردة في كتاب الطالب. وتابع قائلا: أنصح أبنائي الطلبة بمراجعة كتبهم بدقة وحل التمارين الواردة في آخر كل وحدة دراسية، وكذلك مراجعة نماذج الإجابة للامتحانات السابقة وبنوك الأسئلة الخاصة بالصف الثاني عشر المتوافرة على موقع وزارة التربية، متمنيا التوفيق والتميز لكل الطلبة والطالبات.

ارتياح طلابي

وعودة إلى آراء الطلبة حول اختبار مادة الإسلامية، عبر الطالب راجح القحطاني من القسم العلمي عن ارتياحه من أسئلة الامتحان، لافتا إلى أنها كانت جيدة، بالرغم مما واجهه من بعض الصعوبات في الأسئلة الاختيارية. واتفق كل من الطالبين عبدالله الهاجري وعادل الشيحة من القسم العلمي كذلك على سهولة الامتحان، واصفين إياه بأنه في مستوى الطالب المتوسط، وأنه اتسم بالوضوح ولم يجد الطلبة أي صعوبة في الحل.

مراعاة اللوائح

من جهة أخرى، قال رئيس لجنة ثانوية خالد سعود الزيد بنين التابعة لمنطقة مبارك الكبير التعليمية محمد البطحي ان أجواء الاختبار سارت على ما يرام وبسلاسة، لافتا إلى أن مستوى الاختبار يتناسب مع مستوى الطالب، وقد تم شرح اللوائح القانونية المتعلقة بالغش وتوضيحها للطلبة قبل الامتحان لتفادي المحاسبة والحرمان، داعيا الطلبة إلى تحمل المسؤولية وبذل الجهود اللازمة لتحقيق النجاح والتوفيق. وبخصوص الحالات الصحية، قال البطحي: «حرصت الإدارة المدرسية على مراعاة الظروف الصحية للطلبة وتوفير البيئة المناسبة لأداء الامتحانات، كما تم توفير لجان مخصصة لطلبة صعوبات المتعلم، حيث تتم قراءة الأسئلة شفويا لتجاوز أي صعوبات قد تواجههم»، معربا عن تمنياته بالتوفيق والسداد لأبنائنا الطلبة في امتحاناتهم القادمة.

السويحل: جدول مواصفات لأسئلة الفلسفة

قالت الموجه الفني العام لمادة الاجتماعيات ورئيس عام لجان مواد الاجتماعيات في الكنترول الأدبي إيمان السويحل إن امتحان الفلسفة بني على جدول مواصفات فيه الأسئلة المقالية والموضوعية بهدف قياس الخبرات المعرفية والمهارات الفلسفية التي تم تدريب الطلبة عليها طوال الفصل الدراسي الأول. وأضافت السويحل انه تم البدء بعملية تصحيح الامتحانات لمادة الفلسفة إذ بلغ عدد لجان الذكور ١٧ والإناث ٤٨ في الفترة المسائية بحضور الموجهين كمقدرين للدرجات بالإضافة إلى رؤساء الأقسام والمصححين من جميع المناطق التعليمية، متمنية حصول الطلبة على النسب العالية سواء بمادة الفلسفة او بالمواد الأخرى.

الأنصاري: أصداء امتحان الرياضيات جيدة

أكدت الموجهة الفنية الأولى لمادة الرياضيات بمنطقة الأحمدي التعليمية صديقة الأنصاري أن عدد المتقدمين لأداء امتحان مادة الرياضيات بلغ 21218 طالبا وطالبة، وبلغ عدد حالات الغياب 639 طالبا وطالبة، كما بلغت حالات الحرمان 140 حالة، مشيرة إلى أن مجموع عدد اللجان بلغ 30 لجنة شملت 20 لجنة للرجال وعشر لجان للنساء. وأضافت الأنصاري ان أصداء الامتحان كانت جيدة، فقد تناسب مع مستوى الطالب المتوسط وكان ضمن المنهج الدراسي للكتاب المدرسي وكراس التمارين، متمنية التوفيق والنجاح للطلاب خلال فترة الامتحانات.