انطلاق مؤتمر ««تكنولوجيا التعليم» الخاص ب«إنترنت الأشياء الذكية – طفرة في نظم التعليم»

شدد المشاركون في مؤتمر ««تكنولوجيا التعليم» على أهمية دور التكنولوجيا في تعزيز الفهم لدى الطلاب في ظل وجود الطفرة التي تقدمها حلول وتطبيقات إنترنت الأشياء الذكية في مجالات الحياة المختلفة وعلى رأسها تطوير منظومة التعليم،

وقدم عضو مجلس إدارة المركز العلمي د.بسام الفيلي ورقة بعنوان «تجربة في الفضاء: تعليم تفاعلي من خلال تكنولوجيا الفضاء» أوضح خلالها أنه منذ فجر الحضارات الإنسانية وحتى وقتنا الحاضر كان استكشاف الفضاء ولايزال مركز اهتمام الإنسان، مشيرا إلى أن الدول المتقدمة أدركت أهمية أنشطة وبرامج الفضاء ودورها الفعال في تقدم المجتمع وأنه مع تقدم وتطور تكنولوجيا الفضاء شهدت السنوات القليلة السابقة طفرة كبيرة في تسهيل عملية الوصول للفضاء فأصبح المجال مفتوحا للشركات الخاصة وحتى الأفراد للاستفادة من الفضاء الخارجي حول الأرض.

ولفت إلى أن هذا يفتح المجال للكيان التعليمي للاستفادة من هذه الطفرة التكنولوجية من أجل تحسين كفاءة التعلم.

بدوره، تحدث مدير المشاريع في المركز الإقليمي لتطوير البرمجيات د.محمد درغام حول «إنترنت الأشياء الذكية – طفرة في نظم التعليم» وقدم تصورا متكاملا حول واقع ومستقبل إنترنت الأشياء وأهميته كونه إحدى التحولات الأكثر أهمية في مجال التقنيات الحديثة والتي سيكون لها تأثير كبير على حياة البشر.

وأوصى د.درغام بضرورة الدخول إلى هذا المجال دون تأخير وتوظيف هذه التقنيات في مجالات التعليم مع أهمية العمل على تأمين سرية المعلومات والخصوصية وتوفير الأمان الكامل للمستخدمين بما في ذلك وضع التشريعات المناسبة لتأمين حقوق المستخدمين.

وكانت الورقة الأخيرة لممثل المنظمة العالمية لاستثمار أوقات الفراغ بالعلوم والتكنولوجيا «ملست» مشعان النايف بعنوان «استراتيجية المنظمة العالمية ملست في تطوير برامج الأنشطة الطلابية بالكويت» استعرض خلالها تاريخ المنظمة وأهدافها وبرامجها والفعاليات الإقليمية والعالمية.

وفي الجلسة الثالثة للمؤتمر والتي حملت عنوان «رؤى واتجاهات حديثة لتطوير التعليم تكنولوجيا» استعرض المتحدثون أسس دمج التكنولوجيا لتعليم متطور ودور التعليم التفاعلي في خدمة العملية التعليمية.

وقال رئيس كلية الكويت للعلوم والتكنولوجيا د.خالد البقاعين إن التغير السريع في التكنولوجيا الاستهلاكية أثر على الاستعداد الذهني للشباب للتعلم لذلك يواجه التعليم على مستوى المدرسة والكلية حقيقة الحفاظ على اهتمام الطلاب بالتعلم وكذلك ضمان مشاركتهم في عملية التعلم.

بدورها، استعرضت د.فاطمة الهاشم من جامعة الخليج للعلوم والتكنولوجيا قراءة تحليلية لدمج التكنولوجيا مع التعليم في الكويت عرفت خلالها مفهوم تكنولوجيا التعليم على أنه مجموعة من الأدوات والأساليب والطرق التي تسهل من التعلم وتساعد في تحسين وتطوير الأداء عن طريق استخدام التقنيات التكنولوجية وإدارتها بأسلوب إيجابي وصحيح.

قد يعجبك ايضا