التربية تعلن اخلاء مسؤوليتها عن اي معلم يتم الحجر عليه بشكل احترازي

أخلت وزارة التربية مسؤوليتها عن أي معلم أو معلمة يتم حجرهم من قبل وزارة الصحة كإجراء احترازي بسبب فيروس كورونا، مشيرة الى اننا نقف مع الصحة في كل الإجراءات التي تتخذها من أجل سلامة المواطن والمقيم ولن نتدخل في ذلك.

وكشفت مصادر تربوية مطلعة ان «التربية» أبلغت المناطق التعليمية بأن إجازة المدارس الحالية هي تعليق دراسة وليس تعطيلا، وهناك اختلاف بينهما، مشيرة الى ان التعليق قابل للدوام في أي لحظة او التمديد، بينما التعطيل زمن محدد ويكون الدوام في وقته.

وأضافت المصادر ان الوزارة طلبت من المناطق التعليمية إعداد تصور متكامل بخصوص المناهج فيما لو تم تمديد تعليق الدراسة مع إعداد فعاليات وأنشطة توعوية عند استئناف الدراسة، مشددة على ضرورة التأكد من جاهزية العيادات الطبية في المدارس وتوفير المستلزمات المطلوبة كالمطهرات والكمامات وجهاز قياس الحرارة إضافة لوجود ممرض بشكل دائم في كل مدرسة مع التنبيه على الإدارات المدرسية بضرورة إرسال كتاب مستعجل الى قطاع التعليم العام عند وجود أي نقص في المستلزمات الطبية لطلابها وتوفيرها من وزارة الصحة.

وأوضحت انه في حال شك بوجود كورونا لدى اي موظف يعطى إجازة لمراجعة الصحة وعمل الفحوصات اللازمة على ان يحضر الموظف كتابا من الصحة يوضح حالته المرضية مع التوصية الطبية.

وذكرت المصادر ان المناطق التعليمية تلقت تعليمات من التربية بضرورة التشدد في عملية الالتزام بالدوام بالنسبة للموظفين بعد إيقاف العمل في البصمة من خلال توقيع على كشف أسماء الموظفين في الحضور والانصراف عند نهاية الدوام، لافتة الى أهمية إرسال تقرير بذلك بشكل مستمر للجهات المعنية في الوزارة لاتخاذ الإجراءات المعتادة حسب النظم واللوائح المعمول بها في هذا الجانب.

هذا ومن المتوقع ان تعقد القيادات التربوية اجتماعا اليوم الأحد لمناقشة وبحث إجراءات وخطة وزارة التربية البديلة للمناهج بعد إيقاف الدراسة بسبب فيروس كورونا وأيضا أيام الغياب الجماعي للطلبة بسبب موجة البرد التي استمرت 3 أيام وكذلك الأيام الـ 3 التي سبقت عطلة الأعياد الوطنية.

قد يعجبك ايضا