أولياء أمور الطلبة يطالبون التربية اللجوء الى التكنولوجيا لإستكمال التعليم
مع استمرار الإجراءات المتبعة لمواجهة تفشي «كورونا» عالميا، أصبح استكمال العام الدراسي أحد أبرز القضايا العالقة والتي تشكل صداعا في رأس الحكومات، فما بين مؤيد ومعارض لاستكمال الطلبة لعامهم الدراسي علقت وزارة التربية مؤخرا الدراسة في الكويت لمدة أسبوعين آخرين، وذلك في الوقت الذي يطالب فيه البعض بإلغاء الفصل الثاني والاكتفاء بنتائج اختبارات الفصل الدراسي الأول.
«الأنباء» التقت عددا من الطلبة وأولياء الأمور، وذلك للتعرف على رأيهم في هذا المقترح ومدى تأثيره على المستوى الدراسي للطلبة، حيث أكدوا ضرورة استمرار العام الدراسي من دون دوام، وذلك بإيجاد طرق تكنولوجية بديلة عن الحضور اليومي إلى المدرسة.
التعليم عن بُعد
وفيما يتعلق بالبدائل المتاحة، أشار عدد من المواطنين وأولياء الأمور إلى أن التعليم عن بعد هو خير حل لاستكمال العام الدراسي للحد من انتشار «كورونا»، مؤكدين أن صحة طلابنا تحتم علينا تطبيق أحدث التقنيات وبشكل سريع حتى لا يتأثر مستواهم الدراسي وحصيلتهم العلمية بهذا الإلغاء.
ولفتوا إلى أن جميع الطلبة في ظل هذا العصر يتمتعون بالخبرات الكافية فيما يتعلق باستخدام وسائل التكنولوجيا وتسخيرها في مجال وقطاع التعليم والتعلم، مشيرين إلى العديد من النماذج الناجحة للعديد من الدول التي بالفعل نجحت في تسخير التكنولوجيا في خدمة المسار التعليمي.
مرحلة حاسمة
فيما رأى البعض أن الحالة التي يعيشها العالم جراء هذا الفيروس الخطير، تستدعي تعطيل وإلغاء الدراسة وبشكل نهائي هذا العام باستثناء طلاب الثانوية العام نظرا لكونهم في مرحلة حاسمة تحدد مصيرهم المستقبلي، مشيرين إلى أن تعطيل الدراسة وإلغاءها يصب في مصلحة أبنائنا ويقيهم من خطر انتشار العدوى بشكل حاسم.