التطبيقي تعلن دعمها لوزارة الصحة
تقدمت جامعة الكويت بالمقترحات والدراسات الخاصة للتعامل مع الأوضاع الحالية في ظل انتشار فيروس كورونا المستجد (كوفيد – 19) والحلول البديلة في حال إقرار استمرار تعطيل الدراسة.
جاء ذلك في بيان صحافي صادر عن «التعليم العالي» عقب اجتماع وزير التربية ووزير التعليم العالي د.سعود الحربي مع قيادات جامعة الكويت وعمداء الكليات ومجلس الجامعات الخاصة بالاضافة الى جمعية اعضاء هيئة التدريس بالجامعة.
وذكر البيان أن الجامعة قدمت مقترحات تقضي بالتعامل مع الأزمة الحالية ووضع الحلول البديلة في حال اقرار استمرار تعطيل الدراسة بعد انقضاء فترة تمديد العطلة الذي يتوقف على تقديرات وزارة الصحة.
ولفت إلى تأكيد الجامعة دعمها الكامل لجميع الاجراءات الوقائية والاحترازية التي تقوم بها وزارة الصحة على كل الاصعدة لمواجهة انتشار فيروس كورونا المستجد (كوفيد ـ 19)، معلنة استعدادها التام لتقديم المساعدات الممكنة ومساندة الطواقم الصحية في جميع مواقع العمل بالبلاد.
كما عقد وزير التربية ووزير التعليم العالي د.سعود الحربي اجتماعا مع مسؤولي الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب ورؤساء الروابط في الهيئة لمناقشة وبحث تداعيات أزمة انتشار فيروس كورونا الجديد، وإيجاد الحلول اللازمة التي تخدم الطلبة.
وقد أبدت الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب استعداداها التام لتسخير كل امكانياتها المتاحة ووضع أبنائها من مدرسي الكليات العلمية والطلبة لخدمة وزارة الصحة، وكذلك تعويض النقص في الكوادر العاملة بالمستشفيات والمستوصفات إن وجد من خلال معهد التمريض بكلية العلوم الصحية.
وفيما أكد المجتمعون حرصهم في الحفاظ على صحة وسلامة أبنائنا الطلاب والطالبات، أجمعوا على ضرورة التريث في حسم قرار إلغاء الفصل الدراسي الثاني، مع وجوب إيجاد خطة محددة وواضحة للتعامل مع الموضوع.
وناقش المجتمعون عدة سيناريوها متعلقة بعودة الدراسة في حال استقرار الأمور وانحسار الوباء، منها على سبيل المثال دراسة مدى إمكانية استكمال الفصل الدراسي الثاني.
من جهتها، أبدت جميع روابط أعضاء هيئة التدريس والتدريب والمعاهد استعدادها لدعم اتخاذ القرار المناسب وإيجاد الحلول متى ما عادت الدراسة، واضعين نصب أعينهم مصلحة الطلبة الصحية والدراسية أولا وأخيرا.
هذا وأكد رئيس جمعية اعضاء هيئة التدريس بجامعة الكويت د.ابراهيم الحمود أن د.امثال الحويلة مثلت الجمعية في الاجتماع مع الوزير، موضحا انه تم الاتفاق على استكمال الفصل الدراسي الحالي بعد الانتهاء من فترة تعطيل الدراسة بالجامعات.
واوضح الحمود ان هذا القرار سيتخذ من قبل الحكومة ممثلة بوزارة الصحة، لافتا الى ان وزير الصحة بناء على الوضع الصحي في البلاد هو من سيحدد استئناف الدراسة او استمرار التعطيل، مؤكدا ان تقدير العودة للدراسة من عدمها سيكون بيد وزارة الصحة.
وأفاد الحمود بأن جمعية اعضاء هيئة التدريس بجامعة الكويت حرصت على امرين اساسيين وهما عدم اضاعة حقوق الطلبة لاسيما وان هناك مجموعة كبيرة من الطلبة سيتخرجون خلال هذا الفصل والفصل الدراسي الصيفي، مؤكدا اهمية استكمال الفصل الدراسي.
من ناحية اخرى، اكد الحمود على اهمية ان يكون هناك فصل دراسي صيفي، خاصة ان ان الفصل الصيفي يؤثر تأثير كبير جدا على توفير النفقات العامة على الدولة من خلال توفير اماكن للطلبة الجدد في الفصل الدراسي المقبل بعد تخريج هؤلاء الطلبة في الفصل الصيفي.
بدوره، اعلن رئيس رابطة أعضاء هيئة التدريس للكليات التطبيقية د.يوسف العنزي أن الرابطة التقت صباح امس وزير التربية ووزير التعليم العالي د.سعود الحربي وقيادات الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب وروابط التدريب بالهيئة، حيث تناول اللقاء التصور المطروح لاستئناف الدراسة في حال استمرار الأوضاع الراهنة أو تلافيها.
واضاف د.العنزي، في تصريح لـ «الأنباء»، أن الرابطة مع كل ما يخدم مصلحة الطالب والذي يمثل المحور الأساسي للعملية التعليمية، حيث أكدت على ضرورة تعويض الطلبة عن فترة تعليق الدراسة واستئناف الفصل الحالي كون العديد من الطلبة قد عانى لتسجيل المواد واختار أساتذة معينين لهذه المواد قد لا تتاح له هذه الفرصة، كما أن منهم من هو على وشك تخرج والالتحاق ببرامج دراسات عليا أو ملتزم بفترة بقاء في الدراسة قد تتأثر وتنعكس سلبا وذات الأمر ينطبق على الفصل الصيفي المترتب على الفصل الدراسي الحالي.
واضاف انه في حال استمر تعليق الدراسة للظروف الراهنة فالرابطة تتفهم تأجيل الدراسة إلى العام الأكاديمي المقبل بالتوافق مع توجيهات وزارة الصحة والتي هي أساس لسلامة الجميع من طلبة وأساتذة.
وعن اللقاء، ذكر د.العنزي أنه تناول عدة أمور تتعلق باستعدادات الهيئة وروابط الهيئة لاستئناف الدراسة وفتح باب التطوع ضمن خطط تكون معدة لذلك لتقديم يد العون لكل قطاعات الدولة في ظل الظروف التي تعيشها البلاد.
وأوضح أن الرابطة تثمن للوزير دعوته الكريمة للالتقاء بأهل الاختصاص والميدان من مختلف القطاعات التربوية والتعليمية للاطلاع على الآراء والمقترحات بما يثري ويعود بالفائدة عل المسيرة التعليمية باتخاذ أنسب هذه المقترحات.