القانون الكويتية تطلق “الدورة السابعة ل‍مسابقة المحكمة الصورية”

جريدة تعليم
تداعيات جائحة فيروس «كورونا» لم تمنع 56 طالبا وطالبة من 14 جامعة وكلية حقوق من 10 دول عربية من المشاركة في الدورة السابعة ل‍مسابقة المحكمة الصورية العربية الطلابية التي استضافتها هذا العام كلية الحقوق بجامعة السلطان قابوس في سلطنة عمان عن بعد.

وقد نظمت إدارة كلية القانون الكويتية العالمية بصفتها المركز الإداري والتنفيذي للمسابقة بالتعاون مع كلية الحقوق في جامعة السلطان قابوس احتفالية عن بعد للتعريف بالمسابقة والمشاركين فيها، إضافة إلى إجراء القرعة بين الفرق الطلابية المشاركة وفقا للأصول المتبعة في مثل هذه المناسبات، وذلك بحضور رئيس مجلس الأمناء في كلية القانون الكويتية العالمية د.بدر الخليفة، ورئيس الكلية د.محمد المقاطع، والعميد د.فيصل الكندري وعدد من أعضاء هيئة التدريس والموظفين والطلبة، ومن الجانب العماني حضر عميد كلية الحقوق د ..صالح بن حمد الراشدي وعدد من أعضاء هيئة التدريس والمحكمين.

استهلت الاحتفالية بكلمة ألقتها مديرة التطوير الطلابي والمسابقات هناء الإبراهيم بصفتها رئيسة المركز الإداري والتنفيذي لمسابقة المحكمة الصورية العربية، رحبت فيها بالحضور، وشكرت د.صالح بن حمد الراشدي على استضافة المسابقة في رحاب الدولة المضيافة دائما سلطنة عمان، وأكدت أن المركز الإداري والتنفيذي مدفوعا بتشجيع إدارة كلية القانون الكويتية العالمية التي وفرت لنا كافة التسهيلات حرص على تجاوز العقبات التي فرضتها جائحة «كورونا» وتنظيم المسابقة هذا العام، على الرغم من أن الظروف الصحية منعت تواجد هذا الكم من الطلبة والمحكمين في مكان واحد، مما أدى إلى انعقادها عن بعد. وعلى الرغم من اعتذار عدد من الجامعات عن عدم المشاركة بسبب هذه الظروف الصحية، إلا أن 56 طالبا وطالبة من 14 جامعة وكلية حقوق و40 محكما سيشاركون مما أضفى على المسابقة هذا العام روح الجدية والمهنية في صياغة المذكرات الخطية القانونية من خلال تقييمهم للمذكرات المعدة من قبل الفرق المشاركة.

وأشارت الإبراهيم إلى أنه مع انتهاء المسابقة السادسة التي أقيمت في الجامعة اللبنانية عام 2019 دعا المركز الإداري والتنفيذي المتخصصين إلى إعداد مقترح قضية افتراضية لإقرارها في المسابقة السابعة واستقر الرأي على أن تكون القضية ذات صلة بالقانون الدولي تحت اسم: (دولة نفط ستان وطمع ستان ونار ستان) التي تلامس واقعا قانونيا وتضيف الكثير للطلبة المشاركين في المسابقة لما تتطلبه من جهد في البحث وإعداد المذكرات الخطية والشفهية لتقديمها خلال المنافسات بين الفرق.

من جانبه، رحب د.محمد المقاطع رئيس كلية القانون الكويتية العالمية بالدكتور صالح الراشدي وشكره على استضافة كلية الحقوق في جامعة السلطان قابوس للدورة السابعة للمسابقة العربية، مما يؤكد على استمرارية هذه المسابقة على الرغم من الظروف الصحية الناتجة عن جائحة كورونا، حيث إننا في الكلية كوننا نمثل المركز الإداري والتنفيذي لا نوفر جهدا إلا ونبذله في سبيل تطويرها من عام إلى عام من خلال توفير الدعم المادي والمعنوي لها كونها تمثل أحد روافد تحسين أداء الطلبة العرب على المستويين النظري والتطبيقي في دراستهم، ولذا نسعى إلى أن تقام المسابقة كل عام في دولة مختلفة عن السابقة مما يتيح الفرصة أمام الطلبة على التعارف واكتساب الخبرات من بعضهم البعض والمنافسة الشريفة.

وبخصوص الأهداف المستقبلية لكلية القانون الكويتية العالمية، قال د.المقاطع: كان هدفنا مع انطلاقة الكلية قبل 10 سنوات أن تكون متميزة وقد حققنا، بحمد الله، هذا الهدف بشهادة مراكز تقييم عالمية، ومع بداية عام 2021 بدأنا العمل لتكون الكلية المرجعية في ميدان تخصصها الأكاديمي كونها أول كلية قانون خاصة في الكويت والمنطقة، ومع بداية عام 2030 يحدونا الطموح لأن تكون كليتنا المؤسسة التعليمية النموذج من خلال تقديم أفضل الخدمات التعليمية.

بدوره، رحب د.صالح الراشدي بالحضور، وأكد على إتمام كافة الاستعدادات لاستضافة الدورة السابعة للمسابقة الصورية العربية لضمان نجاح هذه التجربة الطلابية العربية التي ما كان لها أن تقام في هذه الظروف لولا الجهود المخلصة التي بذلتها إدارة كلية القانون الكويتية العالمية ممثلة بالمركز الإداري والتنفيذي مما شجعنا على استضافتها وتنظيمها بمشاركة الفرق الطلابية التي ستعود عليها هذه المشاركة بالفائدة المرجوة لجهة كيفية إعداد مذكرات المرافعة والدفاع. وشكر د.الراشدي عمداء الكليات المشاركة بالمسابقة وأعضاء لجان التحكيم وأمل أن تكون المنافسات شريفة ونزيهة، متمنيا النجاح والتوفيق للجميع.

أما أستاذ القانون العام المساعد د.خالد الحويلة، بصفته رئيس لجنة التحكيم، فتوجه بالشكر لإدارتي كلية القانون الكويتية العالمية وكلية الحقوق في جامعة السلطان قابوس، مشيرا إلى أن تنظيم المسابقة هذا العام يمثل مكسبا وتحديا للجهات المنظمة وللطلبة المشاركين ولنا في لجنة التحكيم، نظرا للظروف التي تفرضها جائحة كورونا، لكنني على ثقة بأن الإخوة في سلطنة عمان على مستوى المسؤولية التي ستضمن النجاح لتجربة تنظيم مسابقة بهذا الحجم عن بعد.

وأكد د.الحويلة ان المسابقة توفر التطبيق العملي للطلبة وتكسبهم المهارات القانونية التي سيحتاجون إليها في حياتهم المهنية من خلال امتلاك الخبرة في كيفية إعداد صحف المرافعات بشقيها الكتابي والشفهي، أما بالنسبة للمحكمين فسيؤدون واجبهم على الوجه الأكمل، مما يسهم في نجاح هذه التجربة الاستثنائية، آملا الالتزام باللوائح الخاصة بالمسابقة.

وفي الختام تم إجراء القرعة بين الفرق المشاركة لتحديد توزيعها وموقع كل منها في المنافسات والتصفيات.

الجامعات والكليات المشاركة

بلغ عدد الفرق المشاركة في المسابقة هذا العام 14 فريقا طلابيا من 10 دول عربية ممثلة بالجامعات والكليات التالية:

– الكويت (كلية القانون الكويتية العالمية)

– المملكة العربية السعودية (جامعة دار الحكمة)

– سلطنة عمان (جامعة السلطان قابوس)

– جمهورية العراق (جامعة بغداد)

– المملكة الأردنية الهاشمية (جامعة اليرموك وجامعة البتراء)

– دولة فلسطين (جامعة بيرزيت وجامعة النجاح الوطنية)

– الجمهورية اللبنانية (الجامعة الإسلامية)

– جمهورية مصر العربية (جامعة عين شمس)

– المملكة المغربية (جامعة القاضي عياض، وجامعة سيدي محمد بن عبدالله)

– الجمهورية الجزائرية الديموقراطية الشعبية (جامعة تلمسان، وجامعة محمد خيضر).

 

 

 

قد يعجبك ايضا