تبحث دور المرأة في مختلف القطاعات :البوكسهيل تعقد محاضرات بعنوان «كوني أنتِ»

جريدة تعليم
نظمت كلية بوكسهل الكويت للبنات سلسلة محاضرات تحت عنوان «كوني أنت» بمناسبة شهر المرأة والذي يحتفل به العالم خلال شهر مارس لإبرار منظومة التحديات التي كانت وما زالت شرائح عريضة من نساء العالم يواجهنها على كافة الأصعدة.

واستضافت الكلية عددا من المحاضرات من مختلف القطاعات تحت عنوان «كوني أنت» لإبراز دور المرأة في جميع القطاعات، إن كانت المرأة في قطاع العمل وريادة الأعمال وفي قطاع التدريب والإرشاد وأهمية الدور الذي تلعبه كونها النصف الآخر من المجتمع.

وكانت الأستاذة ناديا آل بن علي إحدى المشاركات في هذه المحاضرات وهي مدربة علاقات زوجية ومدربة عن الدور الذي تلعبه المرأة في الأسرة كأم وزوجة وإن كانت مرأة عاملة، فهي العنصر الأساسي في تنظيم أسرتها وإرشاد أولادها من نواحي التعليم والأخلاق والتربية على أسس صحيحة.

واستمتعت الطالبات بمناقشة العديد من المواضيع خاصة من حيث تنظيم وقتهن ما بين العمل والأسرة وكيفية إعطاء الوقت والجهد الكافي للجميع من دون التضحية في طموحهن في مسيرتهن في العمل.

كما كانت للأستاذة بدور السميط وهي رئيسة شبكة سيدات الأعمال والمهنيات بالإضافة إلى كونها مدرب ومستشار في تأسيس المشروعات والتسويق مساهمة متميزة في هذه الفعالية، حيث ناقشت مع الطالبات طموحهن في العمل وكيف الوصول إلى طموحهن في مسار إدارة الأعمال.

وقد تميزت المرأة الكويتية على مر التاريخ بأدوارها المهمة في المجتمع على مدى العديد من العقود، وحاليا، أظهرت عزيمة وشجاعة حقيقية وروح عالية خلال أزمة كوفيدـ19.

فقد شهدنا الكثير من التحركات للمرأة الكويتية في مختلف أوجه الحياة بدءا من كونها من أوائل ملبي النداء سواء من مهندسات وعالمات ومتطوعات لخدمة المجتمع.

ففي الواقع، إن للمرأة الكويتية وقفة بارزة في الصفوف الأمامية خلال هذه المعركة.

وأكملت مشددة على أن المرأة تعتبر روح المجتمع وبدونها يصبح المجتمع أحادي القطب، موضحة أن تطور المرأة هو الذي يقضي على آفات التخلف لاسيما أن المرأة هي المقياس والمعيار الأساسي لتقدم المجتمعات البشرية.

ونحن ككلية خاصة للبنات فقط نعطي أهمية كبرى لهذا اليوم لإبراز دور النساء الناجحات في مجتمعنا الكويتي وتشجيعا لطالباتنا على أن يصبحن قائدات المستقبل.

ونضيف بالذكر أن كلية بوكسهل الكويت تعمل على استضافة محاضرين من مختلف القطاعات وذلك لتشجيع الطالبات وإثراء الجانب العلمي والعملي لديهن والذي يساهم في تأهيلهن لسوق العمل.

قد يعجبك ايضا